قبل عده أيام مر طقمان بجانب إحدى المعسكرات ((...)) وفي أحدها شخص يشبه الشيخ هاني بن بريك, حيث صاح حراس البوابة الأمامية بن بريك.. بن بريك الذي صادف خروج قائد المعسكر أيضا , فاستنفر المعسكر وأتخذ وضعية الاستعداد للقتال وأمر بالانتشار حول المعسكر..!
بعدها اتصل قائد المعسكر بقيادات الحرس وبعض قيادات المقاومة وقيادة المنطقة يخبرهم أن هنالك استفزاز لإفراد المعسكر من قبل المدعو "هاني بن بريك" وأنه لا يستطيع ضبط أفراده وأن هناك تحركات مشبوهة يقوم بها بن بريك حول المعسكر ربما تمهيداً لاقتحامه, فازدادت التوترات وحشدت بعض القيادات أفرادها , وبدأ الجميع يستعد للمواجهة..
بينما الحزام وأفراده لا يعلمون أي شيء، وبدأت بعض التحركات لاحتواء الأزمة وتواصلوا مع قيادات الحزام تدعوهم لضبط النفس، وعدم الهجوم الذي لا أساس له إلا في خيالات البعض.. وأصيبت قيادات الحزام بالذهول وظن بعضهم أنها مزحة، ولكن عندما تأكدوا من حشود الطرف الآخر أمروا بالاستعداد أيضا وهم لا يعلمون السبب ايضاً، وقاموا بإبلاغ التحالف بهذه التحركات غير المسؤولة وبعد التواصل مع الأطراف تم تهدئه الوضع واستجابت الأطراف لدعوة المحافظ والتحالف بضبط النفس..!
اجتمعوا في منزل العميد صالح الناخبي وعندما بدأ قائد المعسكر بطرح سبب التوتر استغرب الجميع خاصة قيادات الحزام التي أوضحت ان الشيخ هاني غير متواجد في عدن أصلاً وتم الاتصال به إلى دولة الإمارات وتكلم معا قائد المعسكر والوساطة وكل الحاضرين، انتهت الأزمة ورفعت الاستحداثات وبعد يوم مرت نفس الأطقم من المكان نفسه.
فدهش الجميع وأبلغ قائد المعسكر الذي بدوره تابع الأمر شخصيا ووضع نقاطه بجانب المعسكر وباليوم التالي مرت الاطقم فتم توقيفهم ونزل وتقدم قائد المعسكر فكان مندهشا من الرجل حيث ظن للوهلة الأولى انه الشيخ هاني فالشبه كبيرا جدا , ثم أخذه من يده وقال يا رجل كدت أن تتسبب لنا بمصيبة من أنت ووجهك هذا ؟
القصة ليست من نسج الخيال بل هي قصة حقيقية , فهذه الشخصية التي تشبه الشيخ هاني بن بريك تحمل اسم شخص يدعى صالح.. .
