الانتقالي يبارك نتائج قمم مكة الثلاث ويجدد وقوفه الى جوار المشروع العربي في مواجهة المخاطر التي تتهدده

Saturday 01 June 2019 2:52 pm
الانتقالي يبارك نتائج قمم مكة الثلاث ويجدد وقوفه الى جوار المشروع العربي في مواجهة المخاطر  التي تتهدده
----------
عبر المجلس الانتقالي الجنوبي ،عن مباركته وتأييده المطلق لكل ماتمخضت عنه القمم الثلاث التي احتضنتها مدينة مكة المكرمة (الخليجية والعربية والإسلامية) اسنجابة لدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وعبر المجلس في بيان صادر  عنه عن ثقته وتطلعه لأن تسهم مخرجات القمم الثلاث في تعزيز صلابة الموقف والتلاحم العربي والاسلامي في مواجهة التهديدات والمخاطر  المحدقة بها والناجمة عن تزايد المطامع  الايرانية في المنطقة.    
نص  البيان
تابع المجلس الانتقالي الجنوبي ، بارتياح واهتمام كبيرين الحدث السياسي الهام الذي  احتضنته  مدينة مكة المكرمة والمتمثل بانعقاد القمتين الخليجية والعربية الطارئتين بالتزامن مع انعقاد القمة الاعتيادية لمنظمة التعاون الإسلامي، استجابة  للدعوة الكريمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز  ملك المملكة العربية السعودية حفظه الله.
ودون  شك فإن لهذه  القمم  الثلاث أهميتها التي استمدتها من أهمية المكان  والزمان اللذين أنعقدت فيهما، ناهيك عن انعقادها  في ظل ظروف بالغة التعقيد وتحديات ومخاطر جمة تتهدد وجود  ومصالح العالمين العربي والإسلامي .
 ان المجلس الانتقالي  الجنوبي ، ينتهزها مناسبة لتهنئة  القيادة  الحكيمة للمملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة  خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن العزيز لنجاحها الكبير  في استضافة هذه  القمم التاريخية التي انعقدت  بحضور  مشرف لعدد من رؤساء وملوك وامراء وقادة عدد من البلدان العربية  والإسلامية وخروجها بمقررات  ونتائج لامست بقوة الهم العربي والإسلامي المشترك ، وشخصت المشكلات والتحديات  التي تواجه  الأمتين العربية والإسلامية ووضعت المعالجات الناجعة لها .
والمجلس الانتقالي الجنوبي  وقد تابع بحرص واهتمام  ما تمخضت عنه  القمم الثلاث ، فإنه  وانطلاقاً  من حرصه على المصالح العربية والإسلامية ، وتجسيداً  لشراكته  المعمدة بالدم  الطاهر مع التحالف العربي في مواجهة مشروع التمدد الايراني عبر ذراعه المتمثل بمليشيا الحوثي ، فإنه يعلن مباركته وتأييده  المطلق لهذه المخرجات  وجاهزيته في مواصلة  دوره ضمن جبهة الدفاع عن المشروع  العربي ،  هذا المشروع الذي ينتصر  له الجنوبيون  اليوم بدمائهم  وأرواح خيرة شبابهم في مناطق عدة في الساحل الغربي وفي الحد الشمالي للمملكة الشقيقة وفي  عمق الحدود اليمنية  مع الجنوب  في  مواجهة المليشيا الحوثية الايرانية.
 
وشعب الجنوب ، إذ يتطلع مع كل الشعوب العربية والاسلامية  ان تسهم مقررات هذه القمم في تعزيز صلابة الموقف و التلاحم العربي والإسلامي ، في مواجهة التهديدات والمخاطر المحدقة بها و الناجمة عن  تزايد المطامع الايرانية في المنطقة ، وتفاقم عبثها وارهابها الذي تمارسه عبر وكلائها في المنطقة ومن بينهم  مليشيا الحوثي الارهابية التي اضحت تمثل أحد أبرز  عوامل عدم الاستقرار في المنطقة بدعم من طهران من خلال استمرائها في اعمال القتل والارهاب في اليمن وفي استهداف أمن وسلامة المدنيين والمصالح الاقتصادية في المملكة الشقيقة عبر اطلاق الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة التي تصنّعها ايران ويسيّرها خبراؤها من الأراضي اليمنية.
وبما ان شعبنا الجنوبي  كان ومازال هو الحليف الصادق والأمين للتحالف العربي  في مواجهة المد الايراني الحوثي وفي مكافحة الارهاب  بكل صوره  وأشكاله، وفي  حين  يتوجه  بالشكر الوافر  للأشقاء في  التحالف  العربي  بقيادة المملكة  العربية السعودية  ومشاركة دولة  الامارات العربية المتحدة   على مواقفهم  المشرفة  الى جانبه ، فإنه يتطلع إلى الحصول على  مواقف عربية واسلامية أكثر استيعاباً للحالة في جنوبنا الحبيب وبما يعيد  إليه مكانته التي كانت تمثلها دولته السابقة كعضو فاعل  في محيطها العربي والاسلامي ، باعتبار  ان امن واستقرار الجنوب  وبمايمثله  من أهمية جيوسياسية يمثل عاملاً أساسياً من عوامل أمن  واستقرار المنطقة والعالم وان استمرار   معاناة  شعبنا وتركه فريسة للمشاريع الارهابية والتوسعية باسم الوحدة سيعزز  من  عوامل عدم الاستقرار  التي ستنعكس  تداعياتها على المنطقة والعالم وهو ماسبخدم  مطامع قوى الارهاب  والتطرف وفي مقدمتها ايران  .