هاجم الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، الرئيس عبدربه منصور هادي، متهماً اياه بالتمسك بالسلطة غير الشرعية والإنتقام من الآخرين ومتوعداً بمحاكمته كمجرم حرب.
وقال صالح خلال خطاب ألقاه امس في اجتماع مع اللجنة العامة لحزبه وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي إن تمسك هادي بالشرعية إدعاء غير دستوري وغير قانوني، مشيرا أنه لم يعد له أي شرعية وطنية أو دستورية بعد 21 فبراير 2014م.
وأضاف قائلاً: من يدعي الشرعية اليوم ليس له أي قبول من الشعب.. حتى في قريته لا قبول له، وما يؤسف له أن الحقد الدفين الذي أظهره ضد الشعب والوطن لاشك أنه من تراكمات عهود الإستعمار البريطاني البغيض الذي ترعرع في أجهزة مخابراته وتربى على العمالة والإرتزاق.
واستطرد: كان الاجدر بالفار هادي ان يسلم السلطة كما تسلمها يوم 27 فبراير لكنه هرب وعاد ليقاتل على السلطة ، ناصحا هادي بان يعود الى منزله ويعيش كمواطن مثله مثل أي مواطن آخر .
مشيرا انه لديه خبرة في الهروب حيث هرب في عام 86 من عدن الى صنعاء ثم فرّ من صنعاء إلى عدن عام 2015م ثم من عدن الي الغيضة ثم الى عمان متسائلاً فاين سيكون فراره للمرة الرابعة هل إلى جيبوتي أم إلى تبوك.
واتهم صالح، الرئيس هادي بإدخال الحوثيين إلى صنعاء، كما أنه وقع على وثيقة شراكة وطنية معهم ومع كل القوى السياسية، مشيرا إلى أن الرئيس هادي، كان يريد أن يتحولوا إلى موظفين عنده.
وجدد صالح في خطابه اتهام الرئيس عبدربه منصور هادي بالتحالف مع الإخوان المسلمين ونشر الارهاب في أبين، وفي مأرب وحضرموت وعدن وتعز والبيضاء، مشيرا إلى أن صنعاء على استعداد لاستقبال هادي هذه المرة ولكن بشرط أن يتم محاكمته كمجرم حرب وقاتل.