ﺍﺧﺘﺘﻤﺖ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﻮﺑﺎ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ 2015 ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺗﻬﺎ ﺃﻣﺲ ﺑﺘﺘﻮﻳﺞ ﺗﺸﻴﻠﻲ
ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺔ
ﻏﺎﺑﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻌﺔ ﺍﻟﻜﺮﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﺘﺮﺍﺕ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺨﻞ ﻣﻦ
ﺍﻻﺛﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺠﺪﻝ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ . ﻭﻋﻜﺴﺖ ﻛﻮﺑﺎ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ
2015 ﻋﺪﺓ ﺣﻘﺎﺋﻖ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺟﻠﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ
ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺍﻵﺧﺮ ﺍﺳﺘﻐﺮﻕ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻠﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺻﻔﺎﺗﻪ ﻻﺛﺒﺎﺕ ﺃﻥ
ﻣﻘﻮﻟﺔ " ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻻ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺂﺕ" ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺠﺮﺩ ﻛﺬﺑﺔ . -
ﺍﻻﺻﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﺸﻴﻠﻲ : ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺘﺸﻴﻠﻲ ﻣﻨﺬ ﺻﺎﻓﺮﺓ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻣﺼﺮﺍ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺑﻠﻘﺐ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺴﺨﺘﻬﺎ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻨﺬ 99 ﻋﺎﻣﺎ
ﻣﻀﺖ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﻠﻘﺒﻬﺎ . ﻛﻞ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻬﻴﺌﺔ
ﻓﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺗﻘﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺘﺸﻴﻠﻴﻴﻦ ﻭﻭﺳﻂ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻫﻢ ﻭﺟﻴﻞ
ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻣﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ
ﺃﻓﻀﻠﻬﻢ، ﻭﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻣﺪﺭﺏ ﺫﻛﻲ ﻫﻮ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺧﻮﺭﺣﻲ
ﺳﺎﻣﺒﺎﻭﻟﻲ . ﻟﻢ ﺗﻴﺄﺱ ﺗﺸﻴﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻫﺪﺍﺭﻫﺎ
ﻋﺪﺩﺍ ﻻ ﺑﺄﺱ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﺃﻣﺎﻡ ﻓﺮﻳﻖ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﻧﻈﺮﻳﺎ ﺃﻧﻪ ﺍﻷﻗﻮﻯ
ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﺑﻞ ﻭﻟﺪﻳﻪ ﻣﻦ ﻳﻌﺘﺒﺮﻩ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺃﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ
ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ، ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﻐﺐ ﺍﺻﺮﺍﺭﻫﻢ ﻭﻟﻮ ﻟﻠﺤﻈﺔ
ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻮﻗﺘﻴﻦ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﻭﺍﻻﺿﺎﻓﻲ ﻟﻠﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻭﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺭﻛﻼﺕ
ﺍﻟﺘﺮﺟﻴﺢ . -ﻣﻴﺴﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻟﻴﺲ ﻣﻴﺴﻲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ : ﻟﻢ ﻳﻘﺪﻡ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ
ﻣﻴﺴﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﻛﻮﺑﺎ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺑﺎﻟﻤﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺳﻢ
ﺭﺍﺋﻊ ﻣﻊ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺗﻮﺝ ﻓﻴﻪ ﺑﺜﻼﺛﻴﺔ ﺍﻟﻠﻴﺠﺎ ﻭﻛﺄﺱ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﺩﻭﺭﻱ
ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻨﺠﻢ ﺍﻷﺑﺮﺯ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ . ﻟﻌﺐ ﻣﻴﺴﻲ ﺳﺖ
ﻣﺒﺎﺭﺍﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﺴﺠﻞ ﺳﻮﻯ ﻫﺪﻑ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺭﻛﻠﺔ
ﺟﺰﺍﺀ ﺧﻼﻟﻪ، ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻧﻪ ﺻﻨﻊ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻫﺪﺍﻑ، ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻠﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ
ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﻌﺪ ﺳﻬﻠﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻧﺘﻌﺎﺵ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻛﻜﻞ ﻭﺑﺎﻷﺧﺺ
ﺯﻣﻴﻠﻪ ﺃﻧﺨﻞ ﺩﻱ ﻣﺎﺭﻳﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺑﺎﺭﺍﺟﻮﺍﻱ ﻭﺍﻧﺘﻬﺖ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ( 1-6) . ﻋﺎﻡ
ﺃﺧﺮ ﺣﺰﻳﻦ ﻟﻤﻴﺴﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺟﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺍﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎﻝ
ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ، ﻟﻴﻮﺍﺻﻞ ﻟﻴﻮ ﻓﺸﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﺄﻱ ﻟﻘﺐ
ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻷﻭﻝ ﻟـ" ﺭﺍﻗﺼﻲ ﺍﻟﺘﺎﻧﺠﻮ ." - ﺃﻳﻦ ﺫﻫﺒﺖ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﺍﻟﺴﺎﻣﺒﺎ؟
ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺭﻳﺎﺿﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ
ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ..
ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﺍﻟﺴﺎﻣﺒﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺤﻠﻮ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺟﻤﻊ ﻏﻔﻴﺮ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ
ﻻ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﻗﺼﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺒﺎﺭﻋﺔ . ﻇﻬﺮﺕ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻓﻲ
ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻛﻮﺑﺎ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﺃﻭ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻌﺐ ﺣﻴﺚ
ﻛﺎﻥ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻫﻢ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﻴﻤﺎﺭ ﻛﻌﺎﺯﻑ ﻣﻨﻔﺮﺩ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺮﺿﻪ
ﻟﻼﻳﻘﺎﻑ ﻭﻓﻲ ﺍﻭﻝ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﺑﺎﺭﺍﺟﻮﺍﻱ ﻓﺸﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ
ﻭﺧﺮﺝ ﺑﺮﻛﻼﺕ ﺍﻟﺘﺮﺟﻴﺢ ﻣﻦ ﺭﺑﻊ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ . - ﺑﻴﺮﻭ ﺗﺨﺎﻟﻒ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ
ﻭﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ ﺗُﺤﺒﻂ : ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻴﺮﻭ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻔﺎﺟﺂﺕ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ
ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺃﺣﺪ ﺃﻥ ﺗﺼﻞ ﻟﻨﺼﻒ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ
ﻧﻔﺴﻪ ﻛﺎﻥ ﻭﺿﻊ ﺭﺑﻊ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻛﻬﺪﻑ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﻌﺐ
ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺟﻴﺪﺓ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻭﺗﻤﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻔﺮ ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ
ﺑﻌﺪ ﺃﺩﺍﺀ ﺣﻤﺎﺳﻲ ﻳﻠﻴﻖ ﺑـ "ﻣﺤﺎﺭﺑﻲ ﺍﻟﺒﺮﻭﻧﺰ" ﻛﻤﺎ ﻟﻘﺒﺘﻬﻢ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺑﻌﺪ
ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﻫﻢ ﻭﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ . ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﺧﺮ ﺗﻈﻬﺮ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ
ﺍﻟﻜﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺔ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟـ" ﻟﻮﺱ
ﻛﺎﻓﻴﺘﻴﺮﻭﺱ " ﺷﺄﻥ ﺁﺧﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺩﺍﺋﻬﻢ ﻛﺎﻥ "ﻣﺮﻳﻀﺎ "
ﻓﺘﺄﻫﻠﻮﺍ ﻟﺮﺑﻊ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﻌﺪ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻓﻮﺯ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻫﺪﻑ ﻳﺘﻴﻢ ﻟﻴﺨﺮﺟﻮﺍ
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺮﻛﻼﺕ ﺍﻟﺘﺮﺟﻴﺢ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻦ . ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻘﻮﺓ ﻫﺠﻮﻣﻴﺔ ﺿﺎﺭﺑﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻭﺟﻮﺩ ﺟﻴﻤﺲ ﺭﻭﺩﺭﻳﺠﺰ
ﻭﺭﺍﺩﺍﻣﻴﻞ ﻓﺎﻟﻜﺎﻭ ﻭﺟﺎﻛﺴﻮﻥ ﻣﺎﺭﺗﻴﻨﻴﺰ ﻭﻛﻮﺍﺩﺭﺍﺩﻭ ﻣﻦ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ . -
ﺿﻌﻒ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ: ﻟﻢ ﺗﺮﻏﺐ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎﺕ ﻗﺎﺭﺓ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻓﻲ
ﺍﻻﺑﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻴﻬﺎ ﺟﺎﻣﺎﻳﻜﺎ، ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﺘﺒﺮﻫﺎ ﺍﻷﻭﺭﻭﺟﻮﺍﺋﻲ ﺍﺩﻳﻨﺴﻮﻥ
ﻛﺎﻓﺎﻧﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺘﺸﻴﻠﻲ ﻟﻔﺘﺮﺓ
ﻃﻮﻳﻠﺔ . ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎﻥ ﺍﻟﺠﺎﻣﺎﻳﻜﻲ ﻭﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻲ ﺃﻭﻝ
ﻣﻦ ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ، ﻓﺎﻷﻭﻝ ﺧﺴﺮ ﻛﻞ ﻣﺒﺎﺭﺍﻳﺎﺗﻪ ﺑﺎﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ
ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻦ ﻭﺑﺎﺭﺍﺟﻮﺍﻱ ﻭﺃﻭﺭﻭﺟﻮﺍﻱ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟـ "ﺗﺮﻳﻜﻮﻟﻮﺭ"
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺷﺎﺭﻛﻮﺍ ﺑﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻈﻞ ﺗﻌﺎﺩﻟﻮﺍ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻭﺧﺴﺮﻭﺍ ﻣﺮﺓ . -ﺍﻟﺠﺪﻝ ﻻ
ﻳﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﻛﻮﺑﺎ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ : ﻛﻌﺎﺩﺓ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻓﺈﻥ ﻛﻮﺑﺎ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ
2015 ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﻧﺼﻴﺐ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮﺓ ﻟﻠﺠﺪﻝ، ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺑﻨﻜﻬﺔ ﻻﺗﻴﻨﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺎﻟﺤﺎﺩﺙ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺭﺗﻜﺒﻪ
ﺃﺭﺗﻮﺭﻭ ﻓﻴﺪﺍﻝ ﻻﻋﺐ ﺗﺸﻴﻠﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻣﺨﻤﻮﺭﺍ ﻭﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻪ
ﻭﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺪﺩ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻈﺎﺑﻂ ﺛﻢ ﺍﻻﻓﺮﺍﺝ ﻋﻨﻪ ﻭﺍﻋﺘﺬﺍﺭﻩ ﻭﺑﻜﺎﺀﻩ .
ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺃﻗﺼﻰ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺙ
ﻣﻦ ﻓﻀﺎﺋﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ، ﻇﻬﺮ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﺍﻟﻤﺸﻴﻦ ﻟﺠﻮﻧﺰﺍﻟﻮ ﺧﺎﺭﺍ ﻻﻋﺐ
ﺗﺸﻴﻠﻲ ﺃﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺃﻭﺭﻭﺟﻮﺍﻱ ﻣﻊ ﻛﺎﻓﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺘﻌﺮﺽ
ﺑﺴﺒﺒﻪ ﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﻓﻮﺭﻳﺔ ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻄﺮﺩ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ ﻣﻬﺎﺟﻢ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﺳﺎﻥ
ﺟﻴﺮﻣﺎﻥ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺼﺪﺭ ﺍﻟـ( ﻛﻮﻧﻤﻴﺒﻮﻝ) ﻻﺣﻘﺎ ﻗﺮﺍﺭﺍ ﺑﺎﻳﻘﺎﻓﻪ ﻟﺜﻼﺙ
ﻣﺒﺎﺭﺍﻳﺎﺕ ﺧﻔﻔﺖ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻻﺛﻨﺘﻴﻦ . ﺑﺎﻟﻤﺜﻞ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﻣﺸﺎﺟﺮﺓ
ﻧﻴﻤﺎﺭ ﻣﻊ ﻛﺎﺭﻟﻮﺱ ﺑﺎﻛﺎ ﻻﻋﺐ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺑﻄﺮﺩ
ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻭﺍﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻲ ﺃﺭﺑﻊ ﻣﺒﺎﺭﺍﻳﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﺔ ﺳﺐ ﺍﻟﺤﻜﻢ
ﺑﺄﻟﻔﺎﻅ ﻧﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻤﺮ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻏﺮﻑ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ . - ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﻔﻲ :
ﺷﻬﺪﺕ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺗﺴﺠﻴﻞ 59 ﻫﺪﻓﺎ ﻓﻲ 26 ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﻌﻜﺲ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺪﻗﺔ ﺍﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎﺕ، ﺑﻞ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻔﺖ
ﻟﻠﻨﻈﺮ ﺃﻥ ﺳﺒﻌﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺭﻛﻼﺕ ﺟﺰﺍﺀ ﺑﺠﺎﻧﺐ
ﻫﺪﻓﻴﻴﻦ ﺫﺍﺗﻴﻴﻦ . ﻟﻢ ﺗﻈﻬﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻳﻤﻜﻦ ﻭﺻﻔﻬﺎ ﺑﺎﻟﺮﺍﺋﻌﺔ
ﺃﻭ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﺘﺸﻴﻠﻲ ﺍﺩﻭﺍﺭﺩﻭ ﻓﺎﺭﺟﺎﺱ ﺃﻣﺎﻡ
ﺑﻴﺮﻭ ﻓﻲ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﺮﻭﻋﺔ ﺍﻟﺘﺴﺪﻳﺪﺓ ﻭﻋﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ