حراك وحداوي

Monday 14 October 2019 4:24 am
----------
ثمة حراك (تميز) منقطع النظير بات يرافق نادي وحدة عدن في جميع مناشطه الرياضية خلال السنوات الأخيرة ، يمكن ملاحظته بوضوح تام من مسافة كافية ، على صعيد الألعاب المتنوعة وفرقها المختلفة ، والأسماء المتوالدة ،  ونشأة البنية وتطور التكوين ، أسهم بشكل كبير في عودة هيبة وشخصية النادي العدني ومكانته (العريقة) للواجهة بعد غياب قسري طويل ، كان قد آرق ممثليه ومنتسبيه في مراحل سابقة ، وأن ما وضعنا خيار مقارنات (مفتوحة) على طاولة أسباب حراك التميز (الناشئ) ، والتغير الذي ولد مؤخرا و طرا على جوهر الشكل العام بين الماض القريب والوقت الراهن ، فنحن أمام معادلة بسيطة تمنح المجتهد حقه ، والمثابر مكانته ، بالاشارة الى صاحب التفرد الذي يقف بثبات خلف كل ما هو ظاهر اليوم ، وذكر الإدارة (الشابه) التي ربطت تحركاتها وأقوالها بوثاق عمل مقرون على أرض الواقع ، وأظهرت عملها ما يكفي لإثبات وزنها وحضورها حتى وإن لازمها بعض المنغصات الطفيفة ..
نهضة الكيان (الوحداوي) الحديثة التي لامست جنبات النادي بتواجد هذه الإدارة وأعضائها ، دون الخوض في تفاصيلها ، حدث فريد ، يبقى محل إعجاب وانبهار شديدين ، ونموذج حي ، بنى صدقية خطاب إن (حب) النادي يكمن في مساق عمل واجتهاد وتقديم مردود أفضل ، يخلق بيئة تطويرية جديدة مختلفة ، ويكسر مواضع الجمود المعهودة لتغير من حال النادي وواقعه في كل نواحيه ، وبأفعال ترتكز على تخطيط إداري منظم ناتج عن قراءه لمعطيات حقيقية موجودة ، وقائمة على استغلال موارد وإمكانات متاحة ، مع الاستفادة من أي ظروف مواتيه تخدم النادي ومصالحه العامة ، ما يضمن لها تجاوز أي معوقات في طريق الوصول ، وهو أيضاً ما يجب ان تتصف به الهيئات الإدارية في الأندية الرياضية الأخرى بشكل عام ، وتأخذه كمنهاج لها في إدارة شؤونها ، لتظهر أنديتها بالشكل اللائق والمرجو .. 
ما يجب قوله هنا يجب أن يلامس مسامع وقلوب محبي البيت الأخضر بكل اطيافه وفئاته ، فسكة النجاح التي شرعت فيها الهيئة الإدارية الحالية بخطوات ثابتة حتى اللحظة ، تظل مدعاة فخر ورفعة عظيمة ، يجب على جميع أبناء النادي دون استثناء الالتفاف حولها والوقوف في صفها بما يحفظ استمرارها ، ونبذ أي تفرقه حاصلة أو اختلافات من شأنها إفساد النجاحات المحققة ، فالطفرة الحاصلة بحاجة ماسة إلى تلاحم وتضافر الجهود أكثر ، وبذل مزيد من العطاءات وابدأ الرؤى  والمشورة المفيدة ، كما ان على الإدارة احتضان كل الأصوات بغض النظر عن أي تباين حاصل ، ليظل مبدأ تقديم المصلحة العامة على صراعات الأشخاص ، أمر مهم جدا كون الكيان باق والأشخاص زائلون .. بس خلاص..