الدوريات الاوروبية.. أبطال الأمس وثورة المحبطين فى موسم الثأر

Monday 30 November -1 12:00 am
الدوريات الاوروبية.. أبطال الأمس وثورة المحبطين فى موسم الثأر
----------


قبل إنطلاقة الموسم الجديد وخاصة كبرى دوريات أوروبا والعالم (الدورى الإنكليزى ، الدورى الإيطالى ، الدورى الإسبانى) نلقى نظرة سريعة على ما حدث الموسم الماضى وما هو المتوقع هذا الموسم.

شهد الموسم الماضى فوز مانشستر سيتى بلقب الدورى الإنكليزى (البريميرليغ) بعد غياب دام لأكثر من 40 عام عن التتويج بأقوى بطولة دورى فى العالم فى السنوات الأخيرة ، وقاد الفريق خلالها كوكبة من اللاعبين المتميزين أمثال حارس المرمى جو هارت ، الإسبانى ديفيد سيلفا صاحب اللمسات السحرية ، الإيفوارى يايا توريه ملك اللحظات الحاسمة والقناص سيرجيو أغويرو نجم الموسم بلا منازع بعدما أحرز هدف البطولة فى اللحظات الأخيرة أمام كوينز بارك رينجرز فى آخر جولة.

السيتى تنتظره منافسة شرسة خلال حملته فى الدفاع عن لقبه ، بعدما دعمت كل الفرق المنافسة صفوفها بعناصر متميزة مثل تشيلسى الذى أنجز العديد من الصفقات أبرزها إيدين هازارد ، مانشستر يونايتد الذى تعاقد مع نجم الموسم المنصرم روبين فان بيرسى ، أرسنال الذى عزز هجومه بقاذفة الصواريخ لوكاس بودولسكى وليفربول بعدما جلب المهاجم الشاب فابيو بورينى إلى ملعب الآنفيلد.


كما عاد يوفنتوس من جديد لمنصات التتويج بعد غياب لسنوات طوال ليتوج بلقب الدورى الإيطالى (الاسكوديتو) فى موسم شهد تألق لافت للمايسترو أندريه بيرلو فى أولى مواسمه مع الفريق بعدما انضم إليه قادما من منافسه ميلان فى صفقة إنتقال حر.

عودة اليوفى كان بطلها الأول المدير الفنى للفريق أنطونيو كونتى الذى غير مسار البيانكونيرى - التائه - منذ أعوام نحو منصات التتويج والفوز بالكالتشيو دون التعرض لأى هزيمة.

قد يواجه يوفنتوس منافسة من عدوه الأول إنتر ميلان الذى سيسعى بقوة للعودة من أجل حرمان البيانكونيرى من لقبه ، وعلى النقيض من ذلك ليس من المتوقع أن يدخل ميلان فى المنافسة هذا الموسم بعدما تم تفريغ الفريق من نجومه لاسيما الثنائى تياغو سيلفا وزلاتان إبراهيموفيتش اللذان قد رحلا إلى باريس سان جيرمان.




أما دورى النجوم - الدورى الإسبانى (الليغا) - فحدث ولا حرج ، موسم الأرقام القياسية ، فلقد توج ريال مدريد بالبطولة الغائبة عنه منذ عام 2008 بعدما وصل إلى رقم خيالى من النقاط (100 نقطة) وبفارق 9 نقاط كاملة عن غريمه برشلونة.

لم يكتف الريال بذلك بل سجل عددا قياسيا من الأهداف وصل إلى 121 هدف كأكثر فريق يحقق هذا الكم من الأهداف المسجلة فى موسم واحد بقيادة نجمه الأول كريستيانو رونالدو الذى يثبت كل عام تلو الآخر أنه ماكينة أهداف لا تهدأ بعدما سجل (46 هدفا) فى الدورى الموسم الماضى.

شهدت الليغا أيضا تحطيم رقم قياسى جديد عن طريق نجم برشلونة ليونيل ميسى الذى تمكن من تسجيل (50 هدف) ليتوج هدافا تاريخيا لها ليحطم رقم منافسه التقليدى كريستيانو رونالدو الذى سجله الموسم قبل الماضى حينما سجل (40 هدفا).

وكعادة كل موسم سينطلق كبار الليغا - الريال والبرسا - نحو الفوز باللقب على حساب الآخر ، والمنافسة لن تقل حدة عن المواسم السابقة نظرا لتساوى الفريقين فى المستوى تقريبا.


انتهى الموسم وانقضى وكان أبطاله مانشستر سيتى فى إنكلترا ، يوفنتوس فى إيطاليا وريال مدريد فى إسبانيا ، ومن اللاعبين سيرجيو أغويرو وروبين فان بيرسى فى البريميرليغ ، أندريه بيرلو وزلاتان إبراهيموفيتش فى الكالتشيو وليونيل ميسى وكريستيانو رونالدو فى الليغا.

عشاق كرة القدم الآن ينتظرون بشغف الموسم الجديد والذى سينطلق هذا الإسبوع لمعرفة هل ستتغير خريطة الكرة ويظهر أبطال جدد يثأرون لأنفسهم من مرارة الإحباط التى ذاقوها فى موسم مخيب للآمال أم سيدافع المتوجون عن ألقابهم بكل شراسة ويحرمون المنافسين من لذة الإنتصار والثأر وحرمان البطل من لقبه !!.

أرقام فى سطور:

الدورى الإنكليزى الممتاز (البريميرليغ) 2011/2012:

- البطل: مانشستر سيتى ، 89 نقطة.
- الهداف: روبين فان بيرسى ، 30 هدف.
- أفضل صانع ألعاب: ديفيد سيلفا ، 15 تمريرة حاسمة.

الدورى الإيطالى (الكالتشيو) 2011/2012:

- البطل: يوفنتوس ، 84 نقطة.
- الهداف: زلاتان إبراهيموفيتش ، 28 هدف.
- أفضل صانع ألعاب: أندريه بيرلو ، 13 تمريرة حاسمة.

الدورى الإسبانى (الليغا) 2011/2012:

- البطل: ريال مدريد ، 100 نقطة.
- الهداف: ليونيل ميسى ، 50 هدف.
- أفضل صانع ألعاب: مسعود أوزيل ، 17 تمريرة حاسمة.