جباري: رفضت طلب الرئيس هادي ان اكون رئيسا للوزراء وهذه هي الاسباب

Thursday 13 August 2020 7:41 am
جباري: رفضت طلب الرئيس هادي ان اكون رئيسا للوزراء وهذه هي الاسباب
متابعات:
----------
كشف مستشار رئيس الجمهورية عبدالعزيز جباري، لاول مرة رفضه لعرض قدمه رئيس الجمهورية بتكليفه رئيس للوزراء وتشكيل حكومة جديدة وفقا لاتفاق الرياض .
وأكد جباري انه رفض تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة، داعيا للالتفاف نحو الرئيس هادي والشرعية اليمنية ورفض الوصاية الخارجية أياً كانت.
وفي حوار عبر الهاتف مع الصحفي "حافظ الهياجم" أكد حضوره "توقيع إتفاق الرياض لأن الإتفاق ألزم الجميع على الإنخراط بمؤسسات الدولة وعندما وجدت أن القرار ليس يمنياً وبأن من يختار كبار رجال الدولة ليس بقرار يمني انسحبت".
وأوضح أن هناك مطابخ إعلامية تُمول من قِبل جهات خارجية تستهدفه  موضحا " وهو ليس إستهداف لشخص جباري وإنما لكل صوت حر يغرد خارج سرب الغرف التي تدير الشأن اليمني بوصايتها".
وأكد جباري انه تعرض لمحاولة إغتيال عند عودته إلى مأرب، مشيرا الى أنه ما يزال "يتلقى الكثير من الضغوطات نتيجة لأني يمني وتهمني مصلحة البلد فوق كل مصلحة وفوق كل إعتبار آخر".
وأضاف جباري " عندما قدمت إستقالتي عرض علي الرئيس عبدربه منصور هادي سحب إستقالتي والانتظار لمدة شهر ليتم تكليفي بتشكيل حكومة أكون على رأسها ، رفضت ذلك لأني أعرف أن إدارة اليمن من الرياض قراراً ليس صائباً".
وبين أن " مواقفي التي تصب في خدمة البلد لا تقتصر على هذه المرحلة بل منذ عهد علي عبدالله صالح ثم رفضي للإنقلاب الحوثي ، وبعدها مناهضتي للمشاريع الخارجية التي تهدف إلى إضعاف الشرعية وتفكيك اليمن وهذا ليس مقام منّ وإنما واجب يقع على عاتقي".
وقال  "كان بإمكاني أن أكون مثل الآخرين وسأحصل على الكثير مقابل ذلك ولكني لستُ رخيصاً لأساوم بمواقفي الوطنية وبقضيتنا العادلة" موضحا أن " وسائل الإعلام السعودية سلطت أقلامها ضدي وللأسف هناك من يقف مع طرحها من إخوتنا اليمنيين كل ذلك لأن جباري اختلف عنهم وسجل مواقف مشرفة".
وأكد جباري انه كان وما زال مع إشراك الإنتقالي في الحكومة، متمنيا لهم التوفيق لخدمة اليمن من خلال الانخراط بمؤسسات الدولة.
جدير ذكره ان معين عبدالملك قبل بمنصب رئيس الوزراء وسط رفض شعبي وسياسي من مختلف شرائح المجتمع اليمني لضعف شخصيته وتماشيه مع مخططات خارجية تستهدف الشرعية والوحدة اليمنية .