انتصارات الجيش الوطني والمقاومة تغير موقف الانقلابيين من لغة التحدي والتهديد "أمس".. الى حديث الحوار والتسوية السلمية "اليوم"!

Monday 30 November -1 12:00 am
انتصارات الجيش الوطني والمقاومة تغير موقف الانقلابيين من لغة التحدي والتهديد "أمس".. الى حديث الحوار والتسوية السلمية "اليوم"!
----------
 في تغير جديد وملحوظ شهده خطاب جماعة الحوثي خلال أقل من 24 ساعة، والذي تحول من لغة التحدي والتهديد والوعيد بخيارات قاسية ستبدأ الساعات القادمة، بحسب بيان المكتب السياسي للجماعة مساء أمس، الى الحديث عن لغة الحوار والسلم لتسوية الأوضاع باليمن "اليوم"،
 
حيث كشف وزير الخارجية ورئيس وفد الحكومة اليمنية المشارك في مشاورات سويسرا عبدالملك المخلافي عن تراجع مليشيا الحوثي عن بيان التصعيد الذي أصدرته مساء امس عقب إنتهاء المشاورات، وهاجمت الجماعة فيه المبعوث الأممي، كما أعلنت عدم التزامها باي هدنة .
 
وقال المخلافي في مداخلة مع قناة العربية إن الوفد الحوثي أبلغ المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ ان البيان الذي أصدره المكتب السياسي للجماعة لا يعنيهم وانهم ملتزمون بالإتفاق الذي تم بينهم في مباحثات جنيف..
 
في الأثناء خرج محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية التابعة للحوثيين، اليوم الإثنين، بتصريح قال فيه إن اليمنيين "قادرون على تجاوز خلافاتهم وحل كافة قضاياهم بالحوار السلمي لتسوية الأوضاع باليمن ."
 
واستدل "الحوثي "بقدرة اليمنيين على تجاوز خلافاتهم بعملية تبادل الأسرى والإتفاق شريطة عدم التدخل في شؤونهم ، في إشارة الى القوى المؤيدة للحكومة الشرعية اليمنية المسنودة بقوات التحالف العربي  حسب ما ورد في سبأ التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي.
 
 
وعن جنيف 2 قال الحوثي " لا يمكن أن يتفق اليمنيون الا في حال كفت دول العدوان اياديها عن اليمن ورفع وصايتهم" حسب قوله أثناء لقاء قيادات في الجماعة بصنعاء ، حسب ما نقلت وكالة سبأ التي تسيطر عليها الجماعة .
 
 
وتطرق إلى ما تشهده الساحة الوطنية من أحداث وحجم المؤامرة التي تحاك ضد أبناء الشعبي اليمني، وإجهاض جميع المساعي الحثيثة لاستقرار الأوضاع في اليمن ومنها اتفاق السلم والشراكة الذي حظي بتأييد محلي ودولي.
 
 
وتأتي هذه التصريحات الجديدة في ظل انتصارات كبيرة تحققها قوات المقاومة الشعبية والجيش الوطني في صنعاء وسيطرتها على مناطق قبلية في نهم بالإضافة  إلى مأرب والجوف وحجة .
 
 
وسيطرت جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء واجتاحت المدن اليمنية في عام عنيف راح ضحيته أكثر من 30 ألف يمني ، قبل أن تتراجع إثر هزائم تلقتها من المقاومة الشعبية والجيش الوطني المؤيد للحكومة الشرعية المدموعة دولياً.