شهدت المعارك التي يخوضها الجيش الوطني مسنودا بالمقاومة الشعبية وطيران التحالف العربي ضد مليشيا الحوثي الإنقلابية، شهدت تطورات جديدة ومتسارعة خلال الساعات القليلة الماضية، وحققت القوات الحكومية انتصارات كبيرة.
وقال الناطق العسكري باسم المنطقة العسكرية السادسة، ربيع القرشي، إن الجيش الوطني توغل في مناطق واسعة شرق مركز محافظة الجوف، مدينة الحزم.
وأضاف في تغريدة له على "تويتر": "بدعم وإسناد وإشراف مباشر من قبل قيادة قوات التحالف العربي. . أبطال الجيش الوطني ورجال القبائل يتقدمون شرق مركز المحافظة".
وأكد القرشي أن القوات الحكومية استعادة زمام المعركه وتغييرها من الدفاع الى الهجوم، مشيرا إلى أن الجيش والمقاومة هم من يتحكمون بمسرح العمليات العسكرية الآن في الجوف.
وفي ذات السياق، تواصل قوات الجيش الوطني والمقاومة، تقدمها وتمكنت من استعادة مواقع جديدة من أيدي ميليشيا الحوثي، وأكدت مصادر عسكرية أن سيطرة الجيش على معسكر الخنجر الاستراتيجي، فتحت الطريق أمام الجيش للتقدم، وتمكنت اليوم من السيطرة على عدد من المواقع المهمة شمال شرق وشرق مديرية الحزم.
ووفقاً لمركز إعلام الجيش فقد سيطرت القوات على مواقع مهمة باتجاه بئر المرازيق، أهمها "قناو ومطاو وجعاس وقيسين" في جبهة الريان شمال شرقي مدينة الحزم بعد معارك عنيفة مع عناصر ميليشيا الحوثي،وسيطرت على المواقع المذكورة وصولاً الى جبال صبرين، بتغطية من طيران التحالف بقيادة السعودية.
حققت القوات الحومية شرق مدينة الحزم، تقدما جديداً في عملية عسكرية أطلقتها بالتزامن فجر الأربعاء، وسيطرت خلالها على مواقع "العروق، والسعراء بالكامل، والتباب السود" وفقاً لتصريحات نقلها المركز الإعلامي للقوات المسلحة عن القائم بأعمال قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء الركن أمين الوائلي..
وبحسب المصادر، فإن قوات الجيش الوطني والمقاومة باتت تطوق منطقة المرازيق وهي منطقة استراتيجية شرقي الحزم، من ثلاث جهات.
