نجل الرئيس الغشمي يكشف عن أهم ادوات التضليل التي استخدمت لتمييع قضية إغتيال الرئيس الحمدي وسالمين ووالده

Monday 30 November -1 12:00 am
نجل الرئيس الغشمي يكشف عن أهم ادوات التضليل التي استخدمت لتمييع قضية إغتيال الرئيس الحمدي وسالمين ووالده
- متابعات:
----------
 
كشف حسين الغشمي  نجل الرئيس الأسبق أحمد الغشمي عن اهم ادوات التضليل التي استخدمت لتمييع قضية اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي ومانتج عنها من اغتيال الرئيسين سالم ربيع علي وأحمد حسين الغشمي مطالبا بإظهار الحقيقة كما هي حتى وإن ثبتت التهمة على والده. 
 
 
 
وقال حسين الغشمي في مقال نشره على صفحته فيسبوك تحت عنوان “من يجرؤ على الكلام” ان أهم أدوات التضليل التي استخدمت مع اسر الضحايا بل والشعب باكمله هو استخدام العاطفة لحرف الانظار باتجاه معين يؤدي لا محالة الى ضياع الدم.
 
وأضاف ان مانعانيه اليوم ليس الا نتيجة مباشرة لمأساة شخصنة القضايا فتضيع الحقيقة ويتصدر القتلة وان بدأ انتقامهم من اولياء الدم ولكنها شهوة خبيثة ستستمر بالانتقام من كل الشعب وقد حدث. 
 
وأشار إلى أنه كان يظن أن والده اغتيل من قبل الرئيس سالمين وقادة في الجنوب عندما نظر للقضية من وجهة شخصية وعاطفية إلا أن  اغتيالهم كان  مبكرا كاسرآ اساسيآ لحاجز الشخصنة مما اوصله لاحقآ لإثبات براءة الرئيس سالمين من هذه الجريمة وظهور القتلة الحقيقيين شمالا وجنوبا.
 
وقال أن الانتهازية أيضا كانت من أدوات التضليل حيث  تستخدمها دول ومراكز قوى وجماعات واسر وافراد لاستثمار الاغتيالات وتحقيق مصالح سياسية واقتصادية وغيرها الى درجة تكون عصابات مافيا كبيرة ومتشعبة ورؤوس اموال بمليارات الدولارات تدور في فلكهم قبضا لثمن المشاركة في الاغتيالات او السكوت عن الحق في افضل الاحوال. 
 
ونوه نجل الرئيس الغشمي إلى ان مخطط الاغتيالات قد بدأ في الانكشاف مع بداية ثورة فبراير المباركة وان كل محاولات الظهور ستبؤ بالفشل .
 
مؤكدا  ان المخطط اكبر من محاولة تسطيحه كوليد اللحظة وانما تم الاعداد له دوليا واقليميا وداخليا لشهور طويلة والجميل في الامر ان كل الاطراف المشاركة مع مرور الوقت اختلفت مصالحها بل ان بعضها كانت تدبر من قبل تنفيذ الاغتيالات لتوريط جهة معينة لتحميلها الجريمة مع ضمان توريط باقي الاطراف في الوقت المناسب لتحقيق مكاسب عظيمة -من خلال تدويل القضية.
 
أبابيل نت يعيد نشر مقال حسين الغشمي..
 
من يجرؤ على الكلام
 
يطل علينا هذا اليوم بذكرى مؤلمة تم فيها اغتيال رئيس الجمورية الأسبق إبراهيم محمد الحمدي ومانتج عنها من اغتيال الرئيسين سالم ربيع علي وأحمد حسين الغشمي وبموجب هذا المخطط تمت إعادة ترتيب الخارطة السياسية في كل اليمن شماله وجنوبه. وابدأ بالتذكير كنجل للرئيس الغشمي بالتأكيد على ان كل مايهمني هو ان تظهر الحقيقة عارية كما هي وإن ثبتت التهمة على والدي لان الخطر كما اثبتت الايام لن يتوقف عندنا كاشخاص وانما سيشملنا جميعا كوطن وشعب ومانعانيه اليوم ليس الا نتيجة مباشرة لمأساة شخصنة القضايا فتضيع الحقيقة ويتصدر القتلة وان بدأ انتقامهم من اولياء الدم ولكنها شهوة خبيثة ستستمر بالانتقام من كل الشعب وقد حدث، وماتعانيه اليمن اليوم خير دليل وشاهد. بسبب ظروف كثيرة ومريرة عانيتها اضطررت للخروج من إطار رؤية الامر كقضية شخصية اضطر أن اخذ فيها موقف والدي كقضية شخصية عاطفية تعمي عن الحقيقة وتضيعها وهذا ايضا ما اطلبه من الجميع كي يتوقف غليان الدم الذي لم يتوقف بالرغم من دفن الجثث. فكما ظننت ان اغتيال والدي كان بيد الرئيس سالمين وغيره من قادة الجنوب تكون لدي البعد العاطفي الحاقد والكاره لشخوصهم ولكن كان اغتيالهم مبكرا كاسرآ اساسيآ لحاجز الشخصنة مما اوصلني لاحقآ لإثبات براءة الرئيس سالمين من هذه الجريمة وظهور القتلة الحقيقيين شمالا وجنوبا. وما اقصده ان من اهم ادوات تظليل اسر الضحايا بل والشعب باكمله هو استخدام العاطفة لحرف الانظار باتجاه معين يؤدي لا محالة الى ضياع الدم. والجانب الاخر للقضايا هو الانتهازية التي تستخدمها دول ومراكز قوى وجماعات واسر وافراد لاستثمار الاغتيالات وتحقيق مصالح سياسية واقتصادية وغيرها الى درجة تكون عصابات مافيا كبيرة ومتشعبة ورؤوس اموال بمليارات الدولارات تدور في فلكهم قبضا لثمن المشاركة في الاغتيالات او السكوت عن الحق في افضل الاحوال.
 
ايها الشعب الكريم، احب ان ابشركم ان مخطط الاغتيالات قد بدأ في الانكشاف مع بداية ثورة فبراير المباركة وان كل محاولات الظهور ستبؤ بالفشل ووعد الله حق. فالمخطط اكبر من محاولة تسطيحه كوليد اللحظة وانما تم الاعداد له دوليا واقليميا وداخليا لشهور طويلة والجميل في الامر ان كل الاطراف المشاركة مع مرور الوقت اختلفت مصالحها بل ان بعضها كانت تدبر من قبل تنفيذ الاغتيالات لتوريط جهة معينة لتحميلها الجريمة مع ضمان توريط باقي الاطراف في الوقت المناسب لتحقيق مكاسب عظيمة -من خلال تدويل القضية والتي يعمل عليها جهات كثيرة – ولا ابالغ ان قلت ان احد هذه المكاسب هو اعادة ترتيب يمننا والمنطقة باسرها بادوات كثيرة ومن ضمنها هذه الجرائم بحق اليمن شعبا ودولة. في الغرف المظلمة يتم الابتزاز وظاهره المساعدة وباطنه المكر والخديعة وسيكتوي جميعهم بنار مؤامراتهم بإذن الله. وفي النهاية احب ان اذكر ان على جميع الناس وخاصة القوى السياسية التجرد للحق والابتعاد عن الانتهازية لتسهيل كشف المؤامرات ومن لا يجرؤ على الكلام فعلى الاقل فليصمت والله غالب على امره والله من وراء القصد.
 
حفظ الله اليمن شعبا ودولة وليخسأ الظالمون.