وذكرت مصادر أن هناك مباحثات لتسليم هشام عشماوي، والمطلوب على ذمة العديد من القضايا في مصر خلال الأعوام الماضية، ومن المنتظر ترحيله للقاهرة قريبا.

وأوضح الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، العميد أحمد المسماري لـ"سكاي نيوز عربية" أن عشماوي ألقي القبض عليه مع مجموعة من قادة الميليشيات المتطرفة.

ووصف المسماري العشماوي بأنه "من أخطر الإرهابيين على الأمن الإقليمي"، مشيرا إلى أنه كان يسعى لتشكيل ما أطلق عليه "الجيش المصري الحر" التابع لتنظيم القاعدة في درنة، بهدف نقله إلى الأراضي المصرية.

وأشار إلى إمكانية تسليم عشماوي لمصر بعد أن تنتهي أجهزة الأمن الليبية من تحقيقاتها، وذلك في تصريح سابق.

17 قضية

من جانبها، ذكرت وسائل إعلام مصرية أن عشماوي متورط في 17 عملية إرهابية قتل فيها العشرات من أفراد الجيش والشرطة، وأهمها استهداف الكتيبة 101 "مذبحة العريش الثالثة" فبراير 2015، والتي أسفرت عن مقتل 29 من القوات وإصابة 60 آخرين، وإصابته هو بطلق ناري في الساق قبل تمكنه من الهروب.

إضافة إلى محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق، محمد إبراهيم، وكذلك اغتيال النائب العام السابق، هشام بركات، والهجوم على حافلات الأقباط بالمنيا، والذي أسفر عن  مقتل نحو 30 شخصا، و كذلك هجوم الواحات العام الماضي الذي أوقع قتلى في صفوف قوات الأمن المصرية.

ومن العمليات التي خطط لها عشماوي، واقعة تفجير مبنى القنصلية الإيطالية بشارع الجلاء وسط القاهرة، واستهداف مبنى الأمن الوطني بشبرا الخيمة، وزرع "عبوة لاصقة" بسيارة المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة بهدف اغتياله.

حكم على الإرهابي عشماوي بالإعدام غيابيا في مصر بعد اتهامه بالمسؤولة عن مذبحة كمين الفرافرة غربي البلاد في يوليو 2014 التي قتل فيها 28 جندي من الجيش المصري.

وعشماوي يعد من أهم الشخصيات الإرهابية وأكثرهم تحركا في الفترة من 2012 حتى 2015 بين مدن القناة والقاهرة الكبرى وسيناء، وسافر إلي العديد من الدول منها تركيا وسوريا وليبيا، لتلقي تدريبات ليعود إلى مصر للقيام بعملياته الإرهابية ضد القوات المسلحة والشرطة، وفقا لصحيفة "اليوم السابع" المصرية.

وانتقل عشماوي، فيما بعد إلى الصحراء الغربية ما بين الحدود المصرية والليبية ، ثم استقر بعد أكتوبر 2017 في درنة الليبية ومحيطها، بعد تضييق الخناق عليه في الصحراء الغربية وأجبرته العمليات المتتالية للقوات المسلحة المصرية البحث عن ملجأ أخر، فوجد ضالته في درنة، ليطلق منها تنظيما إرهابيا جديدا مرتبطا بالقاعدة تحت اسم مرابطون.

وشارك عشماوي أيضا في قيادة عمليات إرهابية عدة داخل ليبيا وكان من أبرز قيادات ما يسمى مجلس شورى مجاهدي درنة.

 

">

وذكرت مصادر أن هناك مباحثات لتسليم هشام عشماوي، والمطلوب على ذمة العديد من القضايا في مصر خلال الأعوام الماضية، ومن المنتظر ترحيله للقاهرة قريبا.

وأوضح الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، العميد أحمد المسماري لـ"سكاي نيوز عربية" أن عشماوي ألقي القبض عليه مع مجموعة من قادة الميليشيات المتطرفة.

ووصف المسماري العشماوي بأنه "من أخطر الإرهابيين على الأمن الإقليمي"، مشيرا إلى أنه كان يسعى لتشكيل ما أطلق عليه "الجيش المصري الحر" التابع لتنظيم القاعدة في درنة، بهدف نقله إلى الأراضي المصرية.

وأشار إلى إمكانية تسليم عشماوي لمصر بعد أن تنتهي أجهزة الأمن الليبية من تحقيقاتها، وذلك في تصريح سابق.

17 قضية

من جانبها، ذكرت وسائل إعلام مصرية أن عشماوي متورط في 17 عملية إرهابية قتل فيها العشرات من أفراد الجيش والشرطة، وأهمها استهداف الكتيبة 101 "مذبحة العريش الثالثة" فبراير 2015، والتي أسفرت عن مقتل 29 من القوات وإصابة 60 آخرين، وإصابته هو بطلق ناري في الساق قبل تمكنه من الهروب.

إضافة إلى محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق، محمد إبراهيم، وكذلك اغتيال النائب العام السابق، هشام بركات، والهجوم على حافلات الأقباط بالمنيا، والذي أسفر عن  مقتل نحو 30 شخصا، و كذلك هجوم الواحات العام الماضي الذي أوقع قتلى في صفوف قوات الأمن المصرية.

ومن العمليات التي خطط لها عشماوي، واقعة تفجير مبنى القنصلية الإيطالية بشارع الجلاء وسط القاهرة، واستهداف مبنى الأمن الوطني بشبرا الخيمة، وزرع "عبوة لاصقة" بسيارة المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة بهدف اغتياله.

حكم على الإرهابي عشماوي بالإعدام غيابيا في مصر بعد اتهامه بالمسؤولة عن مذبحة كمين الفرافرة غربي البلاد في يوليو 2014 التي قتل فيها 28 جندي من الجيش المصري.

وعشماوي يعد من أهم الشخصيات الإرهابية وأكثرهم تحركا في الفترة من 2012 حتى 2015 بين مدن القناة والقاهرة الكبرى وسيناء، وسافر إلي العديد من الدول منها تركيا وسوريا وليبيا، لتلقي تدريبات ليعود إلى مصر للقيام بعملياته الإرهابية ضد القوات المسلحة والشرطة، وفقا لصحيفة "اليوم السابع" المصرية.

وانتقل عشماوي، فيما بعد إلى الصحراء الغربية ما بين الحدود المصرية والليبية ، ثم استقر بعد أكتوبر 2017 في درنة الليبية ومحيطها، بعد تضييق الخناق عليه في الصحراء الغربية وأجبرته العمليات المتتالية للقوات المسلحة المصرية البحث عن ملجأ أخر، فوجد ضالته في درنة، ليطلق منها تنظيما إرهابيا جديدا مرتبطا بالقاعدة تحت اسم مرابطون.

وشارك عشماوي أيضا في قيادة عمليات إرهابية عدة داخل ليبيا وكان من أبرز قيادات ما يسمى مجلس شورى مجاهدي درنة.

 

 
لحظة اعتقال عشماوي.. أخطر الإرهابيين المصريين