يمني سبورت

2025-09-20 00:00:00

وزير النقل المقال (مراد الحالمي): كشفت فساد بالمليارات وتدمير أولاد هادي للموانئ فهددوني بـ #القاعدة و #داعش

أخبار محلية
0000-00-00 00:00:00

حاوره/ ماجد الداعري
 
كشف وزير النقل اليمني السابق مراد الحالمي، عضوهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، عن استكمال وزارته خطة جاهزة لانشاء أول مشروع "سوق عالمي لتصدير المعادن" من الجنوب،وأكد تورط أولاد الرئيس عبدربه منصور هادي وقيادات بنظامه وحكومته، بشن حرب تدميرية شعواء وغير معلنة على الموانئ الجنوبية، مقابل مصالح شخصية أنانية مقيتة، معبراً بالمناسبة عن تمنيه بتمكنه من الانتهاء من جملة من المشاريع المتعلقة بالنهوض بالموانئ  وتطورها وخاصة في حضرموت والمهرة التي كان يعتزم تحويلهما الى سوق تجاري عالمي لتصدير المعادن.
وقال الوزير الحالمي لـ"عدن تايم" أن حرب الشرعية على الموانئ الجنوبية ذات طرق وأشكال متعددة ومن خلال تدخلات ومصادرة صلاحيات وزارته وزرع عراقيل تعطيلية بهدف الحيلولة دون تنفيذ الكثير من الخطط والمشاريع التي كانت تسعى لها وزارته لتطوير الموانئ وحل الكثير من الاشكاليات التي تواجه تطوير قطاع النقل بالبلاد، اضافة الى الوقوف ضد تنفيذ العديد من المشاريع التنموية الجديدة الهادفة الى انعاش قطاع النقل وتطوير الموانئ الجنوبية التي عانت حرمانا متعمدا بالسابق وشهدت وتشهد حربا تعطيلية وتدميرية متواصلة. 
 
تصدير المعادن
 
وقال الحالمي: كان في خطتي تحويل حضرموت والمهرة إلى سوق عالمية لتصدير المعادن وكنت قد رسمت الخطة وجاهزة للتنفيذ مع محافظي حضرموت والمهرة والشركات الإستثمارية وبدأت أعمل بها بهدوء حتى نفاجئ الكل بإعلانها ونتجنب أي عراقيل ولكن سبق السيف العذل"
وأضاف وزير النقل السابق:" اذا أتت ثلاث شركات استثمارية بمجال المعادن، لحضرموت والمهرة ستتحول هذه المنطقة إلى سوق عالمية لتصدير المعادن وبعض مواد الخادم التي تدخل في أهم الصناعات المتواجدة بكميات هائلة في هذه المناطق".
 
تدخلات أولاد هادي
 
وكشف الوزير الحالمي، عن مشاريع كبيرة كانت لدى خطط وزارته بعدن للارتقاء بالموانئ وتطوير قطاع النقل،مؤكداً أن وزارته أنجزت دراسات تلك المشاريع ولكن للاسف تم تعطيلها من قبل أولاد الرئيس وكشفنا فساد بالمليارات ولكن دخلت معهم بمشكلة كبيرة بعد أن وصل الأمر الى تهديدي بنسف منزلي عبر داعش والقاعدة وكل شيء موثق وأكد الحالمي أنه واجه حربا شعواء طوال فترة توليه لوزارة النقل وبصورة اضطرته الى الخروج  للاعلام بأكثر من تصريح يتحدث عنها ويوضحها للرأي العام على الرغم من عدم وقوف أي شخص معي بعدن، كون السلطة المحلية كانت ليست معنا ورئيس الحكومة كان متفرجا تذرع بقوله أن الرئاسة منعته من التدخل".
وعبر وزير النقل السابق عن أسفه لكل تلك الحرب الجارية من الرئيس هادي وشرعيته على قطاع النقل بالجنوب، مؤكدا أنها وصلت الى حد تجنيد الإعلام وتسخيره ضده وإدارته لوزارة النقل.
وتابع الحالمي حديثه قائلاً: لست نادما على كل هذا وسيأتي اليوم الذي تنكشف فيه كل الحقائق وتظهر الامور على حقيقتها ولدينا الاستعداد والشجاعة الكاملين لقول الحقيقة وكشف الوقائع للرأي العام.
 
 ميناء بروم
 
 والى ذلك عبر الحالمي لـ"عدن تايم" عن تمنيه لو أن مؤسسة بن مالك للتجارة والمقاولات، تمكنت في عهده، من البدء بتنفيذ مشروعها الاستثماري بميناء بروم لتصدير المعادن، بعد ظهور حملة اتهامات جوفاء على شبكات التواصل الاجتماعي، تتهم تلك المؤسسة الحضرمية العريقة بالتبعية للدوحة وامتلاك كيبلات قطرية تارة، واقامة علاقة مع تنظيم القاعدة والاخوان تارة أخرى، بصورة استدعت ادارة الشركة الى التوضيح وتوعد كل من يقفون وراء تلك الحملات المسيئة لها وملاكها باللجوء للقضاء واعلان استعدادها لعرض كل وثائقها القانونية أمام اي جهة حكومية لديها أدنى شك في سلامة اجراءاتها ووثائقها الخاصة بالمشروع الذي بدأت أعمالها فيه مطلع العام 2004م وتدخلت جهات حكومية رفيعة في عهد النظام السابق لعلي عبدالله صالح لتعطيل العمل وممارسة ضغوط ابتزازية على بن مالك لمشاركتهم المشروع.
وقال الحالمي: لو كنت باق بالوزارة لكانت مؤسسة بن مالك قد بدأت بتنفيذ مشروع الميناء الاستثماري الهام في بروم والذي يعود بالخير لأبناء حضرموت وكل أبناء الجنوب بشكل عام.
وأشار الى أنه حاول جاهدا تخفيف مخاوف المستثمر بن مالك من ضياع المشروع منه وتوقيعه معه مذكرة تفاهم تقضي باجرائه الدراسات اللازمة ودراسة الجدوى الاقتصادية وكلفة المشروع ومن ثم العودة اليه بعد شهرين لمناقشة المدة الزمنية المستحقة للاستثمار بالمشروع، غير أن قرار إقالته من الوزارة جاء تزامنا مع موعد النقاش النهائي للمشروع وفي وقت استكملت فيه وزارته أيضا الدراسات الأولية لإنشاء ميناء قناء ببلحاف محافظة شبوه.
 
 
عدن تايم  

https://yemenisport.com/news/694287
You for Information technology