الإعلان عن أسوأ مكان في العالم بالنسبة للأطفال

Sunday 28 June 2020 4:30 am
الإعلان عن أسوأ مكان في العالم بالنسبة للأطفال
يمني سبورت:
----------
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، الجمعة، إن عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في اليمن قد يرتفع إلى 2.4 مليون بنهاية العام بسبب النقص الكبير في تمويل المساعدات الإنسانية.
وحذر تقرير صادر عن المنظمة، من ارتفاع بنسبة 20 في المئة في عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية دون سن الخامسة، أي ما يقرب من نصف عدد الأطفال في هذا العمر في البلد.
وقالت مندوبة يونيسف في اليمن سارة بيزولو نيانتي ”إذا لم نتلق تمويلا عاجلا، فسيجد الأطفال أنفسهم على شفا المجاعة وسيتوفى الكثيرون“.
ويعاني اليمن منذ أكثر من خمس سنوات من حرب بين مليشيا الحوثي المدعومة من إيران والتي تسيطر على معظم البلاد والتحالف العربي الذي تقوده السعودية لدعم الحكومة المعترف بها.
وقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، معظمهم من المدنيين، ووصفت الأزمة الإنسانية التي تلت ذلك بأنها الأسوأ في العالم.
وقالت الأمم المتحدة إنها لا تملك التمويل الكافي للحفاظ على تدفق المساعدات، وهي الأكبر في العالم. وجمع مؤتمر مانحين هذا الشهر نصف ما هو مطلوب، ومن المقرر أن تغلق برامج المساعدة التي تؤثر على الملايين في الأسابيع المقبلة.
وتناشد يونيسف منحها 461 مليون دولار لاستجابتها الإنسانية، التي تمول حاليا 39 في المئة منها فقط، و53 مليون دولار لاستجابتها لمرض كوفيد-19 التي تمول 10 في المئة منها فقط.
وتواجه برامج التطهير والتطعيم ومحاربة سوء التغذية خطر الإغلاق وتراجع أعدادها.
ويقف النظام الصحي اليمني على حافة الانهيار وكانت المساعدات هي ما أعانه على الاستمرار. وانتشرت الكوليرا والملاريا وحمى الضنك وسط السكان الذين يعانون من سوء التغذية حتى قبل تفشي فيروس كورونا.
وقالت يونيسف إن حوالي 7.8 مليون طفل خارج المدارس الآن، مما يعرضهم لخطر عمالة الأطفال والتجنيد في الجماعات المسلحة وزواج الأطفال.
وقالت نيانتي ”سبق أن قالت يونيسف وتكرر مرة أخرى أن اليمن أسوأ مكان في العالم بالنسبة للأطفال، وأن الوضع لا يتحسن“.
وتجاوزت حالات الإصابة بفيروس كورونا التي أبلغت عنها السلطات اليمنية في المحافظات المحررة 1000 حالة حتى يوم أمس الخميس، لكن الأمم المتحدة تقول إن الفيروس ينتشر في بلد يعاني من أنظمة صحية مدمرة ومن المحتمل أن تكون الإصابات أعلى بكثير.