يعول المنتخب السعودي، على نجمه سالم الدوسري، من أجل استعادة لقب كأس آسيا، الغائب عن خزائن الأخضر منذ نسخة 1996.
ويشارك الأخضر السعودي تحت قيادة مدربه الإيطالي، روبيرتو مانشيني، في منافسات كأس آسيا، التي ستنطلق الشهر المقبل في قطر.
وأوقعت قرعة دور المجموعات، السعودية في المجموعة السادسة بجوار عمان وتايلاند وقيرغيزستان.
عقد من التألق
أثبت سالم الدوسري نفسه كأحد الأسماء التاريخية التي حملت قميص المنتخب السعودي، وذلك بسبب حضوره الدائم في البطولات الآسيوية والعالمية.
وبدأت المسيرة الفعلية للدوسري مع الأخضر، عندما شارك في بطولة غرب آسيا 2012 التي أقيمت في الكويت، ليصبح بعدها من ركائز السعودية.
وشارك الدوسري في نهائيات كأس العالم 2018 و2022، وترك بصمة واضحة، حيث سجل هدفا في مونديال روسيا، وهدفين في مونديال قطر.
وبات سالم الدوسري، الهداف التاريخي للعرب في المونديال، مناصفة مع مواطنه سامي الجابر والمغربي يوسف النصيري والتونسي وهبي الخزري.
وخاض الدوسري 75 مباراة مع الأخضر السعودي، وسجل 21 هدفا، ويحتل المركز 11 في لائحة هدافي المنتخب.
التوهج مع الهلال
لم يقتصر تألق الدوسري مع المنتخب السعودي، حيث نجح في كتابة التاريخ رفقة الهلال.
وقاد الدوسري، الهلال، لاحتلال وصافة كأس العالم خلال العام الماضي في المغرب، كما سجل 4 أهداف على مدار البطولة.
وبشكل عام، حصد الدوسري 17 لقبا مع الهلال، أبرزها الدوري السعودي (5 مرات)، كأس الملك (4 مرات) مقابل التتويج بدوري أبطال آسيا في مناسبتين.
حافز آسيوي
تلقى سالم الدوسري، دفعة معنوية خلال الفترة الماضية، بحصد جائزة أفضل لاعب في قارة آسيا، على حساب القطري المعز علي والأسترالي ماثيو ليكي.
وأصبح الدوسري سادس لاعب سعودي يتوج بالجائزة، بعد سعيد العويران ونواف التمياط وحمد المنتشري وياسر القحطاني وناصر الشمراني.