عادت قيادة مليشيا الحوثي مرة أخرى، للحديث عن المفاوضات والحل السلمي لما يجري في اليمن ،بعد أن حقق أبطال الجيش والمقاومة الشعبية المزيد من الإنتصارات الساحقة على مليشياتها الإنقلابية، وأصبحوا على تخوم العاصمة صنعاء.
حيث تحدث عضو ما يسمى المكتب السياسي لجماعة الحوثي، وعضوُ فريق الإنقلابيين في المفاوضات،وشقيق زعيم المليشات، حمزة الحوثي ،عن مفاوضات سلام قادمة بين الشرعية وجماعته الإنقلابية.
وقال الحوثي بعد أن غدرت مليشياته بشريكها الرئيس السابق علي عبدالله صالح : إن “الوفدَ المفاوضَ القادمَ سيكونُ وفداً واحداً برئيس واحد "
وأعتبر القيادي الحوثي في تغريدتين نشرهما قبل قليل، على حسابه بموقع تويتر وأطلع عليهما "الميناء نيوز" ، أنه "ليس للأحزاب الحقُّ في تغيير من ترى من أعضاء الوفد المفاوض القادم".
في إشارة صريحة وواضحة منه برفض جماعته الإنقلابية لأي تدخلات في قراراتها وسياساتها التي تمليها عليها حكومة الملالي في طهران، من قبل حلفائها الإنقلابيين بحزب المؤتمر الشعبي العام،وغيرهم من الشخصيات السياسية الحليفة لها .
ويأتي حديث عضو ما يسمى المكتب السياسي لجماعة الحوثي،حمزة الحوثي، عن مفاوضات قادمة ، في ظل الهزائم المتتالية والإنهيارات المتسارعة لمليشيات الحوثي الإنقلابية في مختلف جبهات القتال، كمحاولة جديدة لتهدئت المعارك ،وبالتالي إيقاف زحوفات أبطال الجيش والمقاومة لتحرير ما تبقى من المحافظات تحت سيطرة المليشيات ،لتعيد ترتيب صفوف عناصرها وترفدها بمجندين إجباريا" من طلاب المدارس والجامعات في المناطق التي تحت سيطرتها، وكما فعلت في مرات سابقة .