تكريم القعطبي .. تكريم للوطن
كتب / علي صالح احمد :
عندما استلمت رساله (دعوه حضور) بالواتساب تبدو جماعيه من الشخصيه الوطنيه الكبيره الاستاذ القدير احمد محمد قعطبي لحضور حفل تكريمه في الاول من ابريل القادم ، كاتبا :(الئ صناع الرياضه في الزمن الجميل ، حضوركم هو تكريم لجهودكم الرائعه ، لانكم انتم من صنع ذاك الزمن الجميل ، اتمنئ ان اراكم) .
رساله حملت في طياتها الكثير من التواضع الشديد كما عهدناه سلفا من تلك الشخصيه الكبيره والقديره بل يعد احد الرموز الوطنيه .
شعرت بالخجل وانا اقراء سطورها من قامه وطنيه مثل الاستاذ احمد قعطبي الذي يعتبر والرياضه وجهان لعمله واحده ، فكان ينتظر كلمه او كلمتين بالموافقه او الاعتذار ، ولكن من دون شعور استسلمت لحركة اصابعي وهي تصول وتجول في البحث عن الحروف والكلمات للرد ع ماابداه من تواضع شديد ومااخجلني به ، وخرجت مني تلك الكلمات المتواضعه في محاوله مني لاعطائه حقه تقديرا لجهوده السابقه .. فكان الرد :
-----------****----------
انتم من ارسى مداميك الحركه الرياضيه ..(فانتم من يستحق التكريم) .
انتم من صنع ذلك الطود الشامخ من بنيان الرياضه اليمنيه .. ( فانتم من يستحق التكريم).
انتم من صنع ذلك الانجاز ، الذي ظل اعجازا في وجوه الاجيال المتعاقبه ، وصرحا تخرجت منه جميع الكوادر ..(فانتم من يستحق التكريم).
انتم من قاد الحركه الرياضيه في مهدها .. انتم من حمل مشعل التغيير .. انتم من انار الطريق امامنا .. انتم من زرع الورود في طريقنا .. انتم من رسم الابتسامه والسعاده لشبابنا .. (افلا تستحقون هذا التكريم ) .
انتم والرياضه وجهين لعمله واحده .. انتم من يستحق التكريم وليس نحن .. فانتم ابائنا ، ولكن لاتشبهونا ،، فانتم اعلامنا فقد غفونا ، فانتم روادنا فقد نسينا .. (افلا تستحقون هذا التكريم) ، اما نحن فهاتوا حبالكم واشنقونا .
فنحن من ظل الطريق .. وداس ع الورد في الطريق .. وغاب عن زيارة البيت العتيق .. ولم نحمل الرايه في سباق البريد .
فحتما سوف نسجل حضورنا لتكريمكم الذي يعد تكريم لرموزنا الوطنيه ، فتكريمكم اليوم هو تكريم لهذا الوطن الكبير .. (افلا يستحق الوطن التكريم).
