- كامل الخوداني :
الناشط والصحفي المؤتمري كامل الخوداني وسكرتير تحرير الميثاق موبايل والمتعصب جداً لعائلة المخلوع يعمل في مجلس الوزراء وطوال سنوات حكومة باسندوة لم يتعرض له أحد بسوء .
منشور واحد فقط كتبه عن الحوثيين منعوه على إثره من دخول مقر عمله وأبلغوه أنه تم فصله من العمل، ولم يكتفوا بذلك بل خدعوه بأنه تم حل المشكلة عبر الوساطات التي طرحت، وطلبوا منه الحضور ليتم بعد ذلك إهانته بإهانة أكبر، ورفعوا في وجهه السلاح وأعتدوا عليه وشتموه، لولا أن قام زملاءه بحمايته وتهريبه خارج مجلس الوزراء لكان ...الآن مقتولاً، نعم لقد خططوا لقتله ليكون عبرة لكل مؤتمري خدم هذه الجماعة التي لا تعرف الا الغدر ولا يراعون لأحد عهداً ولا ذمة.
كامل الخوداني خدم لشهور طويلة مع المؤتمر الشعبي العام لكن المؤتمر لم يستطع أن يحرك ساكناً ولا حتى وساطاته فعلت شيئاً اما الحوثيين فكل ما قدمه كامل بات هدراً وهباءً من تضامن وتعاطف وشغل اعلامي .
سيأتي دور المؤتمرين وسيذوقون ما ذاقه من قبلهم من الإصلاحيين والحراكيين وغيرهم وكل من تعامل مع هذه الجماعة الغادرة، واخيراً اللهم أني اعوذ بك من قهر الرجال، وما حدث اليوم كان رسالة لكل المؤتمرين أنه لم يعد لكم قيمة فقد أديتم الدور المطلوب منكم .
هل عرفت يا كامل أن هذه الجماعة لا تعرف الا الغدر؟ هل عرفت ماذا ينتظر المؤتمر الشعبي العام من مستقبل على يد هذه الجماعة ؟
بصراحة اتعاطف معك جداً لأنك ضحية الغدر والخداع والعنجهية الحوثية، ومهما نختلف الا أن العهود والمواثيق لها حرمتها .