يتمتع المعلق المخضرم والمتميز يوسف سيف بحضور – ولا أروع – على أذان المستمعين والمشاهدين على حد سواء خاصة وأنه صاحب أسلوب خاص منذ أن بدأ مشواره مع التعليق منذ 38 عاما عندما بالتعليق على خليجي 4 بالدوحة عام 1976، ولهذا فهو يعتبر نفسه من أبناء كأس الخليج حتى وإن كانت البداية من خلال إذاعة قطر.
وعبر هذه السنوات عايش (بو محمد) جميع دورات كأس الخليج سواء مع إذاعة وتلفزيون قطر وأوربت والجزيرة الرياضية وبي أن سبورتس، ولهذا فهو يملك معها الكثير من الذكريات وأيضا الآراء التي تصب في مصلحة هذه البطولة.
كابينة التعليق ملكي وحدي!
وأمس كان اللقاء معه في مقر إقامة وفد بي أن سبورتس بأـحد فنادق الرياض، واللافت للأنظار أن (بو محمد) كان يرتدي تي شيرت فريق باريس سان جيرمان وعليه رقم 10، وهذا آل تي شيرت يحمل اسم (يوسف سيف) وكأنه لاعبا في الفريق الباريسي!
يوسف سيف المعلق وليس اللاعب تحدث إلى الإعلاميين في جلسة خاصة أمس فقال: لي الشرف والفخر أن أكون من بين حضروا كأس الخليج منذ النسخة الرابعة وحتى النسخة الحالية، والحمد لله لم ياغب عن أي دورة طوال هذه السنوات.
لا أعلم
هل تعلم عدد المباريات التي علقت عليها بكأس الخليج؟
في الحقيقة لا أذكر، ولكنها كثيرة مع تعدد الدورات، وللعلم لا أعرف أيضاً عدد المباريات التي علقت عليها طوال مسيرتي مع التعليق.
كيف تعاملت مع خبر اعتزالك التعليق؟
يرد يوسف سيف: لم أكن موجودا في الدوحة وقتها، وهذا الخبر خلق لي الكثير من المشاكل سواء على مستوى العمل أي العائلة، ولهذا فإن ابني محمد قرر مقاضاة الصحيفة التي نشرت الخبر، وأنا اندهشت لما جاء في الخبر لأنه كله غير صحيح خاصة وأنه فكرة الاعتزال لم تطرأ في بالي على الإطلاق، وسيكون قرار اعتزالي بشكل رسمي عندما أشعر بأن الناس باتت تمل من صوتي.
لم أحقق حلمي حتى أترك مهنتى.. وأنتظر عودة الكعبي للقناة
حلمي القادم
هل هناك وقت محدد ستتخذ فيه القرار؟
لدى حلم لم أحققه بعد، وعندما أحققه سأعتزل التعليق على المباريات.
ما الحلم؟
التعليق على مباريات منتخب قطر في كأس العالم، وأتمنى أن يحدث هذا في مونديال روسيا عام 2018 دون الانتظار حتى مونديال 2022 الذي سيقام بالدوحة، والحقيقة أنا سعيد بالأحداث الرياضية الكبيرة التي تقام في قطر بين فترة، وأخرى ولعل إسناد تنظيم بطولة العالم لألعاب القوى إلى قطر أمر يستحق الانبتاه ويؤكد أن قطر لا تعرف المستحيل.
منافسات المعلقين
هل هناك منافسة بين المعلقين في خليجي 22؟
نعم المنافسة موجودة وكل معلق يعرض بضاعته، ومن حق المشاهد اختيار المعلق الأنسب له خاصة وأن هناك العديد من المعلقين الآن بلهجات مختلفة وكل منهم له لونه المميز.
انتمائي الآن لسان جيرمان.. وأرتدي القيمص رقم 10 وعليه اسمي
الشعور بالحرية!
ما رأيك في تجربة وجود محلل مع المعلق أثناء التعليق على المباريات؟
لست مع هذه التجربة لا أرتاح لها على الإطلاق، ولدي قناعة أن الكابينة التعليق ملكي وحدي حتى أشعر بالحرية.
واستطرد سيف قائلا: وجود محلل مع المعلق في الكابينة يحتاج إلى توافر التجانس بينهما، وكانت لي تجربة في كأس العالم عام 1998 مع الكابتن فاروق جعفر، والحقيقة نجحت بشكل كبير لأن التفاهم بيننا كان جيدا.
متى يعود على سعيد الكعبي إلى بي أن سبورتس؟
يقول يوسف سيف: على صديق عزيز على قلوبنا جميعا ليس بسبب تميزه في التعليق ولكن لأنه إنسان جميل ويتمتع بخلق من الطراز الرفيع، ولهذا أتمنى عودته إلى القناة اليوم قبل غدا.
صواب.. وخطأ
هل توقعت نتيجة إحدى مباريات خليجي 22؟
نعم.. وحدث هذا قبل لقاء السعودية أمام البحرين حيث كنت في طريقي إلى الملعب ومعي في السيارة المعلق الكويتي سعد الحوطي وتوقعت فوز السعودية 3-0، وهو ما حدث بالفعل، ولكن حتى لا انسب لنفسي التوقع الصحيح فقط فقد توقعت في نفس اليوم فوز قطر على اليمن بنفس النتيجة، وإلا أن المباراة انتهت بالتعادل ليكون توقعي غير صحيح هذه المرة.
الانتماء الحالي
أخيرا.. ما سر تي شيرت باريس سان جيرمان الذي ترتديه؟
أحب هذا النادي لاسيَّما وأن رئيسه الأخ ناصر الخليفي، وأيضا فإن الاهتمام القطري بهذا النادي جعله الآن له شأن على مستوى أوروبا وقريبا على مستوى العالم، وأنا أرتدي القميص الخاص بالنادي وعليه الرقم عشرة ومدون عليه أسمى مع أننى لست لاعبا بالفريق!.