وبعد تسجيله الهدف، احتضن هالاند زميله محمود داوود، الألماني من أصول سورية، وظل يناديه "محمود محمود" بلفظ عربي سليم، لا تتخلله اللهجة الأوروبية.

وبعدها توجه هالاند للكاميرا وقال عبارة "الحمدلله" بالعربية، أيضا بلفظ سليم، في المباراة التي قاد هالاند فيها فريقه لعبور إشبيلية والوصول لربع نهائي دوري الأبطال.

واستغربت جماهير كرة القدم العربية من تصرف هالاند، وانهالت التعليقات الحماسية على الفيديو، مبهورين بقدرته على اللفظ المميز وعبارته العربية التي قربته أكثر لهم.

هالاند أثار الجدل كثيرا خلال المباراة بعد دخوله في مناوشات مع حارس إشبيلية، المغربي ياسين بونو، بعد ركلة جزاء سجلها المهاجم.

يذكر أن هالاند الذي لم يتجاوز الـ20 عاما، هو هداف دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، برصيد 10 أهداف.