ارغمت طائرة سعودية 250 راكبا يمنيا على النزول منها في مطار جيبوتي بدلا من ايصالهم الى مطار سيئوت حسب خط الرحلة المفترض.
وقال المركز الأمريكي للعدالة إن شركة السيف للطيران (سعودية خاصة) تخلت عن 250 راكبا يمنيا في مطار جيبوتي بدلا من إيصالهم إلى مطار سيئون بحسب خط الرحلة المفترض.
ونقل المركز الأمريكي للعدالة عن مسافرين يمنيين عالقين في جيبوتي قولهم إن شركة السيف للطيران أرغمتهم على النزول في مطار جيبوتي ومنعهم طاقمها من التصوير أو البقاء في الطائرة وتم إطفاء التكييف مما اضطر الركاب للنزول.
وقال المركز إن السلطات الجيبوتية وزعتهم على بعض الفنادق بعد يوم طويل ومضني من السفر والانتظار في صالتي مطار دبي التي أقلعوا منها ثم جيبوتي التي وصلوا إليها.
وبحسب المركز الأمريكي للعدالة فإن الطائرة تأخرت ساعتين عن موعد إقلاعها من مطار دبي ثم توقفت أولا في مطار جيبوتي، دون سبب واضح، ثم انطلقت إلى سماء مطار سيئون وبدلا من الهبوط فيه عادت إلى مطار جيبوتي ولا يزال ركاب الطائرة عالقون في جبوتي حتى اللحظة منذ مساء الاربعاء .
ودعا المركز وزارتي الخارجية المغتربين اليمنية الى التدخل وإلزام الشركة الناقلة سرعة نقل العالقين الى مطار سيئون وتعويضهم عما لحقهم من ضرر، وتوجيه السفارة اليمنية في جبوتي تقديم الرعاية للعالقين .
