تقرير استخبارات دولية : دولة عظمى سهلت قتل صالح وايران لها يد

Monday 30 November -1 12:00 am
تقرير استخبارات دولية : دولة عظمى سهلت قتل صالح وايران لها يد
- وكالات :
----------

 


الملعومات المسربة من تقرير الاستخبارات الفرنسية حول مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح 


جاء الامر بتصفية صالح من دولة ايران بتعاون كامل من دولة روسيا وذالك بعد ان قام صالح في 24 من اغسطس 2017 بحشد الجماهير لاقناع السعودية انه لازال قادر في اي لحظة لجعل الجماهير تخرج في ثورة ضد الحوثيون وفي نفس الوقت كان قائد الحراسة طارق صالح يقوم بالاعداد العسكري لتلك اللحظة  التي سوف يتم الانقضاض على الحوثيون من الداخل ومن الخارج بواسطة التحالف بين صالح ودول التحالف.

 

استشعرت ايران الخطر وحسب التقارير ان القضاء على صالح يعتبر مهمه صعبة كون الرجل ثعلب لايعرف المكان الذي يمكث فية وسيحتاج القضاء علية لفترة طويلة من الزمن قد يؤدي ذلك الى اضعاف الجبهة الداخلية وتفككها وبذالك قررت ايران الاستعانة بالدب الروسي الذي كان صالح قد طلب منهم فريق طبي للعلاج ولكن روسيا لم تعطي ذلك الطلب اي اهتمام الى ان جاء الوقت المناسب حيث ارسلت روسيا فريق طبي متخصص قام بزراعة شريحة ميكرو في جسم صالح مخفية تحدد مكان تواجده بدقة وتعد من احدث الابتكارات التكنلوجية الروسية العسكرية السرية 

 

بعد ذلك تم تحديد تحرك صالح بدقة وبواسطة اجهزت الاتصالات الايرانية والروسية الحديثة تم رصد كل اتصالات صالح مع المشايخ والاعيان والقادة العسكريين وتم محاصرتهم من اي خطوة استباقية حيث صدر الامر من روسيا بتصفية صالح وذالك بغرفة عمليات روسية ايرانية وبافضل الجنود الحوثيين المدربين في ايران وعناصر من الحرس الجمهوري الذي ينتسبون للاسر الهاشمية او  الذي تم ادخالهم في دورات فكرية لتغيير قناعاتهم .

 

احس صالح بصدور الامر التصفية فخرج محاول ان يدارك الامر ويعلن الثورة ضد الحوثيون ولكن بسبب التقدم التكنلوجي الروسي الايراني كان صالح مخترق بشكل كامل وكل تحركاتة مراقبة  واتصالاتة مسجلة وتم تهديد كل الشخصيات الذي تواصل بها صالح وتهديدهم انهم مراقبون في كل تحركاتهم وبطريقة الترغيب بالمال فقد قام معظم الشخصيات بالاستسلام و اعلان الحياد .

 

في اللحظات الاخيرة  عرف صالح انة تم اختراق منظومتة وتحركاتة كلها كانت مرصودة حيث كان في كل مرة يغير مكانة ويجري اتصالات كانت روسيا وايران له بالمرصاد هناك عرف صالح انة لامحالة سيتم تصفيته ولا مجال لاي استراتيجية الا المواحهة حتى الموت اعطاء اوامر لقايد حراستة ان ينفصل عنة وبذالك استطاع طارق الفرار  والنجاة بجميع الاسرار والخطط العسكرية ليشكل ضغط على الجماعة في حالة استطاعة القبض على صالح حي ويتم التفاوض معه وهذا لم يحصل حيث قتل صالح وهو يقاتل .

 

بعد مقتل صالح اتخذت روسيا العظمى وبتنسيق مع ايران قرار نقل السفارة الروسية من صنعاء الى الرياض ليس كما يروج لان صنعاء سوف تكون ساحة معركة كبرى ولكن لان دور السفارة الروسية انتهى بعد مقتل صالح حيث كانت تعمل كوسيط بين صالح والحوثيين في كثير من الاوقات وتعمل عملية سيطرة لصالح حيث كان صالح يثق في الروس بعد ان تخلى عنة الامريكان بحكم انهم دولة عظمى لذلك فان نقل السفارة الروسية هي ليست ضد الحوتيون ولكن عند ممارسة السفارة الروسية من الرياض فانها سوف تعمل على ايقاف اي عمل عسكري ضد الحوثيون وتعمل على الضغط على جميع القوى لقبول الحوثيون و في نفس الوقت تقوم بنقل كل المعلومات لايران .