علق طارق محمد عبدالله صالح، على الذكرى الخامسة لتحرير العاصمة المؤقتة عدن، من مليشيات الحوثي وقوات عمه "علي صالح" ، بالاشادة بأبناء عدن الذي صنعوا يوم التحرير.
وقال "الانتصار التاريخي الذي حققه ابناء عدن الابطال على ميليشيات الحوثي الكهنوتية وبدعم من التحالف العربي قبل خمس سنوات انتصار عظيم على طريق تحرير العاصمة صنعاء التي تتوق الى يوم الخلاص لتكتمل فرحة الوطن" .
وختم طارق في تغريدة على حسابه بموقع تويتر بالقول " حفظ الله الجنوب السند والمدد".
يذكر أن طارق عفاش، حينها كان يقود القناصة التي قتلت الآلاف من أبناء عدن وأبين وشبوة والضالع ولحج ، الذين كانوا يواجهون جحافل الانقلابيين بقيادة "الحوثي" و"صالح".
وقال ناشطون محليون بموقع التواصل الاجتماعي، في تعليقات على احتفال طارق بذكرى تحرير عدن " لقد كان طارق مشارك رئيسي في اجتياح عدن .. واليوم يحتفل بهزيمته".
وتابعوا "كما كان طارق عفاش يغرد خلال معارك التحرير التي كان يخوضها أبناء عدن ضده وضد قواته ومليشيات الحوثي ، مشيدا بما كان يسميهم "قوات الجيش واللجان الشعبية".
وأضاف الناشطون في منشورات وتعليقات ارفقوها بصورة تجمع طارق عفاش والرجل الثاني في جماعة الحوثي أبو علي الحاكم، رصدها " أحداث نت " اليوم " لم ينسي أحد الدعوات التي كان يوجهها طارق عفاش عبر تغريدات على حسابه بموقع تويتر، تلك الفترة ، لرئيس ما يسمى المجلس السياسي صالح الصماط حينها، للتوجيه بإطلاق صواريخ باليستية إلى معسكرات ومواقع أبطال الجيش والمقاومة الشعبية وعلى الأراضي السعودية .
وأشاروا إلى أن احتفالات طارق صالح بذكرى تحرير عدن ، التي هي ذكرى هزيمته الساحقة ، تعد الأولى من نوعها على مستوى اليمن وعلى مستوى العالم" .
واردفوا "كما تعد الاتهامات والأوصاف التي أطلقها على شركائه في الانقلاب وفي اجتياح عدن ، إدانة له وفقاً للقانون الدولي، واتفاقيات جنيف الخاصة بجرائم الحرب ، كونه كان مع الحوثيين في خندق واحد حتى وقع الخلاف بينهما قبل عامين وخمسة أشهر تقريبا، أي بعد تحرير عدن بعامين ونصف".