مواطن من ذمار يقتل زوجته رميا بالرصاص ثم يسعفها جثة هامدة الى المستشفى

Wednesday 07 October 2020 8:45 am
مواطن من ذمار يقتل زوجته رميا بالرصاص ثم يسعفها جثة هامدة الى المستشفى
متابعات:
----------
أقدم أحد المواطنين في وصاب بمحافظة ذمار على تعذيب زوجته ليلة كاملة ليرديها قتيلة رمياُ بالرصاص.
وأفادت المصادر لـ"المشهد اليمني"، أن الجريمة وقعت أحداثها يوم الإثنين 5 أكتوبر الجاري عندما أقدم الجاني "صادق علي حسن الحليقي" على تعذيب زوجته "أفراح صالح عبد الناصر النمر" ليلة كاملة ، ليطلق عليها النار ويرديها قتيلة.
وأكدت المعلومات إقدام الجاني على غسل دماء المغدورة وتغيير ملابسها واسعافها إلى المستشفى ويرفض كشف زوجته المغدور بها ويهدد الطبيبة المناوبة في حال كشفها للمعلومات الي تبينت لها أثناء الإسعاف، في محالوة منه لطمس الجريمة والإفلات منها.
لتنطبق أحداث هذه الجريمة بالجريمة الشنيعة التي أرتكبها مجموعة أفراد في محلات السباعي بحق الشاب" عبد الله الأغبري".
وتعتبر هذه الجريمة الثالثة خلال اسبوع في حق نساء قتلن على يد اقاربهن، حيث شهد المجتمع اليمني في الأونه الأخيرة سلسلة جرائم يدمي لها الجبين ارتكبت بحق المرأة وكان الجاني فيها أحد الأقارب لها، ومن أبزر هذا الجرائم :
اقدام الجاني يحيى عايض عبد الله محمد في 22 من سبتمبر الماضي في محافظة إب، بإطلاق النار على أخته الشابة مديحة عايض بسبب وجبة عشاء، ولم يكتف الجاني بهذا القدر من الإجرام ، بل أقدم على حمل جثة اخته ودفنها وهو يهدد اي شخص من الإقتراب لتنتهي أحداث القضية بتنازل أهل الدم المتمثلين في أم المجني عليها وأخوتها وأخواتها عنالحق الخص، ولا يزال الجاني يحيى عايض في انتظار الحق العام.
فيما شهدت وصاب خلال أسبوع جريمة ثانية كانت في تاريخ 25 من شهر سبتمبر عندما أقدم الجاني عبد الله عبده سريع على إطلاق النار على زوجته شمس عبده الماهدي النار فيرديها قتيلة.
وناشد مواطنون في مناطق مختلفة من الجمهورية اليمنية الجهات ذات الإختصاص أن يقوموا بواجبهم ووضع حد رادع بتطبيق شرع الله ضد الجرائم التي إزدادت وتكررت والتي تستهدف النساء في المجتمع اليمني.
هكذا جرائم لم يعهدها المجتمع اليمني من قبل بدأت في الإنتشار والتكرر لأسباب عدة أولها غياب الوازع الديني الرادع دون إرتكاب هكذا أفعال إلى جاني غياب العقاب الرادع حتى لا تتكرر هذا الأفعال.
وعبر ناشطون وحقوقيون عن قلقهم إزاء وضع المرأة بالتحديد في ظل إنتهاكات مستمرة بحقها تطورت لقتلها دون أن يهتز طرف للجناه، داعيين إلى إيقاف هكذا أفعال ووضع إجراءات صارمة بحق كل مجرم ومنتهك للحقوق سواء بحق النساء أو الأطفال.