يحاول رونالد كومان مدرب نادي برشلونة الإسباني تصحيح مسار الفريق وبات في حاجة إلى سد نزيف الأهداف التي يستقبلها الفريق في كامب نو.
واستمر هذا الخلل لست جولات، وسيكون تاريخيًا في حال عدم علاجه في أقرب وقت ممكن.
وكانت آخر مرة خرج بها برشلونة بشباك نظيفة في 10 ديسمبر الماضي عندما حقق الفوز على ليفانتي بهدف نظيف.
ومنذ ذك الحين تلقت شباك الفريق أهدافًا ضد ريال سوسيداد وفالنسيا وإيبار وأتلتيك بلباو وألافيش وقادش.
وقد تبدو الأرقام غير منطقية ولكن الحقيقة أن الأمر بات واقعًا وعلى الرغم من أنه في موسم 2018-2019، نجح، نجح إرنستو فالفيردي في إنهاء هذا السجل السلبي بالفعل.
وحتى الآن في القرن الحادي والعشرين، لم يأسف برشلونة سوى على تلقيه الأهداف في جولات متتالية من الليغا وكان ذلك في موسم 2000-2001 بعدما تلقى أهدافًا في 7 مباريات أجريت على كامب نو.
وإذا تمكن إلتشي خصم برشلونة في مباراة يوم الأربعاء من التسجيل، فإن النادي الكتالوني سيعادل رقمه الأسوأ في التاريخ بموسم 1941-1942.
ومن أصل 12 مباراة خاضها الفريق على ملعب كامب نو، خرج برشلونة بشباك نظيفة في 3 مباريات فقط أمام فياريال وأوساسونا وليفانتي وفي باقي المباريات تم هز شباك تير شتيغن وفي بعض المناسبات بأكثر من هدفين.
وسجل ريال مدريد 3 أهداف بشباك برشلونة بكلاسيكو كامب نو وكذلك ريال بيتيس وفالنسيا بواقع هدفين لكل فريق.
ولم يعد كامب نو حصن برشلونة حيث من بين 36 نقطة متاحة، أهدر برشلونة 11 نقطة بواقع 4 تعادلات وهزيمة.
