الجسد يرحم.. هالاند آخر ضحايا ميسي في البالون دور

Tuesday 31 October 2023 9:38 am
الجسد يرحم.. هالاند آخر ضحايا ميسي في البالون دور

صورة تخيلية

يمني سبورت - مواقع اخبارية:
----------
 
بنى ليونيل ميسي، إمبراطورية قوية طوال مسيرته مع كرة القدم، كاسرا مقولته قبل أعوام قليلة بأن "الجسد لا يرحم".
في 2019، لمح ميسي بقرب اعتزاله كرة القدم، لأنه لم يعد بنفس القوة واللياقة البدنية، وذلك أثناء تسلمه جائزة الكرة الذهبية، للمرة السادسة في تاريخه.
لكن في الأعوام الأربعة الأخيرة، حقق ميسي كل أحلامه، وسار عكس التيار، وكسر مقولته الشهيرة، حيث توج بلقبي كوبا أمريكا في 2021 وكأس العالم 2022، ليعزز عرشه في التربع على صدارة الفائزين بالكرة الذهبية.
فاز ليو (36 عاما) بجائزة أفضل لاعب في العالم 2023، رافعا رصيده إلى 8 مرات، موسعا الفارق مع أقرب منافسيه، كريستيانو رونالدو، الفائز بالجائزة 5 مرات، آخرها في 2017.
 
تقدم قائد منتخب الأرجنتين في السن، لكن أثبت أن الجسد يرحم، ليتفوق في سباق الأمتار الأخيرة على منافسين بارزين، أصغر منه بـ13 عاما.
حسم ميسي سباق العام الجاري بعد منافسة شرسة مع إيرلينج هالاند (23 عاما) الذي جاء ثانيا، خلفه كيليان مبابي (24 عاما) قائد منتخب فرنسا.
فاز هالاند أثناء الحفل بجائزة أفضل هداف في العالم، ليضمها لجوائز أفضل لاعب أوروبي وأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي، والحذاء الذهبي للدوري ودوري الأبطال بعد موسم تاريخي بقميص مانشستر سيتي.
أما مبابي، فقد فاز بجوائز أفضل لاعب في الدوري الفرنسي إضافة إلى هداف الدوري بخلاف الحذاء الذهبي لهداف مونديال 2022.
انضم هالاند ومبابي إلى ضحايا البرغوث، في سباق الأمتار الأخيرة نحو الكرة الذهبية، حيث تضم القائمة 7 نجوم آخرين، أبرزهم كريستيانو رونالدو، الذي حل وصيفا لميسي في 4 مناسبات.
في 2009، حقق ميسي الجائزة المرموقة لأول مرة، متفوقا على كريستيانو، وخلفهما زميله في برشلونة تشافي هرنانديز.
احتفظ ليو بالجائزة 3 أعوام متتالية، ففي 2010 تفوق على زميليه في برشلونة، أندريس إنييستا وتشافي هرنانديز، الفائزين بكأس العالم مع إسبانيا.
أما في 2011 فقد حل رونالدو وصيفا، وخلفهما تشافي هرنانديز، الذي حل إنييستا مكانه في سباق 2012 بعد دوره البارز في تتويج إسبانيا بلقب يورو 2012.
عاد ليونيل ميسي بعد 3 أعوام ليفوز بالجائزة في عام 2015، خلفه كريستيانو رونالدو، ثم نيمار جونيور في المركز الثالث بعد موسم تاريخي مع البارسا، حقق خلاله 5 ألقاب.
تغيرت الأسماء وبقى ميسي، حيث فاز بالكرة الذهبية السادسة في 2019، متفوقا على الهولندي فيرجيل فان دايك، مدافع ليفربول، ثم رونالدو ثالثا.
وفي 2021، خرج كريستيانو رونالدو تماما من الصورة، حيث فاز ميسي في سباق الأمتار الأخيرة على كل من البولندي روبرت ليفاندوفسكي، والإيطالي جورجينو.