ترامب شعر بالملل.. كيف يتعامل المشجعون مع تجميد البطولات الرياضية؟

Saturday 06 June 2020 5:00 am
ترامب شعر بالملل.. كيف يتعامل المشجعون مع تجميد البطولات الرياضية؟
----------

بدأ مشجعو الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص يستعدون للاستمتاع مجددا بشغفهم في مشاهدة المباريات والمنافسات الرياضية على الهواء مباشرة، بعد إيقاف طويل دام نحو عشرة أسابيع.

وبدأت البطولات الرياضية تعود تدريجيا في بعض الدول، وفي مقدمتها ألمانيا التي استؤنفت دوريات كرة القدم فيها، كما أن إسبانيا وإنجلترا وإيطاليا حددت موعد استئناف الدوريات فيها أيضا.

ولا يقتصر تشجيع الرياضة على عامة الناس فقط، بل يمتد إلى كبار السياسيين أيضا ومنهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي قال منذ نحو شهرين في البيت الأبيض إن "علينا إعادة رياضتنا مرة أخرى، أشعر بالملل من مشاهدة مباريات بيسبول لعبت قبل 14 عاما".

وبعد تنظيم مباراة ودية للغولف الشهر الماضي، حرص ترامب -وهو من الممارسين لهذه الرياضة- على الإعراب عن سعادته في تصريحات لمحطة "إن بي سي سبورتس" التلفزيونية، بقوله "كان من الرائع مشاهدة ذلك. لقد شعرت بالملل بعض الشيء من متابعة بطولات للغولف مرّ عليها عشر سنوات، وأعرف الفائز فيها مسبقا".

بدأ مشجعو الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص يستعدون للاستمتاع مجددا بشغفهم في مشاهدة المباريات والمنافسات الرياضية على الهواء مباشرة، بعد إيقاف طويل دام نحو عشرة أسابيع.

وبدأت البطولات الرياضية تعود تدريجيا في بعض الدول، وفي مقدمتها ألمانيا التي استؤنفت دوريات كرة القدم فيها، كما أن إسبانيا وإنجلترا وإيطاليا حددت موعد استئناف الدوريات فيها أيضا.

ولا يقتصر تشجيع الرياضة على عامة الناس فقط، بل يمتد إلى كبار السياسيين أيضا ومنهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي قال منذ نحو شهرين في البيت الأبيض إن "علينا إعادة رياضتنا مرة أخرى، أشعر بالملل من مشاهدة مباريات بيسبول لعبت قبل 14 عاما".

وبعد تنظيم مباراة ودية للغولف الشهر الماضي، حرص ترامب -وهو من الممارسين لهذه الرياضة- على الإعراب عن سعادته في تصريحات لمحطة "إن بي سي سبورتس" التلفزيونية، بقوله "كان من الرائع مشاهدة ذلك. لقد شعرت بالملل بعض الشيء من متابعة بطولات للغولف مرّ عليها عشر سنوات، وأعرف الفائز فيها مسبقا".فيما غلفت السخرية حزن بعض مشجعي الرياضة لانقطاع المنافسات الرياضية التي كانوا يتابعونها بشغف شديد، ومنهم مشجعو الأردن الذين قالوا إن وزير الصحة في البلاد الدكتور سعد جابر خطف الأضواء من نجوم كرة القدم، لظهوره المكثف للحديث على تطورات وباء كورونا الذي تفشي في البلاد وبعض الدول العربية.

وانعكست هذه السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات تعكس افتقادهم لمشاهدة المنافسات الرياضية -وخاصة كرة القدم- على الهواء مباشرة.

ويروي الدكتور أسامة عبد الرشيد الذي يشجع الأهلي المصري وليفربول وريال مدريد، للجزيرة نت مدى تأثره وماذا كان يفعل خلال فترة توقف منافسات الدوريات الأوروبية الكبرى، مؤكدا أنه لا يوجد وجه للمقارنة بين متعة مشاهدة المباريات على الهواء مباشرة ومشاهدتها مسجلة، مشيرا إلى أن ذلك هو سبب رئيسي لنجاح القنوات الرياضية التي تبث الفعاليات الكبرى وعلى رأسها قنوات "بي إن سبورتس".

ويضيف عبد الرشيد أنه من فرط عشقه للفرق التي يشجعها كان بعد انتهائه من مشاهدة المباريات، يعيد مشاهدة الأهداف مرارا وتكرارا حتى يستمتع أكثر، ولكن بعد توقف الدوريات الكبرى أصبحت متعته مشاهدة المباريات التاريخية القديمة التي تمثل ذكريات لا تنسى له، ومنها المواجهة التاريخية التي فاز فيها ليفربول على روما 5-2 وسجل النجم المصري محمد صلاح للريدز هدفين وصنع ثالثا.

وتابع أنه رغم شغفه بمثل هذه المواجهات الساخنة، فإنها لا تقارن بالمباريات التي تذاع على الهواء مباشرة، وقال "أضرب مثالا بالدوري الألماني الذي استؤنف مؤخرا بدون جمهور، وهو بالطبع أضعف من البريميرليغ والليغا، ولكن أشاهد مبارياته وأنا مستمتع جدا وحتى بمباريات الفرق المتذيلة للجدول لوجود عنصر الإثارة".

بدأ مشجعو الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص يستعدون للاستمتاع مجددا بشغفهم في مشاهدة المباريات والمنافسات الرياضية على الهواء مباشرة، بعد إيقاف طويل دام نحو عشرة أسابيع.

وبدأت البطولات الرياضية تعود تدريجيا في بعض الدول، وفي مقدمتها ألمانيا التي استؤنفت دوريات كرة القدم فيها، كما أن إسبانيا وإنجلترا وإيطاليا حددت موعد استئناف الدوريات فيها أيضا.

ولا يقتصر تشجيع الرياضة على عامة الناس فقط، بل يمتد إلى كبار السياسيين أيضا ومنهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي قال منذ نحو شهرين في البيت الأبيض إن "علينا إعادة رياضتنا مرة أخرى، أشعر بالملل من مشاهدة مباريات بيسبول لعبت قبل 14 عاما".

وبعد تنظيم مباراة ودية للغولف الشهر الماضي، حرص ترامب -وهو من الممارسين لهذه الرياضة- على الإعراب عن سعادته في تصريحات لمحطة "إن بي سي سبورتس" التلفزيونية، بقوله "كان من الرائع مشاهدة ذلك. لقد شعرت بالملل بعض الشيء من متابعة بطولات للغولف مرّ عليها عشر سنوات، وأعرف الفائز فيها مسبقا".فيما غلفت السخرية حزن بعض مشجعي الرياضة لانقطاع المنافسات الرياضية التي كانوا يتابعونها بشغف شديد، ومنهم مشجعو الأردن الذين قالوا إن وزير الصحة في البلاد الدكتور سعد جابر خطف الأضواء من نجوم كرة القدم، لظهوره المكثف للحديث على تطورات وباء كورونا الذي تفشي في البلاد وبعض الدول العربية.

وانعكست هذه السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات تعكس افتقادهم لمشاهدة المنافسات الرياضية -وخاصة كرة القدم- على الهواء مباشرة.

ويروي الدكتور أسامة عبد الرشيد الذي يشجع الأهلي المصري وليفربول وريال مدريد، للجزيرة نت مدى تأثره وماذا كان يفعل خلال فترة توقف منافسات الدوريات الأوروبية الكبرى، مؤكدا أنه لا يوجد وجه للمقارنة بين متعة مشاهدة المباريات على الهواء مباشرة ومشاهدتها مسجلة، مشيرا إلى أن ذلك هو سبب رئيسي لنجاح القنوات الرياضية التي تبث الفعاليات الكبرى وعلى رأسها قنوات "بي إن سبورتس".

ويضيف عبد الرشيد أنه من فرط عشقه للفرق التي يشجعها كان بعد انتهائه من مشاهدة المباريات، يعيد مشاهدة الأهداف مرارا وتكرارا حتى يستمتع أكثر، ولكن بعد توقف الدوريات الكبرى أصبحت متعته مشاهدة المباريات التاريخية القديمة التي تمثل ذكريات لا تنسى له، ومنها المواجهة التاريخية التي فاز فيها ليفربول على روما 5-2 وسجل النجم المصري محمد صلاح للريدز هدفين وصنع ثالثا.

وتابع أنه رغم شغفه بمثل هذه المواجهات الساخنة، فإنها لا تقارن بالمباريات التي تذاع على الهواء مباشرة، وقال "أضرب مثالا بالدوري الألماني الذي استؤنف مؤخرا بدون جمهور، وهو بالطبع أضعف من البريميرليغ والليغا، ولكن أشاهد مبارياته وأنا مستمتع جدا وحتى بمباريات الفرق المتذيلة للجدول لوجود عنصر الإثارة".فيما يقول نجم المنتخب اليمني السابق لكرة القدم عبد الرحمن سعيد، للجزيرة نت، إنه يشجع ريال مدريد وقد تأثر جدا بتوقف المسابقات وخاصة الدوري الإسباني، وإنه حاول تعويض ذلك من خلال موقع "يوتيوب"، حيث يبحث عن الأهداف التي يستمتع بمشاهدتها، كما يسترجع الذكريات والمباريات التاريخية التي فاز فيها ريال مدريد وخاصة بالكلاسيكو على برشلونة، كما تستهويه مشاهدة الفترة الذهبية للملكي عندما كان يلعب الظاهرة رونالدو إلى جوار فيغو.

وفي إنجلترا، أجبرت جماهير كرة القدم هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" على إعادة إذاعة برنامج "مباراة اليوم"، بعد أسبوع واحد من إيقافه بسبب توقف المنافسات في منتصف مارس/آذار الماضي، حيث أذاعت الشبكة أحد المسلسلات بدلا منه، ولكنها أدركت خطأ القرار فأعادت البرنامج وبدأت إذاعة المباريات الجماهيرية القديمة التي استمتع بها جمهور الكرة أكثر من المسلسل.