ذكرت مصادر ميدانية ان قوة عسكرية يقودها القائد حمدي شكري ومجاميع عسكرية تتولى معركة تحرير معسكر خالد من اتجاه الغرب حيث تدور المواجهات العنيفة بالقرب من أروقة المعسكر بالتزامن مع تعرض المعسكر إلى قصف مدفعي من الجبال المطلة.
وقال مصدر عسكري لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ” إن الجيش الوطني تمركز بالقرب من بوابة المعسكر من الجهة الغربية بالتزامن مع تطويق المعسكر من الجهة الجنوبية وسقوط أكثر من 11 من الميليشيا الانقلابية في معارك اليوم “.
وأشار الى ان السيطرة على جبل النار ووادي جبال نابضه جعل المعسكر في مرمى نيران المدفعية والاسلحة المتوسطة وعلى بعد 3 كلم من المعسكر الذي تدكه المدفعية وغارات مقاتلات التحالف العربي.
وقال مصدر محلي بان مدفع العملاق قد شارك في المعارك ولايزال يدك مواقع الحوثيين في المعسكر وعلى اثرها سقط جبل العقيبة والنابضة بيد الجيش الوطني وشارك في عملية السيطرة طيران التحالف العربي باستهدافه مواقع الحوثيين والتعزيزات التي تصل الى المعسكر أسفر عنها خسائر فادحة في صفوف الحوثيين
هذا وتدور المواجهات العنيفة بالقرب من أروقة المعسكر ؛ فيما تلقت القوات العسكرية أوامر باقتحام المعسكر من جهات أخرى وذلك بسبب التراجع للحوثيين من المواقع الأمامية مع اشتداد القصف واعتماد الجيش على كثافة النيران.
وخلال المواجهات الدائرة ليومين ماضيين سيطرت معها القوات الحكومية المسنودة برجال المقاومة الشعبية على جبل النار الإستراتيجي والمُطل على المعسكر ؛ وتذهب معها التوقعات بسقط المعسكر وفرار المليشياتصوب محافظة الحديدة حسب مراقبين