من لم يسرق في عهد علي صالح فمتى يسرق ..

شاهد معلومات وارقام تكشف لاول مرة عن حجم الثروة والعقارات التي يملكها ابرز رجال صالح في الامارات

Saturday 16 February 2019 4:06 am
شاهد معلومات وارقام تكشف لاول مرة عن حجم الثروة والعقارات التي يملكها ابرز رجال صالح في الامارات
----------

نشرت وسائل اعلام محلية تقرير استقصائي  لحجم العقارات التي يمتلكها مسؤولون يمنيون في نظام صالح الأسبق وأقاربهم في جزيرة النخلة في مدينة دبي

وقال التحقيق الذي نفذته شكبة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية (أريج) ومؤسسة مكافحة الجريمة المنظمة والفساد (OCCRP)، إن هذه العقارات تتراوح قيمتها ما بين 650 ألف دولار و 3.8 مليون دولار أمريكي بحسب التواصل مع شركة عقارات في دبي تملك عقارات في نفس الأماكن ونفس مواصفات العقارات.
 
ولفت التقرير منذ تولي علي عبدالله صالح الحكم في اليمن في 17 يوليو 1978 فرض أقاربه وأبناء عشيرته المقربين ومن ضمن ولاءهم المطلق له على كل مفاصل الحكم، العسكرية منها والمدنية والاقتصادية.
 
وأفاد: هذا الفساد الذي استشرى في عهد صالح، أصبح لغة يتعامل بها كل السياسيين الذين عملوا أثناء فترة حكمه أو بعدها.
 
حتى أن هناك مقولة يتداولها الناس: ” من لم يسرق في عهد علي عبدالله صالح متى سيسرق؟”.
 
‎ وأورد التقرير بعض الأسماء التي وقيمة العقارات الاي تمتلكها.
 
توفيق صالح صالح 15,000,000 استحوذ توفيق صالح، ابن شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على إدارة الشركة الوطنية للتبغ والكبريت (1998-2012).
 
لكن توفيق لم يكتف بواحدة من أكبر الشركات اليمنية وأعلاها إيرادا، فأسس عدة شركات منها شركة أوفشور تدعى “زونيك للخدمات النفطية” والمسجلة في قبرص مع شريك أردني. وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أعلنت في العام 2002 أن وزارة العدل الأمريكية تحقق في خدمات شركة “Schlumberger” النفطية الأمريكية، والفساد المتعلق بعملها في اليمن ، حيث أن الشركة تقدمت بعروض في عام 2002 لإنشاء بنك معلومات لجمع المعلومات حول الحقول النفطية في اليمن، المدارة من قبل شركة “PEPA” الحكومية للتنقيب عن البترول وهيئة الإنتاج، واستعانت Schlumberger بوكيلها المحلي، وهو شركة “زونيك”، التي يديرها توفيق صالح، بعد تهديدات تلقتها الشركة الأمريكية التي أنكرها توفيق صالح. خالد علي عبدالله 4,700,000 نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، عين قائدا للواء الثالث مشاة جبلي وهو برتبة ملازم. ظهر في عدة مناسبات كمبعوث شخصي لوالده. يعيش حاليا في الإمارات العربية المتحدة ويدير أموال والده بحسب تقرير لجنة العقوبات المشكلة من مجلس الأمن الدولي. كشف التقرير المؤرخ ٢٢ يناير ٢٠١٦، ادارة خالد لعمليات غسل أموال للتهرب من العقوبات المفروضة على والده وآخرين. وبحسب التقرير، لعب خالد علي عبد الله صالح دورًا بارزًا في إدارة الأصول المالية نيابةً عن والده، وأخيه أحمد الخاضعين لعقوبات دولية. كشف فريق لجنة العقوبات في تقريره عن عمليات تحويل مشبوهة أدارها خالد، بلغت حوالي 84 مليون دولار خلال الفترة ما بين 2014 و2016. استخدم خالد في التحويلات ست شركات وخمسة بنوك في خمسة بلدان. ومن بين الشركات المتهمة ريدان للاستثمار ومقرها الإمارات العربية المتحدة التي يملكها مع اخيه صلاح. يحيى محمد عبدالله 13,810,000 نجل شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وزوج ابنته. عين في العام 2001 أركان حرب قوات الأمن المركزي، وتمت إقالته في 19 ديسمبر 2012 بقرار من الرئيس اليمني الحالي عبد ربه منصور هادي. رجل المقاومة، كما يحب أن يطلق عليه، ينفق الأموال لعقد مؤتمرات وندوات فقط ليكون هو نقطة التقاء القوميين والثوار والأدباء. وهو مؤسس ورئيس العديد من مؤسسات المجتمع المدني في اليمن منها: جمعية كنعان لفلسطين ، ملتقى الرقي والتقدم ، الاتحاد اليمني للسياحة ، خيمة المقاومة ، نادي العروبة و مركز الإعلام التقدمي. أما على المستوى الاستثماري، يملك يحيى صالح العديد من الشركات منها شركة الماز للخدمات النفطية التي تعمل مع شركة توتال الفرنسية في اليمن وشركة هاواي الصينية للكابلات. ويمثل شركة السلع الفرنسية (NFI) التي ذكرت في وثائق وكيليكس حول تقاسم المصالح النفطية في اليمن وصراع النفط في اليمن ما بين متنفذين في السلطة. محمد رزق الصرمي 1,898,628 رجل المخابرات القوي الذي ظل لسنوات طويلة يحسب له ألف حساب في دائرة صناعة القرار في اليمن، حيث شغل منصب وكيل جهاز الأمن السياسي لأكثر من عشرين عاما. ذكر اسمه في وثائق ويكليكس التي ربطت بينه وبين تنظيم القاعدة في اليمن. وأشارت الوثيقة إلى تحقيقات اليمني المعتقل في غوانتانامو عبدالسلام الحيلة، حيث اعترف الحيلة أن الصرمي قدم له تسهيلات كخروج مطلوبين أمنيا من اليمن عن طريق بيع جوازات سفر يمنية دبلوماسية، كان يتقاضى الصرمي ما بين ٢٠ ألف -٤٠ ألف دولار للجواز الواحد. وذكرت الوثيقة أن الصرمي ساعد في تهريب مطلوبي القاعدة بذريعة ترحيلهم من البلد بينما في الحقيقة كان يرسلهم الى أماكن اخرى. وواصل الحيلة اعترافاته بتلقيه أموالا من الصرمي في العام 1997 لتسهيل خروج المتشددين إما إلى باكستان وإما إلى افغانستان بتعليمات من الصرمي. كما تشير الوثيقة نفسها إلى أن الصرمي تلقى مبالغ من فواز الربيعي، أحد أفراد تنظيم القاعدة الذي هدد بتفجير السفارة الأمريكية والبريطانية في اليمن إذا لم يطلق سراح معتقلي القاعدة. عبدالملك الطيب 9,200,000 قائد الأمن المركزي السابق عبدالملك الطيب الذي أقيل في مايو ٢٠١٢ بعد التفجير الانتحاري الذي وقع في العاصمة صنعاء وأودى بحياة 96 شخصا، وأوقع نحو 300 جريح. قوات الأمن المركزي أو ما أطلق عليها فيما بعد باسم قوات الأمن الخاصة، عبارة عن قوات تابعة لوزارة الداخلية اليمنية وتعنى بحراسة وتأمين المدن الرئيسية والمنافذ البرية والبحرية والجوية والمنشآت الحكومية. تواصلنا مع نجله علي حول مصدر المبلغ الذي اشترى به العقارات في دبي والمسجل باسمه وباسم والده، رد: “منذ تقريبا اثنى عشر عاما أي تقريبا منذ عام 2005 اشتريناه بأموالنا الخاصة من بيع أراض لنا في اليمن”. عبدالله غالب الكبودي 1,600,000 عضو مجلس إدارة شركة الإتصالات اليمنية (يمن موبايل) عن صندوق الضمان الاجتماعي بوزارتي الدفاع والداخلية. كما يشغل منصب مدير دائرة وصندوق التقاعد العسكري. شغل خلال الفترة 1996-2012 منصب نائب المدير العام للمؤسسة الاقتصادية اليمنية. ويقول معدوا التحقيق إنه تم التواصل معه للرد حول مصدر العقار المسجل باسمه في دبي، لكن لم نتلق أي رد حتى لحظة نشر هذا التحقيق. عبدالملك الإرياني 2,650,000 نجل الرئيس اليمني الأسبق عبدالرحمن الإرياني الذي تولى الحكم في اليمن خلال الفترة (1967-1974)، تقلد عبدالملك الإرياني منصب وزير السياحة في حكومة باجمال (2001-2003)، كما عين عضوا في مجلس الشورى في العام 2011. كان رد الإرياني على مصدر العقار الذي يمتلكه في دبي، بالقول إنه اشترى العقار في العام 2004 (بعد عام من خروجه من وزارة السياحة) وأنه باع العقار في مارس ٢٠١٨، بحسب رد الإرياني، فجزء من مبلغ العقار كان عبارة عن مدخرات والجزء الآخر وفره من بيع عقار ورثه في صنعاء. د. واعد باذيب 1,900,000 لم يستطع واعد باذيب الثوري صاحب الفكر الإشتراكي مقاومة إغراءات السلطة والصلاحيات التي تسلمها خلال توليه وزارة النقل (2011-2014) في حكومة الوفاق الوطني التي جاءت عقب ثورة الشباب في اليمن لمحاربة الفساد والمحسوبية. في عهد باذيب تعددت قضايا الفساد في وزارة النقل ما بين هدر المال العام، إقصاء الكوادر وتعيين الأقارب، حيث عين فيها الأخ وابن العم وصرف لهم السيارات والنثريات. تشير وثائق نشرت بعد خروجه من الوزارة إلى أنه صرف مبالغ بآلاف الدولارات لتأثيث منزله وبدل سفر مبالغا فيه وصرف سيارات له من عدة جهات تخضع لسلطة وزارة النقل. محمد بن ناجي الشايف 6,850,000 نجل شيخ قبيلة بكيل، واحدة من أكبر القبائل اليمنية، وعضو مجلس النواب والقيادي البارز في حزب المؤتمر الشعبي العام. يملك نفوذا كبيرا في الأوساط اليمنية، كما يملك قناة آزال والموقع الإخباري براقش نت. ورد اسمه في وثائق ويكيليكس حول صراع المتنفذين على السيطرة على النفط، الشايف الوكيل المحلي لقسم السلع الأساسية في شركة دايو الكورية العملاقة، ووكيل شركة OMV النمساوية. عمرو عبدالقادر باجمال 13,810,000 نجل رئيس الوزراء اليمني الأسبق، والسياسي البارز عبدالقادر باجمال، فرض الرئيس السابق علي عبدالله صالح عبدالقادر باجمال أمينا عاما على حزب المؤتمر الشعبي العام في ديسمبر 2005. قوبل هذا التعيين بالاستهجان من قبل مجموعة قيادات في الحزب: “إننا لا نريده، إنه لص”، بحسب وثيقة مسربة من السفارة الأمريكية في صنعاء. أقيل عبد القادر باجمال في عام 2006 بعد ضغوط من الدول المانحة لليمن باعتباره محور فساد هائل داخل الحكومة بحسب وثيقة مسربة. تشير الوثيقة إلى أن باجمال كان عقبة حقيقية ورئيسية إزاء الإصلاحات الحكومية، كما كان يصر علناً وبوضوح على الحصول على نصيب من كل المقاولات الحكومية الرئيسية. حسين محمد عرب 2,850,000 صهر الرئيس عبدربه منصور هادي، تقلد منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية. عبدالملك منصور 2,890,000 وزير الثقافة والسياحة السابق ومندوب اليمن الدائم لدى الجامعة العربية سابقا، كما تقلد مناصب كثيرة منها رئيس الجهاز المركزي للرقابة