شن التحالف العربي لدعم الشرعية غارات جوية على معسكرات ألوية الصواريخ في صنعاء، كما تمكنت قوات الشرعية من إسقاط طائرة استطلاع تابعة للانقلابيين على جبهة نهم شرق العاصمة، في وقت هدد الحوثي بتحويل محافظة تعز إلى حلب أخرى في تلويح صريح بارتكاب مجازر وتهجير للسكان، فيما أعلنت قوات الحزام الأمني في محافظة لحج أنها ضبطت شاحنة محملة بذخائر دبابات.
وشنت مقاتلات التحالف العربي عدة غارات جوية على مواقع عسكرية يسيطر عليها المسلحون الحوثيون وحلفاؤهم في صنعاء والمناطق المحيطة بها. وقال سكان ومصادر محلية إن طائرات التحالف استهدفت معسكر ألوية الصواريخ في جبال عطان غرب العاصمة، ومعسكر النهدين المطل على المجمع الرئاسي في جنوب المدينة.
كما استهدفت معسكراً آخر في منطقة بني مطر غرب العاصمة بعدة غارات، ومعسكر السواد، جنوب صنعاء، التابع لقوات الحرس الجمهوري. كما تمكنت قوات الجيش الوطني من إسقاط طائرة استطلاع صغيرة من دون طيار تتبع المسلحين الحوثيين كانت تحلق في أجواء المديرية، حيث تدور مواجهات عنيفة بين قوات الجيش الوطني والمسلحين الحوثيين وحلفائهم.
جبهة تعز
في تعز، صد الجيش الوطني هجوماً عنيفاً لميليشيا الحوثي والمخلوع على مواقع الكريفه وتلة العصيد في جبهة الشقب صبر الموادم، وتم دحر الميليشيا وإجبارها على التراجع والفرار. كما قصفت مقاتلات التحالف مواقع الحوثيين وقوات صالح، في معسكر اللواء 22 بمنطقة الجند شرق المدينة.
تهديد بالمجازر
في السياق، هدد الحوثيون الخارجون عن السلطة، بتحويل محافظة تعز المحاصرة منذ وقت طويل من قبل المتمردين وأعوان المخلوع صالح، إلى حلب أخرى.
وقال القيادي في الجماعة المتمردة محمد المرتضى من خلال منشور كتبه عبر صفحته على «الفيسبوك»: «مصير تعز سيكون كمصير حلب»، وختم منشوره بعبارة: «من عاش ذكر». وكانت مدينة حلب تعرضت لمجازر وترويع للسكان من قبل نظام الأسد وحلفائه، حيث سيطر عليها النظام وأجبر السكان على الخروج من مدينتهم.
شحنة ذخائر
في الأثناء، أعلنت قوات الحزام الأمني في محافظة لحج جنوبي اليمن أنها ضبطت يوم الثلاثاء الماضي شاحنة نوع دينا محملة بشحنة من ذخائر دبابات عيار 57.
وحسب بيان للحزام الأمني الشحنة هي الثانية التي يتم ضبطها في أقل من أسبوع، إذ تم إلقاء القبض على دينا تحمل شحنة مماثلة قبل عدة أيام فيها عدد كبير من ذخائر الدبابات «ع- 37».
وأوضح قائد الحزام الأمني بردفان، مختار النوبي، في تصريح صحافي، أن التشديد الأمني واليقظة والجاهزية والمتابعة والمراقبة المستمرة للعمل الأمني في جميع الحواجز الأمنية التابعة للحزام أنتج ثماراً ناجحة وحققت عدة إنجازات من خلال ضبطها وتوقيفها لعدد كبير من مهربي الأسلحة والعناصر الإرهابية.
وأضاف: «ستكون ردفان الحاجز الأمني الأول للعاصمة عدن والمحافظات المجاورة وسنبذل كل ما بوسعنا لأجل فرض هيبة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار في كل شبر من الأراضي الجنوبية».
إحباط تفجير
أحبطت قوات الأمن اليمنية محاولة لتفجير الأنبوب الرئيسي لتصدير الغاز من حقول الإنتاج في مأرب إلى ميناء التصدير في محافظة شبوة. وذكر العقيد خالد علي العظمي، قائد قوات النخبة في ميناء بلحاف عثر على كميات من العبوات الناسفة والمتفجرات كانت معدة لاستهداف الأنبوب وقامت بتفكيكها وإبطال مفعولها.
