في تحد لمفاهيم الجمال والجاذبية التقليدية، تأمل عارضة أزياء مكسيكية، ولدت بعيب خلقي نادر، يتمثل في عدم نمو ذراعيها، أن تصبح ملكة جمال "فيراكروز" القادمة. ،
وقالت مولينا، خريجة علم النفس التي يبلغ عمرها 24 عاماً، الأسبوع الماضي، إن قبول حالتها كان صعباً، ولكنها أرادت أن تكون قدوة للآخرين المصابين بإعاقات.
وأضافت من مدينة كواتزاكوالكوس الساحلية بشرق المكسيك: "نجحت في التغلب على كل شيء صادفني في حياتي كلها".
وأوضحت أن ولادتها دون ذراعين لم تمنعها من تناول الطعام أو استخدام الهاتف المحمول أو الكتابة بقدميها، بحسب روسيا اليوم,
وتابعت: "سأواجه نفس الاختبارات مثل الجميع وسأجتازها، أشعر كأي شخص آخر طبيعي، لأنني عشت حياتي على هذا النحو. ولذلك فبالنسبة لي إعاقتي ليست قيدا، بل على العكس".
