شف تقرير استخباراتي فرنسي عن تفاصيل جديدة في المفاوضات المعنية بحلحلة الأزمة القائمة بين حكومة هادي والمجلس الانتقالي.
وقالت مجلة “إنتلجنس أونلاين” الفرنسية إن الانتقالي حصل على تنازلات سعودية جوهرية، في اتفاق أولي تمت صياغته في جدة مع حكومة هادي.
وأضافت المجلة، المختصة في الشؤون الاستخباراتية،: إن “المفاوضات المكثفة لصياغة الاتفاق أسفرت عن استبعاد علي محسن الأحمر، نائب الرئيس هادي، بشكل أساسي من المناقشات.
وتابعت المجلة: “فضلاً عن الاتفاق على إنشاء حكومة تتضمن وزراء من الجانبين، فازت أبوظبي بموافقة سعودية على إقصاء أعضاء بارزين من حزب الإصلاح، الذين تعتبرهم الإمارات قريبين من جماعة الإخوان المسلمين”.
وأضافت المجلة الاستخباراتية أن الاتفاق، الذي يفترض توقيعه خلال الأيام المقبلة، تمت مناقشته باستفاضة خلال الشهرين الماضيين، وتم استبعاد ثلاث مسودات على الأقل للإعلان النهائي.
وكانت مصادر ذكرت أن حكومة الشرعية والمجلس الانتقالي سيوقعان، الثلاثاء المقبل، اتفاق الرياض، الذي تم التوصل إليه في وقت سابق الشهر الماضي، وسط اعتراض من مكونات الحراك الجنوبي.
وفي نهاية المحادثات، أبرم اتفاق في 25 أكتوبر الماضي، ينص على تشكيل حكومة من 24 وزارة مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية.