ثاني المعلقين الخليجيين في حوار حصري مع(يمني سبورت): المحسوبية والواسطة والاحتكار عنوان بارز للتعليق الرياضي في بلادنا!

Monday 30 November -1 12:00 am
ثاني المعلقين الخليجيين في حوار حصري مع(يمني سبورت): المحسوبية والواسطة والاحتكار عنوان بارز للتعليق الرياضي في بلادنا!
----------

 ×كل المشاركين رأينا وزارات الإعلام ومكاتب الشباب والرياضة مهتمة بهم إلا المشارك من دولة اليمن!!

 × المحسوبية والواسطة والاحتكار عنوان بارز للتعليق الرياضي في بلادنا!

× لا أقلد الشوالي.. والحربان مثل عبد الحليم حافظ!

×إذاعة سيئون إضافة مهمة.. ومباراة شباب عينات والوحدة قدمتني للجمهور.

× طموحي ليس له حدود.. وقريبا تستمعون إلى تعليقي عبر قناة رياضية عربية مرموقة!

في الحوار الذي بين يديكم لم أجد مقدمه أكثر من الكلمات التي قالها المعلق الشاب حسن العيدروس الفائز بالمركز الثاني في مسابقة مشروع اكتشاف الموهوبين في التعليق الرياضي من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي واليمن كانجاز يمني يتحقق في مجال التعليق الرياضي.. المعلق الشاب قال بنبرة حزن (الاهتمام لم يكن موجود حتى باتصال هاتفي لا من قريب ولا من بعيد , للأسف كل الذين شاركوا رأينا وزارات الإعلام ومكاتب الشباب والرياضة مهتمة بهم حتى الكثير من الأمراء وأصحاب القرار كانوا على اتصال دائم , إلا المشارك من دولة اليمن حسن العيدروس رغم حصولي على المركز الثاني فلم أجد الدعم ولم أجد لا حافز لا معنوي ولا مادي!!!!!!) انتهى كلام حسن.. غير اننا نتساءل هل ما قاله حسن مفاجأة  ؟ هل هكذا يتم التعامل مع المواهب والنجوم التي تشرف اليمن؟  أم لان حسن لايجيد لغة النفاق والابتذال كان مصيره كهذا؟ حسن ابن الغناء تريم وحضرموت الخير موهبة فذة في التعليق الرياضي شهد لها عمالقة التعليق في وطننا العربي فيما نحن لم نقدره بل لم نعيره أي اهتمام ! ذلك لم الألم لم يثبط حسن بل زاده إصرارا كونه واثق من نفسه ومن قدراته ليصل إلى أولى محطات النجاح.. قريبا ستشاهدون حسن معلقا لأحد الفضائيات العربية وليس الفضائيات اليمنية كونها مفصله بالمقاس والمحسوبية والاحتكار لمعلقين بعينهم حتى وان كان تعليقهم..........!! المعلق الشاب  يعتبر إذاعة سيئون محطة مهمة في حياته ويرى ان لامستقبل للتعليق اليمني.. معلقنا وضيفنا ينفي تقليده للشوالي ويرى في الحربان ثروة إعلاميه وهو بمثابة عبد الحليم حافظ.. لا أطيل عليكم وأترككم مع هذا الحوار الأول والحصري  للمعلق الشاب حسن العيدروس الفائواليمن.ز الثاني من بين300 مشارك في مسابقة اكتشاف الموهوبين في مجال التعليق الرياضي بإذاعة وتلفزيون الخليج..

  حاوره / علي باســــعيدة :

× في البدء نقدم لك التهاني بمناسبة حصولك على المركز الثاني في مسابقة معلقي الخليج واليمن .. كيف تصف هذه اللحظة وهل كنت تتوقع الوصول إلى هذه المرحلة؟

أولا الحمد لله على كل حال , وأشكركم على هذا اللقاء وعلى هذه اللفتة من جريدة" يمني سبورت" , بخصوص هذه اللحظة فهي تمثل لي الكثير في مشوار حياتي , وهي تعد نقلة نوعية أتت بعد الجد والاجتهاد ومساعدة الكثيرين من أهلي وأصدقائي الأعزاء , أما عن اذا كنت قد توقعت الوصول إلى هذه المرحلة فصراحة كنت متوقع ولكن ليس لهذا الحد وليس بهذه السرعة والحمد لله على كل حال

 ×من المعروف ان المشاركين بلغوا أكثر من 300 مشارك هل بادرك شعور ماء انك ربما لن تبلغ التصفية النهائية؟

هذا الشعور سيواجه أي شخص كون الثقة لا تأتي في ليلة وضحاها , ونحن ما زلنا نتعلم وكل يوم نتعلم شيء جديد , فالثقة المفرطة أحيانا تبكي صاحبها ولكن ومن دون مبالغة كنت واثق نوعا ما من البلوغ إلى التصفيات النهائية, بحسب ما تردد لي من مبعوثي جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج في صنعاء من إعجاب .

 ×كيف سارت هذه التصفيات؟

هناك تصفيات أولية ..

وتصفيات نهائية..

التصفيات الأولية كانت في صنعاء والمنافسة كانت ما بين أكثر من 15 معلق يمني من مختلف محافظات الجمهورية حيث كان هنالك اختبار تحريري للمعلومات الرياضية واختبار شفهي وهو المقياس والحمد لله توفقت في الاختبارين وتم اختياري كأول المتسابقين من دولة اليمن

بخصوص التصفيات النهائية فقسمت إلى ثلاث مراحل :

دورات تدريبية في القانون الدولي والتنمية الذاتية والتدريب على الميكروفون والارتجال والتعامل مع الشخصيات ودورة أساسيات المعلق الرياضي ودورة أخلاقيات المعلقين الرياضيين, قدم هذه الدورات كوكبة من المختصين مثل المحاضر الدولي والحكم الدولي السابق جاسم مندي والدكتور عبدالله حرارة  والدكتور نبيل نقشبندي والأستاذ علي حميد وشيخ المعلقين الأستاذ خالد الحربان ومن ثم اختبار تحريري وبعدها اختبار شفهي أي تعليق على المباراة حيث علقت على مباراة الكويت والسعودية في خليجي 20 بعدن

× طيب ماذا بعد هذه الخطوة؟

كل شخص طبعا يطمح في ان يكون له دور مرموق ومكان يحلم فيه ولكن لكل حادث حديث الآن هنالك حديث مع بعض القنوات الرياضية العربية ولكن لم تصل إلى الجدية , ولكن ان شاء الله تستمعون إلى تعليقي عبر قناة رياضية عربية مرموقة وعليكم بالدعاء.

× هل من الممكن ان تعط القارئ صورة أوضح عن كيفية المشاركة وماهي الشروط المطلوبة.. وكيف  كان التحضير ؟

المسابقة هي من تنفيذ جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج وهو مهتم بالمسابقات وبالدورات التدريبية، فشرطها الوحيد هو الموهبة والقدرة على تطوير هذه الموهبة , بخصوص التحضير فالحمد لله كخبرة قليلة لدي في التعليق عبر المباريات في مختلف أنحاء الوادي وعبر إذاعة سيؤون فكان بمثابة التحضير الشبه كامل في خوض هذه المسابقة حتى وان انقطعت عن التعليق للإذاعة لأكثر من سنتين

× الجماهير اليمنية ربما لاتعرف حسن العيدروس كثيرا هل ممكن  ان تعطيهم فكره عن بداياتك في هذه المجال؟.. ومتى أصبح لديك التعليق هواية؟.. ومتى شعرت انك في شوق لميكرفون التعليق؟

أكيد ان الجماهير اليمنية لا تعرف حسن العيدروس كونه معلق في إذاعة محلية ولم تعطى له الفرصة للدخول في جو التلفزيون وهنالك أسباب ربما الكثير يعرفها , ولا زال المعلقون وغيرهم يعانون من هذا الشيء , بخصوص دخولي لهذا المجال فدخلت إلى هذا المجال عبر الأنشطة المدرسية وتقليد المعلقين من خلال الجلسات الأدبية ومن ثم التعليق على المباريات المحلية ( الحواري ) ومن التعليق عبر أثير إذاعة سيؤون ...

التعليق أصبح هواية من خلال بعض الدوريات المحلية التي تقام في المدينة حيث ان التعليق كان يثري المباراة بكثير من الحماس ويجلب الكثير من المتابعين , شعرت إني في شوق لميكروفون التعليق عندما منعت إذاعة سيؤون من بث مباريات دوري الدرجة الثانية على ملعب جواس .

× طيب من هم الأشخاص أو الجهات التي وقفت إلى جانب حسن ؟

أكثر الأشخاص الذين وقفوا إلى جانبي هم أهلي وأصدقائي وبعض الأساتذة في إذاعة سيؤون.

 

 والى  أين يقف طموحك؟

الطموح لا ينتهي لأي شخص ولكن أتمنى ان أتطور أكثر وأتدرب أكثر واصل إلى قلب الجماهير أكثر وأكثر .

 × يرى البعض في تعليقك انك تقلد المعلق الكبير عصام الشوالي؟  هل هذا صحيح؟ ولماذا أحببت عصام الشوالي دون غيره من المعلقين؟.

أقولها صراحة أولا أنا لست من معجبي الشوالي ولم أقلد الشوالي في يوم ما كنت أقلد الحربان لأني أحب الحربان واعتبره المثل الأعلى في هذا المجال , وأنا أحببت الحربان لأنه كان ثروة إعلامية في مجال التعليق الرياضي وكأنه عبد الحليم ولكن في مجال التعليق الرياضي

 ولماذا لم تقلد معلق من الوطن؟

لا تعليق

× كيف ترى مستوى ومستقبل التعليق في بلادنا؟

اذا استمرت المحسوبية والواسطة والاحتكار فعلى التعليق اليمني السلام.

× مباراة قدمت حسن للجمهور؟

مباراة كاس 22 مايو بين شباب عينات ووحدة تريم عبر أثير إذاعة سيؤون.

× موقف طريف حصل أثناء التعليق؟

تبادل أعيرة نارية على ملعب الشهيد جواس في مباراة بين نادي سيؤون ونجم سبأ.

× من المعروف ان بدايات حسن  وظهوره على الجمهور كانت عبر إذاعة سيئون كيف تصف هذه التجربة وماذا أضافت لك؟

هذه التجربة أضافت لي الكثير ولعلها فرصة لأشكر مدير الإذاعة الأستاذ احمد بن زيدان واشكر من كان سبب لي بعد الله في التعليق في الإذاعة الزملاء رمضان النوبي و صالح باصالح وكل الزملاء الذين عملت معهم في الإذاعة ومنهم سليمان مطران و عوض بافطيم وعلي جمعان باسعيدة.

× أيضا لك هوايات في المسرح المدرسي وشاركت خارجيا عام2005 في السعودية.. ممكن تحدثنا عن هذه التجربة؟

شاركت عام 2005 في مهرجان المسرح المدرسي الخليجي بعسير بالمملكة العربية السعودية وأحرزت اليمن وقتها المركز الأول وكنت صاحب المركز الأول في التأثيرات الصوتية معية الأستاذ مختار منصر

 وكيف ترى المسرح المدرسي اليوم؟

للأسف لا يوجد اهتمام ولا دعم ولا تفاني وإخلاص في العمل

 كلمه مفتوحة؟

هنالك كلمة تحز في نفسي كثير وهي إنني كنت سعيد للغاية ولكن في مقابل ذلك حزين للغاية , كون الاهتمام لم يكن موجود حتى باتصال هاتفي لا من قريب ولا من بعيد , للأسف كل الذين شاركوا رأينا وزارات الإعلام ومكاتب الشباب والرياضة مهتمة بهم حتى الكثير من الأمراء وأصحاب القرار كانوا على اتصال دائم , إلا المشارك من دولة اليمن حسن العيدروس رغم حصولي على المركز الثاني فلم أجد الدعم ولم أجد لا حافز لا معنوي ولا مادي!!!!!!

ولكن اشكر جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج وكل رائديه لأنهم كانوا أهلي وأحبابي وأصدقائي وقدموا لي الكثير أكثر مما قدمته لي مكاتب الشباب والرياضة والإعلام بالجمهورية اليمنية

وفي الأخير اشكر أهلي وإخواني وأصدقائي كلهم على مابذلوه من جهود ومن دعم حتى اظهر واشرف مدينتي الغناء تريم.