”خلي الحوثي يزوجك ببنته”.. رد أحد الآباء بعد الطلب منه بالالتزام بالتسعيرة الحوثية للمهور في محافظة إب

Tuesday 15 June 2021 8:30 pm
”خلي الحوثي يزوجك ببنته”.. رد أحد الآباء بعد الطلب منه بالالتزام بالتسعيرة الحوثية للمهور في محافظة إب
----------
رد احد الآباء بشكل قاسي علي أحد الشبان والذي كان قد تقدم لخطبة ابنته بوقت سابق وتم تحديد المهر باثنين مليون ريال بعد أن طلب الشاب منه الإلتزام بالتسعيرة الحوثية لتحديد المهور بمحافظة إب وسط اليمن والبالغة 800 ألف ريال .
 
وقالت مصادر محلية "للمشهد اليمني " ان الشاب محمد عبدالله والبالغ من العمر 31 عام ويسكن بمنطقة المشنة بمحافظة إب بإرسال وثيقة تحديد المهور الحوثية الجديدة مباشرة فور صدورها إلى عمه والذي كان قد طلب مبلغ أثنين مليون ريال لكن الرد من عمه كان سريع حيث قال له " خلي الحوثي يزوجك بنته " وأضاف العم القول "مش راضي يناسبك لو تدي مائة مليون عاد هو بينظر نفسه أرفع منك" .
 
ورفعت المليشيا الحوثية مهر العروس بمحافظة إب بأكثر من مائتين ألف ريال مقارنة بمحافظات صنعاء وحجة وعمران وبقية المناطق الخاضعة للحوثيين .
 
وأطلع المشهد اليمني على التوجيهات الحوثية الصادرة يوم أمس والمغمورة بتواقيع وبصمات عدد من القيادات الحوثية بمحافظة إب بينهم عبد الواحد صلاح والذي ينتحل صفة محافظ للمحافظة ويحيى القاسمي والذي ينتحل صفة وكيل للمحافظة والتي حددت مهر المرأة البكر بمبلغ 800 ألف ومبلغ 400 ألف للمرأة الثيب - الأرملة أو المطلقة .
 
وتضمن التوجيه الحوثي أرقام تلفونات وصفات عدد من القيادات الحوثية وذلك للإتصال بهم في حال مخالفة التوجيهات الحوثية والتي تنص على الزاميتها على جميع الأهالي بمحافظة إب سواء الموقعين في التوجيه أو غير الموقعين .
 
ونصت ترويسة المذكرة الحوثية أنها جائت بناء على الاستجابة لزعيم المليشيا الحوثية والتي وصفته بقائد الثورة وسماحة السيد وغيرها من الأوصاف القائمة على العبودية بين سيد يصدر توجيهات وعبيد ينفذون بالإضافة إلى مبررات أخرى منها تيسير الزواج وحفاظا على النسيج الإجتماعي والذي مزقته المليشيا وغيرها من الأكاذيب تحت إسم العادات والتقاليد .
 
وتضمنت الوثيقة على مؤخر صداق أربعة جنيهات من الذهب للمرأة البكر ونصفها للثيب بمحافظة إب وهو مالم تحصل عليه بقية النساء بمناطق سيطرة المليشيا والتي تم تسعيرهن من قبل زعيم المليشيا الحوثية بواقع 600 ألف ريال .
 
والزمت الوثيقة الأمناء الشرعيين وبقية الجهات الرسمية الحوثية بالتسعيرة الحوثية وبالعملة القديمة لكنها غير قابلة للتطبيق كون هذه التسعيرة لم يتم الالتزام بها فى بقية المحافظات بعد استلام الآباء المبالغ التي يردونها هم والتي قد تزيد أو تنقص عن المبلغ الذي تحاول فرضه المليشيا الحوثية .
 
هذا وسخر عدد كبير من الناشطين من التوجيهات الحوثية والغير قادرة على تحديد أسعار المشتقات النفطية والسلع الأساسية كيف لها ان تستطع تحديد المهور والتدخل في حياة الناس الشخصية .