قال مصدر مقرب من ميليشيا الحوثي الانقلابية، إن حدة الخلافات وصلت إلى هرم قادة الميليشيا وخاصة "المجلس السياسي الأعلى" خلال الآونة الاخيرة.
وأوضح المصدر في تصريح خاص لـ"المشهد اليمني" أن الصراع بين رئيس ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى"، مهدي المشاط، وعضو المجلس ورئيس اللجنة الثورية المنحلة محمد علي الحوثي وصل إلى مرحلة متقدمة.
وقال المصدر إن الحوثي رفض دور "الكومبارس" بعد حل اللجنة الثورية في مارس 2019، التي كان يرأسها وكانت بمثابة الحاكم في مناطق سيطرة الحوثيين.
وأشار المصدر إلى أن الحوثي يصر على حضور جميع فعاليات رئاسة المجلس التي يقوم يحضرها "المشاط"، لافتاً إلى أن "الصور التي يتم تناقلها مؤخراً في وسائل الإعلام الخاضعة لسيطرة الحوثيين تؤكد ذلك".
وكشف المصدر أن الحوثي وافق على مضض على حل اللجنة الثورية العليا مقابل تسلمه منصب "رئيس المجلس السياسي الأعلى" الذي يعد بمثابة منصب الرئيس في مناطق سيطرة الحوثيين.
وقال المصدر إن الحوثي يلح على ضرورة الاسراع في تعيينه في منصب "الرئيس" خاصة وأن المشاط ليس من "السلالة الهاشمية" وينتمي إلى إحدى القبائل التي تقطن محافظة صعدة (شمال البلاد).
