وجه محمد علي الحوثي رئيس ما يسمى اللجنة الثورية لجماعة الحوثي الإنقلابية دعوة لحزب الإصلاح والسلفيين وضباط الجيش الوطني على خلفية الاحداث التي تشهدها مدينة عدن
ودعا “الحوثي” قيادات الإصلاح والسلفيين وضباط في الحكومة الشرعية وكل من تشملهم الاغتيالات، أو المستهدفين من قبل قوات الحزام الأمني الموالية للإمارات حد وصفه بإن يإتوا إلى صنعاء فهم بأمان .حد تعبيره
وقال الحوثي : ” أوجه دعوتي للمستهدفين من قيادات الاصلاح أوالسلفيين أو من الضباط بعدن اوغيرهم ممن شملتهم قوائم الاغتيالات أن يإتوا إلى صنعاء فهم بأمان حقنا لدمائهم تحت حماية الجيش واللجان”.
وأشار القيادي في الميليشيات الحوثية، إلى أن هذه الدعوة كانت قبل عام واليوم يدعو لها من جديد.
وتأتي هذه الدعوة في سياق مساعي الميليشيات الحوثية تسويق نفسها فجاءة بإنها جماعة متسامحة مع خصومها من خلال هذه الدعوات في إستغلال ما تظهر من دعوات في الجنوب إقصائية
وكانت الميليشيات الحوثية قد قابلت خطوات الترحيل للشماليين التي شهدتها محافظة عدن إثر إستشهاد القائد العسكري أبو اليمامة بالقيام بتوزيع الورد لإبناء المحافظات الجنوبية المقيمين في العاصمة صنعاء في محاولة لإظهار أنها جماعة متميزة وتختلف عما يقوم به الأخرون ممن تختلف معهم وهي محاولة لتسويق نفسها
على الرغم من جميع الجرائم الفضيعة التي أرتكبتها بحق عموم اليمنيين في الشمال والجنوب وما تسببت به من دمار هائل للمدن في إشعال الحرائق والحروب وتمزيق النسيج المجتمعي وتغذية الصراع المذهبي والطائفي
هذا وقد عمدت الميليشيات عقب ترحيل عدد من أبناء المحافظات الشمالية في أستقبال المرحليين في مناطق سيطرتها وأنتشرت صور للميليشيات وهي تستقبلهم في مناطق سيطرتها وتقوم بتوزيع العصائر عليهم