حميد الاحمر ينقلب على الرئيس هادي ويصفه بااقبح الأوصاف ...شاهد

Saturday 23 February 2019 3:39 am
حميد الاحمر ينقلب على الرئيس هادي ويصفه بااقبح الأوصاف ...شاهد
----------
وصف الشيخ حميد الأحمر سنوات حكم الرئيس هادي بالسنوات العجاف، والحلم الذي تحول إلى كابوس،داعياً الشعب إلى تجاوزها والانطلاق نحو المستقبل بخطى ثابتة.
ودعا الشيخ الأحمر، الشرعية  بكل مكوناتها إلى مغادرة مرحلة التيه والرجوع إلى أرض الوطن والعمل على استعادة الدولة وإنهاء الإنقلاب.
وحذر في منشور على صفحته في الفيس بوك، من طول تجاهل معاناة الشعب، مؤكداً بأنه في حالة عدم وقوف الشرعية والتحالف مع تطلعات الشعب فإنه لن يعدم على هذا الشعب بإذن الله الوسيلة لايقاف نزيفه الدامي ومعاناته الكبيرة متجاوزا الشرعية والتحالف ومؤامرات القوى الدولية وليس ذلك على الله ببعيد .
نص المنشور:
  من وفي مثل هذا اليوم من العام ٢٠١٢، توجه ملايين اليمنيين الى صناديق الاقتراع يحدوهم الامل في مستقبل افضل من العدالة والحرية والتنمية والاستقرار التي كانت ولا تزال اهم أهداف ثورة 11 فبراير السلمية ، وضعوا تلك الآمال في صناديق الاقتراع بحس وطني عال ، بعيدا عن اي اعتبارات ضيقة او مناطقية او حزبية ، لكن لم يدر بخلد هذا الشعب الكريم المتسامح ان تتكالب على حلمه وحقه الأصيل في العيش الكريم قوىً دولية واقليمية ، وخيانات داخلية، واحقاد دفينة وأطماع وضيعة ،حولت هذا الحلم الى كابوس اضاع دولتهم واستهانت بدمائهم ومعاناتهم وحقوقهم المشروعه.
ومع كل ذلك لا زال هذا الشعب العظيم وسيظل بإذن الله اقوى من كل المؤامرات والخيانات، وكلنا ثقة ان المولى عز وجل سيمن على هذا الشعب بإنتصار ارادته في الحياة الكريمة وتجاوز المحنة التي ابتلي بها ليخرج منها إن شاء الله اكثر صلابة واكثر تماسك و تصميم .
سيتحقق الحلم بإذن الله ولن يرحم التاريخ الخونة والظلمة والفاسدين والمتآمرين.
وفي هذه الذكرى ادعو الجميع لرص الصفوف وتوحيد الجهود لجعل هذه الذكرى طيا لصفحة السبع السنوات العجاف والانطلاق بثقة نحو المستقبل.
على الشرعية بجميع مكوناتها ان تنهي مرحلة التيه خارج الوطن والعودة الى ارض الوطن، وان تلتحم بالشعب وتقف بصدق وصلابة امام معيقات استعادة الدولة، وتتسامي عن الصغائر والحسابات الضيقة، وان يتم تفعيل كافة مؤسسات الدولة الشرعية وفي مقدمتها مجلس النواب المنتخب وان تبسط نفوذها على كافة المناطق المحررة من ايادي الانقلابيين، وحينها لن يكون هدف انهاء الانقلاب الا مسألة وقت متى ماصدقت النوايا ، مالم فلن يعدم هذا الشعب بإذن الله الوسيلة لايقاف نزيفه الدامي ومعاناته الكبيرة متجاوزا الشرعية والتحالف ومؤامرات القوى الدولية وليس ذلك على الله ببعيد .