يمني سبورت

2025-09-22 00:00:00

قصة من قصص المآسي التي يتعرض لها اليمنيون في الخارج كوادر مؤهلة بين اضطهاد القوانين وارباب العمل وصمت الجهات الرسمية

شؤون عامة
0000-00-00 00:00:00

قصة الدكتور محمدعبدالله محمد الخداش المغترب السابق في المملكة العربية السعودية واحدة من قصص الاضطهاد الذي يتعرض له اليمنيين في السعودية ، قصة تحمل في طياتها عبئ الغربة والاحلام والطموح وانكسار الحال نتيجة القوانين الجائرة التي يواجهها المغترب اليمني .

قصة الدكتور محمد الخداش نموذج لالاف القصص المأساوية التي يجب التوقف عندها ، كثير من المغتربين استسلم للاضطهاد والظلم ونادرا من قاوم الظلم وتجاوز العقبات والتحديات وشق طريقه للافضل بحثا عن موطن ووطن جديد يحترم الانسان ويقدس المهنة والعامل.

تجاهل الجهات الرسمية اليمنية للاضطهاد والظلم الذي يعاني منه المغتربين اليمنيين يشجع أصحاب الشركات والمؤسسات لممارسة مزيد من الظلم ويشجع الجهات الرسمية في بلد الاغتراب لاصدارمزيد من القوانين الجائرة ، كل البلدان تناقش أوضاع عمالتها الا الجهات الرسمية اليمنية تكتفي بالتدليس على المغتربين..

 

 

نطرح بين يديكم قصة الاضطهاد التي تعرض لها الدكتور محمد الخداش التي تعرض لها في السعودية من قبل رب العمل وننشر القصة كما نشرها في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"

 

نبذة عن الدكتور محمد الخداش

 

الاسم:  محمدعبدالله محمد الخداش

المؤهل : بكالوريوس صيدلة من كلية الصيدلة جامعة صنعاء

العمل: في الحديدة من 2002 ال 2004

صنعاء: من 2004 الى 2008

الرياض :

العمل مع شركة بيت الصحة سابقا اينوفا حاليا من 31 نوفمبر 2008 الى 25سبتمبر 2017

خرج منها خالي الوفاض منهوب الحقوق

انتقل من السعودية الى الايكوادور حيث يعمل الان هناك حيث يشق طريقه من جديد في بلد يحترم العمل دون تمييز او اضطهاد

 

 

 

 

قصتي مع شركة بيت الصحة ومملكة الصحة سابقا وحاليا اسمها ( اينوفا )ممثلة بالمدعو ( احمد باحاذق ) وعصابته ..

بدأت في شهر 10 من عام 2008 حين زار صنعاء المدعو( احمد باحاذق ) والتقى بكثير من الصيادلة كنت احدهم وتم قبولي للعمل في شركة بيت الصحة في العاصمة السعودية الرياض .. وتم الاتفاق على راتب معين اساسي لا يتجاوز ال 3000 ريال ونسبة 1 % من اجمالي المبيعات والصيدلية يديرها اثنين من الصيادلة وبالتالي يصبح لكل صيدلي 0.5% في المائة وهذة النسبة مع عمولة الاصناف المفضلة هي راتبنا الذي نعول عليه و سافرت وبدأت العمل معهم وفق هذة الشروط في 31 نوفمبر 2008..

وبعد سنة وستة شهور بالتحديد في شهر 6 من عام 2011 اتفاجئ بهم يطلبوني مع كل الصيادلة للتصفية واستلام الحقوق بحجة بداية عقد جديد والهدف من هذا قضم سنة ونصف من عملنا لاجل عدم استحقاقنا شهر نهاية الخدمة بعد وصولنا لخمس سنوات عمل ..وعندما تمنعت مستفسرا قالوا هذا قرار اداري لامجال لرفضه ..

واستمر المسلسل ليبدا فصل جديد من المعاناة وبعد ان وصلت الصيدلية التي اديرها للكلاسA من المبيعات ابتدأ الحسد والمؤامرات بقيادة ( الدكتور محمد برهامي ) والمدعو ( اسلام صبري ) بابتداع تارجيت للمبيعات والغرض منه سرقة مايستطيعون الوصول اليه من حقوقنا ورواتبنا و الا كيف يكون هناك تارجيت لصيدلية ثابتة في مكان واحد وعملاء ثابتون وشارع ثابت وقدرة مالية ثابتة للعملاء.. وحينما رفضنا هددونا بالخروج النهائي ..وكانت أزمة اليمن في اوجها ولا مجال للعودة .. وقبلنا مضطرين .. ليعودوا مرة اخرى وبقرار اداري وقح بسرقة نسبتنا من مبيعات الحليب والحفائظ وبما يقدر شهريا حدود ال 1000 الى 1500 ريال سعودي لكل صيدلي .. مع التهديد ايضا .. يسرقون حقوقك وحينما تذهب للاعتراض يصلون بك جماعة في صالة الشركة ويوعدونك بالصبر والخوازيق القادمة ..

واستمر المسلسل والمعاناة بوصول سيء الذكر المدعو ( احمد والي ) لادارة المبيعات وبمساعدة السافل الاخر المدعو ( اسلام صبري ) بعد التشاور مع المدير المراوغ صاحب الالف وجه ( احمد باحاذق ) وتم اقرار اضافة صيدلي ثالث معي ومع زميلي بالاجبار والتهديد ليتم قسمة عمولاتنا على 3 بعد ان كانت على 2 .. ليصل اجمالي ماكان يخسره كل فرد منا الى 3000 او 3500 شهريا مع الاستقطاعات السابقة بفعل التارجيت وسرقة نسبة الحليب والحفائظ..

بالاضافة الى انه من يوم تم اعتماد السبت اجازة في السعودية الى يوم مغادرتي لها تقريبا اربع سنوات داومت اكثر من 200 سبت بواقع 11 ساعة اضافية يوميا مايساوي 2200 ساعة وكل ساعة اضافية ثمنها 16 ريال الاجمالي 35200 ريال ..هذة ايضا لم يعتمدوها لنا و كنا نعيش القهر كل سبت وكأن اعمارنا هباءا لهؤلاء الاوغاد والحرامية.

وبعد تدهور نفسياتنا وفقداننا الانتماء للشركة وثوراتنا في كل اجتماع تم اخراج الصيدلي الثالث بعد سنة ونصف من الفرض الاجباري ليبلغ اجمالي ماخسرته خلال فترة سنة ونصف فقط يتجاوز ال 50 الف ريال سعودي من الاستقطاعات من غير استحقاقات الاضافي وهي تفرق كثيرا مع موظف بسيط مثلي...

وحينما رأوا انني وصلت الى درجة اليأس تم منحي وعد بالترقية الى الاشراف لتعويض ماسبق .. ليتم التخطيط لسيناريو وقح ودنيئ باستدعاء زميل يمني قريب مني وعمل مقابلات صورية ديكورية عرفت اسرارها من اول يوم ويتم اختيار صديقي اليمني هذا نكاية بي وامعانا في تحطيمي مع زميل مصري درس مع المشرف اسلام صبري المسئول عن المقابلات الاولية والمشرف مصطفى ماجد والمشرف وائل يونس ..فكافؤوا زميلهم وبلدياتهم الاسكندراني بالاشراف ليكونوا الاربعة خريجي ثانوية و كلية الصيدلة في الاسكندرية هم نفسهم مشرفي مجموعة الاربعين حرامي المسماة بيت الصحة ..

ليستمر مسسلسل الاذلال علينا بتعيين المريض نفسيا والمعقد والواطي المدعو ( محمدعبدالهادي ) باستيراد الشركة لاصناف سيئة التركيب والتغليف والنتائج وغالية الثمن واجبارنا على بيعها لكل عميل يدخل الصيدلية والغاء ضمائرنا واخلاقنا سواءا كان هذا المريض يحتاجها ام لا .. الاهم تبيع و الا فهناك جزاءات واستقطاعات وانذارات والغاء عقود ..

في نفس الوقت يرسلون لك ايميلات معنونة باسم ( احمد والي ) يعلنون فيها براءتهم وعدم مسئوليتهم عن اي مخالفات او شكاوي للمرضى ضدنا فكنا بين نارين .. أن نحن قتلنا ضمائرنا وهذا كارثة ربما نتعرض لكارثة اخرى وهي الشكاوى .. وان لم نبع تعرضنا للاهانات والتهديد والتوبيخ واصبحنا نفتقد للراحة والنوم الطبيعي الممنوح لنا فطريا من الله..

وبدأ هذا الحقير المريض المدعو ( محمد عبدالهادي ) بالزيارات المفاجأة والمباغتة لكي يصل الى اي مخالفات يستطيع بها ذبحنا وتحطيم عظامنا وايصالنا الى السجون او الطرد نهائيا وكان الرب معنا ولم يصل الى شيء بل وجد مني كل صمود وكبرياء وتحدي ومواجهة .. ومع نزول قرار الرسوم على المرافقين قررت المغادرة و ذهبت اليهم اريد تصفية الحقوق وتأشيرة خروج وعودة واذا لم اعد تكون الذمم صافية .. فرفضوا وطلبوا مني استقالة والغرض منها سرقة حقوق 9 سنوات واعطائي مانسبته 16% فقط منها ..فوصلت الى قناعة انني اقيم في غابة ..دولة ارهابية بوليسية قذرة وشركة يترأسها يمني حضرمي متسعود مراوغ نصاب واشراف مصري عبارة عن لوبي تافه وساقط وفاقد للمبادئ والاخلاق والضمير ..

رغم انني كنت الصيدلي المتفرد والوحيد الذي بفعل جهوده ومثابرته واخلاصه وتعامله الرائع مع الناس توسعت صيدليته مرتين بسبب تنامي المبيعات الخرافي و عدم قدرة مساحة الصيدلية على تحمل نزول الطلبيات المهولة .. وكان جزائي جزاء سنمار !!

 

فقررت الرحيل .. والحمد للرب على كرمه بمنحي فرصة الخروج من ديار المسلمين النهابة والسرق والمتأمرين وفاقدي الاخلاق وميتي الضمائر ناقضي العهود والمواثيق.

https://yemenisport.com/news/698331
You for Information technology