في المنتصف : العيسي راحل والمنتخب باق

Monday 30 November -1 12:00 am
----------

قبل أسابيع قليلة تفصلنا عن خوض منتخبنا لغمار بطولة خليجي 22 في الرياض الجميع مطالب بالوقوف مع المنتخب الوطني وشد أزره ومساندته كل حسب اختصاصه.

والجانب الإعلامي هام جداً في مثل هذه المرحلة خاصة أن دورات الخليج دائماً ما تكون قوتها الإعلامية أكثر من أي جوانب أخرى.
ومن هنا فإن الإعلام الرياضي برمته مطالب بالوقوف بجانب منتخبنا ولاعبيه بعيداً عن أي مطامع آنية بالحصول على سفرية أو مرافقة منتخب ما.
فالمرحلة الإعدادية كما قال الزميل فرحان المنتصر بحاجة إلى المطالبة بتوفير أغلب متطلبات الإعداد أما في مرحلة المنافسة فإنها تتطلب الدعم المعنوي.
وبالتأكيد فإن مساندة المنتخب ليس بالضرورة أن تتضمن أو تشمل تلميعاً أو تمجيداً لشخص ما سواءً كان رئيس الاتحاد أو غيره.
فكما قال المنتصر في تعليق له على الفيس من يكتب للعيسي فإن العيسي لاشك سيرحل اليوم أو بكرة ومن يكتب للمنتخب فإن المنتخب هو الباقي إن شاء الله تعالى.
اعتقد أن الفرحان شمل في تعليقه الكثير من المعاني والرسائل وهو ما أؤكده هنا .. فلنقف مع المنتخب بلاعبيه وجهازه الفني ولنكشف مكامن القصور لعل المعنيين يصلحونها وتعود الفائدة على المنتخب وهذا هو ما نريده.
أما ما لا نريده فهو أن نطبل لفلان أو علان باسم المنتخب في حين أننا لم نقل كلمة حق تجاه اللاعبين وما ينقص إعدادهم لخوض بطولة هامة مثل خليجي.
ما دفعني لكتابة هذا الموضوع وما أثار الفرحان لكتابة تعليقه هو الوبست الذي نشره الحكم الدولي في لعبة كرة السلة المتألق دوماً طه الحاشدي حين أكد فيه أنه مع اقتراب بطولة الخليج فإن هناك أقلاماً تمدح الشيخ العيسي من أجل السفر وأنهى موضوعه بعدد آخر من الكلمات الرائعة وحظي الموضوع بمداخلات كثير من الزملاء فشكراً لك كابتن طه.

عن يومية الثورة