كثيرة هي محطات الوفاء التي سرنا برفقتها منذ ان انقشعت سحابة الحرب الظالمة من عدن والتي شنها الحوثيين والعفاشين علينا دون أي وجه حق .. وعصر امس وفي مدينة البريقة وحيث هو ملعب الشهيد صالح باحبيب في نادي الشعلة الرياضي الثقافي .. كنى علىة موعد اخر مر من بين ميثاق الرياضة اخلاقها .. حيث دارت احداث تظاهرة الحب والوفاء لأبناء النادي الكبير الذين كانوا جوء من ستار يدافع عن الأرض والعرض في عدن فسقطوا شهداء في الملحمة والمعارك في وجه الغزاة الجدد.
فصة في حدث قدمها الرياضيين عبر ألوان صفراء يتفاخر بها أبناء البريقة ..فجاء الكل بأدوار مختلفة كان في مقدمتها معالي وزير الشباب والرياضة طنايف البكري" حجز الزاوية برعاية كريمة إنتسبت إليه كرجل مقاوم حمل السلاح في وجه الغاشمين فكان شاهدا على أرواح شباب عدن ومن بينهم نجوم نادي الشعلة الرياضي الذي كانوا جزء من ملحمة الشرف سيحكي عنها للاجيال القادمة بفخر وعز وانتماء ... جاء الجميع لتقديم واجب الوفاء في حق شباب توقفت مسيرة حياتهم في موعد لم يكن فيه شيء غاليا على أرض عدن التي هاجمها " التتار" من كل الجهات ليحرقوها ويقتلوا أبناءها ويدمروا بيتوها ويهجروا أهلها بشيوخهم وأطفالهم الى ديار بعيدة .
الحقيقة ان ظرفا خاصا غيبني عن المناسبة والحدث فعاب دوري في قصة لوفاء التي قدمها الجميع من أندية وشخصيات ونجوم واعلامي المحافظة .. لكني وعطفا على اتصال تلقيته من ادارة الشعلة للحضور للمناسبة ، كنت حريصا على أقل تقدير أن أتابع الموعد بتفاصيله لاقف هنا بحبر وقلم لاسطر ما يمكن تجاه مناسبة خاطبتها القلوب بمن فقدت لتهناء بحياة رغيدة وزهيدة .. مناسبة قدمت بشكل جيد من قبل المنظمين بما جملته في برنامجها البسيط بفعاليتن في كرة القدم والمارثون ..من خلال حضور مهم وجماهير تابعت ونجوم جاءت لتعب كرة القدم ةتتنافس لنيل كاس لمنتاسبة واخرون انطلقوا في سباقهم بروح الانتماء للفعالية التي خصت زملاء لهم كانوا بينهم قبل شهور قليلة قبل أن تخطفهم قذائف الموت الحوثية من بين اصحابهم واصدقائهم .
شكرا لكل من شارك بداية بالوزير نايف لبكري ثم إدارة الشعلة وجماهير الألوان الصفراء وكل القيادات التي زحفت صوب ملعب المناسبة .