الصقر يتعثر للمرة الثانية على أرضه بالتعادل أمام شعب إب

Monday 30 November -1 12:00 am
الصقر يتعثر للمرة الثانية على أرضه بالتعادل أمام شعب إب

- تصوير: عبدالناصر الصديق

تعز / عبدالسلام فارع -
----------

الأسبوع الثالث من رحلة ذهاب الدوري العام لكرة القدم التقى عصر أمس على ملعب الصقر بتعز فريق الصقر مع ضيفه شعب إب الذي تقول كل المؤشرات بأنه لم يتخل عن عناده وفي مواجهة الأمس التي جاءت مختلفة عن المواجهة السابقة بالنسبة لأصحاب الأرض أبطال النسخة السابقة المعززة بكأس رئيس الجمهورية من حيث الحضور الجماهيري ومن حيث الحماسة الزائدة والرغبة الشديدة في إحراز نتيجة إيجابية رغم الغيابات المؤثرة في صفوف الفريق لكن الصقور جوبهوا بصلابة شديدة في كل خطوط العنيد لتنتهي المواجهة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.

البعداني وهدف السبق للعنيد
جاءت ضربة البداية لصالح الضيوف والذين لم يمهلوا أصحاب الأرض سوى ثوان معدودات حتى كشروا عن أنيابهم وأظهروا مكامن القوة التي يمتلكونها في مجمل الصفوف حيث شاهدنا الموسيقار الجميل رضوان عبدالجبار يتجه بقوة مع زميله الشيخ سليمان والبعداني نصر بن عبدالكريم والأفريقي جونيور صوب المناطق المحظورة للصقور محدثين بعض الإرباك المبكر في صفوفه الخلفية ليتحمل العاقل باسم بن سعيد والنجار شعبان بن مصطفى ومحمد فيصل أعباء التصدي لتلك المحاولات الشعباوية المبكرة إلى أن جاءت الدقيقة الـ 13 من زمن الشوط الأول ليعلن من خلالها نجم العنيد نصر بن عبدالكريم البعداني عن إحراز الإصابة الأولى للعنيد من قذيفة صاروخية لا تصد ولا ترد ولم ينتبه لها الجاعم بن ناصر إلا وهي تهز شباكه بقوة متناهية وجاء ذلك الهدف الشعباوي المبكر ليفتح الكثير من الآفاق الرحبة والجميلة للعنيد، وفي الوقت ذاته أسهم في نقل المسؤولية الصقراوية ومضاعفة الأعباء على كامل أعضاء الفريق الصقراوي حيث حاول المايسترو حسين غازي والذي أبدع في تنفيذ كل المهام الهجومية والدفاعية إضافة إلى تألقه في صناعة الألعاب المحكمة والتمريرات المتقنة ولم يكتف الغازي بكل تلك المهام بل حاول التسديد على مرمى بايعشوت وأرسل قذيفة قوية تصدت العارضة الشعباوية ليستمر الكر والفر خلال الحصة الأولى من اللقاء مع سيطرة نسبية للضيوف على منطقة المناورات ومع تواصل المحاولات لأصحاب الأرض وفي الدقيقة 35 من زمن الشوط الأول تمكن الجوارح محسن محمد حسن القراوي من إعادة فريقه إلى أجواء اللقاء من جديد بعد إحرازه لهدف التعديل الذي أنعش الآمال في المدرجات المناصرة للجوارح لتستمر محاولات الفريقين حتى الدقيقة 48 من زمن القسم الأول من اللقاء لكن دون أي جديد يذكر.

شوط المحاولات العقيمة
أما شوط اللقاء الثاني فقد كان شوط المحاولات العقيمة والتغييرات غير الموفقة لكل من المصري إبراهيم يوسف والسوداني مهدي إسحاق علي والأخير زاد الطين بلة بتوجيهاته الحادة والمربكة المؤثرة والفاعلة في الفريق ولم تشهد أحداث هذا الشوط سوى بعض المحاولات الجادة في الربع الأخير من الشوط، فالمحاولات الصقراوية التي تنوعت بعض الشيء بتنويع المعلم حسين غازي لألعابه وغير مركزه الجديد الذي ترك فراغاً ملحوظاً في خط الوسط بعد ان كان غازي قد شكل شوكة الميزان فيه لأكثر من 90 دقيقة لم تؤت ثمارها لعدم الفاعلية الهجومية للجوارح من جهة ولسوء الطالع من جهة أخرى وفي معظم الأحايين لتماسك الدفاع الشعباوي ومن خلفه الحارس فرج مبروك بايعشوت وتواصلت المحاولات الصقراوية والشعباوية تباعاً دون أي جديد يذكر سوى الألق الملحوظ في دفاع الصقر والألق المماثل في صفوف العنيد إلى أن جاءت الدقيقة 97 من عمر اللقاء ليعلن حكم الساحة عن انتهاء المواجهة المفصلية بين الصقر والشعب إب بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله ليرفع العنيد رصيده إلى سبع نقاط مقابل خمس نقاط للصقر.
هوامش من اللقاء
* أحسن الشعب فعلاً بتسليم شارة الكبتنة لعلاء الدين نعمان
* جمهور الشعب أثبت بأنه يعشق العنيد حتى النخاع ورغم البساطة المتواجدة في ملعب المباراة إلا أنهم كانوا مؤثرين ومتأثرين
* أحدهم قال إذا استمر الصقر على هذا الحال فإن البطولة ستطير عليه فرد عليه آخر لا تنسى بأن أعمدة الفريق الأساسيين غير موجودين
* مكان آخر قال أحدهم ذلحين ستمكنوننا النجوم مع المنتخب طيب شعب إب لديه غيابات مؤثرة
* نشوان الهجام أتحفنا كثيراً بألعابه والأمس أتحفنا بتعامله الراقي مع البدلاء .. والمستبدلين والمهداوي بحاجة إلى التغيير في استراتيجياته مع اللاعبين
* عاشق الصقر هيثم عبدالقوي قال الصقر سيعود للتحليق من جديد فانتظروه
* العميد عبدالمؤمن عبدالرحمن القدسي اتصل من إب خلال اللقاء وكاد أن يغمى عليه حينما جاء هدف التعادل
* رياض عبدالجبار الحروي كل تعادل يسلب منه جانباً من السعادة والفرح فهو متيم بالنجاح والانتصار
طاقم التحكيم
سامي التيس – حميد عثمان – علي باقيه – فيصل محسن وراقب المباراة حسين البكيلي – محمد مجاهد علي – عبدالرحمن الآنسي