كلوب عن مشاركة صلاح: لا أؤكد.. أفضل الانتظار

Monday 30 November -1 12:00 am
كلوب عن مشاركة صلاح: لا أؤكد.. أفضل الانتظار
----------

أكد المدرب الألماني لنادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم يورغن كلوب يوم الجمعة، أنه يفضل الانتظار قبل الحديث عن مشاركة المصري محمد صلاح في مباراة يوم السبت ضد إيفرتون في الدوري المحلي، بعدما اضطر لاستبداله في ذهاب الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا أمام مانشستر سيتي، 3-صفر، يوم الأربعاء.

ويستعد "الحمر" لخوض "ديربي" المدينة ضد مضيفهم يوم السبت. ورفض كلوب اليوم التأكيد ما إذا كان النجم المصري، متصدر ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي لهذا الموسم، قادرا على المشاركة في مباراة الغد، والتي تأتي قبل أيام من مباراة الإياب الأوروبية ضد سيتي على ملعب الأخير يوم الثلاثاء.

وقال كلوب في مؤتمر صحافي يوم الجمعة، ردا على سؤال بشأن صلاح: لا أريد أن أعلق بشيء وأريد الانتظار (...) من غير المنطقي أن نتحدث عما نفعله مع اللاعبين في فترة التعافي ولكننا قمنا بكل شيء ليكون جاهزا، تتبقى ساعات على المباراة، فلننتظر ونرى.

وكان صلاح، متصدر ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي برصيد 29 هدفا، قد اضطر للخروج من أرض الملعب أمام سيتي في مطلع الشوط الثاني، بعدما أبلغ كلوب عن شعوره بالانزعاج بدنيا. وأعرب كلوب بعد المباراة عن تفاؤله بشأن وضع اللاعب البالغ من العمر 25 عاما، والذي سجل الهدف الأول وصنع الثالث في مباراة الذهاب ضد سيتي.

وفي شأن آخر يتعلق بالمباراة الأوروبية، تطرق كلوب إلى الاعتداء الذي تعرضت له حافلة فريق مانشستر سيتي خارج ملعب أنفيلد التابع لليفربول، عندما قام مشجعون بقذف الحافلة بالقوارير الزجاجية والألعاب النارية.

وكرر كلوب يوم الجمعة اعتذاره من سيتي ومدربه الإسباني بيب غوارديولا، قائلا: الأمر غريب لأننا عبرنا بحافلتنا بين المشجعين وكان الشعور مذهلا (...) لكن عندما وصلنا إلى الملعب، أول ما سمعت به كان أنهم، المشجعون، حطموا حافلة مانشستر سيتي.

وأشار إلى أنه بسبب بعض "الحمقى (...) تغير كل شيء"، ملمحا إلى احتمال صدور قرار بعدم السماح للمشجعين بعد الآن بالوقوف على جانبي الطريق في محيط أنفيلد، أثناء عبور الحافلات في طريقها إلى الملعب.

وأدى الاعتداء إلى أضرار كبيرة في حافلة سيتي، ما دفع ليفربول إلى وضع حافلة أخرى في تصرف الفريق المنافس لاستخدامها بعد المباراة.
وفتح الاتحاد الأوروبي للعبة تحقيقا تأديبيا بشأن الاعتداء، إضافة إلى تحقيق منفصل من قبل الشرطة البريطانية لتحديد المسؤولين عما جرى.