أكدت الرئاسة العامة لرعاية الشباب في السعودية أن ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام حول إزالة ملعب الأمير عبدالله الفيصل بمحافظة جدة عار من الصحة.
وأشارت إلى أن الأعمال بالمشروع تسير نحو استكمال جميع عناصر المشروع التي يتم تنفيذها من أعمال تحسينات للبنية التحتية وتركيب المظلة والإنارة والأنظمة الصوتية والبوابات الإلكترونية تماشياً مع المتطلبات والمعايير الدولية المعتمدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA )، ليكون بعد انجاز هذه الأعمال إستاداً رياضياً نموذجياً، علماً أن نسبة الإنجاز حتى الآن تمثل 70% من أعمال المشروع، وأن التأخير يعود للأعمال الإضافية التي تمت زيادتها على العقد.
وأضافت بقولها "تود الرئاسة أن توضح أن الأخبار التي يتم تداولها في وسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي حول ملكية الأرض التي يقع عليها استاد الأمير عبدالله الفيصل غير دقيقة، حيث كانت هناك دعوى منظورة في المحكمة العامة بمحافظة جدة ، وتم شطبها لتغيب المدعي ووكيله الشرعي عن الحضور للجلسة التي حددت حينذاك وحضرها ممثل الرئاسة العامة لرعاية الشباب.
وتابعت قائلة: وتؤكد الرئاسة العامة لرعاية الشباب ملكيتها لأرض استاد الأمير عبدالله الفيصل بالوثائق والمستندات النظامية التي تم تقديمها لفضيلة القاضي ناظر الدعوى أثناء جلسات الترافع في هذه الدعوى.
وكانت أحدى الصحف الرياضية اليومية قد طالعت القراء الأسبوع الماضي بمانشيت عريض على صدر صفحتها قالت فيه "إزالة ملعب جدة" مما أثار كثير من اللغط في أوساط الرياضيين، خاصة أن الملعب يخضع لعمليات ترميم وإصلاح منذ الموسم الماضي، كما أثار البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن الأرض المقام عليها الاستاد آلت إلى أحد رجال الأعمال بمقتضى حكم قضائي أخير، وهو ما نفته الرئاسة العامة لرعاية الشباب والرياضة.
