اعترفت مليشيات الحوثي رسميا بأن نجل شقيق الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، لا يزال على قيد الحياة، وقامت يوم امس الجمعة بطبع صور له وتوزيعها على سكان العاصمة اليمنية صنعاء.
وقامت المليشيات الانقلابية يوم امس بتوزيع صورا لـ"طارق" باعتباره مطلوبا لدى المليشيات، في اعتراف رسمي ان الاخير لا يزال على قيد الحياة. وطلبت من السكان الإبلاغ عن مكان اختبائه، وهي المرة الأولى التي تكشف فيها الجماعة عن تمكن نجل شقيق صالح وقائد حراسته من الفرار من قبضتها.
واستمرت الميليشيات في تنفيذ عمليات دهم المنازل في صنعاء واعتقال أقارب الرئيس السابق علي صالح وأنصار حزبه (المؤتمر الشعبي) استكمالاً لمسلسل القمع الذي كانت بدأته الجماعة بعد تصفية صالح في الرابع من الشهر الحالي، مع عدد من معاونيه العسكريين، وسط تنقيب وبحث شديد للقبض على العسكري الأبرز في انتفاضة الثاني من ديسمبر (كانون الأول) العميد طارق صالح.
وكانت مصادر في حزب «المؤتمر» ومقربون من عائلة صالح نفوا نبأ مقتل طارق، وأكدوا أنه استطاع الخروج من صنعاء إلى مكان آمن.
