قال مارسيلو ليبي، المدير الفني السابق ليوفنتوس ومنتخب إيطاليا لكرة القدم، أنه إذا لم يتم إيقاف بافيل نيدفيد ، فإن يوفنتوس كان "سيفوز" بنهائي دوري أبطال أوروبا 2003 ضد ميلان.
واستبعد لاعب خط الوسط التشيكي من المباراة النهائية بعد حصوله على بطاقة صفراء في وقت متأخر في فوز نصف النهائي على ريال مدريد.
كانت هذه هي بطاقته الثانية فقط في المسابقة ، وكان الحادث جزءًا من سبب تغيير القواعد لاحقًا لإلغاء الإيقاف بعد مراحل المجموعة في البطولات الكبرى.
وانتهت المباراة بنتيجة 0-0 في تلك الليلة ، وانتصر ميلان بركلات الترجيح على ملعب أولد ترافورد.
قال ليبي في حدث مهرجان ديللو سبورت: "في عام 2003 ذبحنا كرة القدم الإسبانية مع يوفنتوس ، وهزمنا ريال مدريد".
تابع:"أنا مقتنع بأنه إذا كان نيدفيد موجودًا مع ميلان ويوفنتوس ، فسنكون قد فزنا بدوري أبطال أوروبا".
أضاف:"لذا إذا اضطررت إلى اختيار لاعب أحضره معي في أهم مباراة في حياتي ، فسيكون نيدفيد."
تم التعرف على تأثير نيدفيد أيضًا في أماكن أخرى من ذلك العام ، لأنه على الرغم من عدم مشاركته في نهائي دوري أبطال أوروبا ، إلا أنه لا يزال يفوز بكأس الكرة الذهبية لعام 2003.
