حملت مصادر مطلعة، الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، مسؤولية انهيار الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مختلف الجبهات القتالية وتقدم مليشيا الحوثي الانقلابية.
وقالت إن الحكومة الشرعية أهملت طيلة سنوات الحرب، قطاع الاتصالات، وهو أخطر الملفات التي سيطرت عليها المليشيات الحوثية.
وأوضحت المصادر أن سيطرة مليشيا الحوثي على قطاع الاتصالات جعل الجيش مكشوف أمام المليشيات، وهو ما سهل للانقلابيين تحقيق انتصارات كبيرة في مختلف الجبهات.
وأكدت أن الشرعية تتحمل المسؤولية أمام تراجع الجيش، كونها لم تقوم بأي تحرك جاد لإستعادة قطاع الاتصالات أو توفير شركة بديلة في المناطق المحررة.
