تقرير : 5 مشاهد منتظرة بعد عودة رونالدو إلى مانشستر يونايتد..

Sunday 29 August 2021 11:00 am
تقرير : 5 مشاهد منتظرة بعد عودة رونالدو إلى مانشستر يونايتد..
----------
غمرت السعادة قلوب مشجعي مانشستر يونايتد في الساعات الماضية، بعد إعلان النادي الإنجليزي استعادة أسطورته كريستيانو رونالدو من يوفنتوس، أمس الجمعة.
 
وقرر المان يونايتد الدخول في مفاوضات مفاجئة مع صاحب الـ36 عاما، لمنعه من الانتقال إلى جاره مانشستر سيتي، ليعود "الدون" في النهاية إلى ملعب أولد ترافورد بعد 12 عاما على رحيله.
 
ونستعرض بعض المشاهد المنتظرة بعد عودة رونالدو إلى مسرح الأحلام، وذلك على النحو التالي:
 
لعنة القميص الأسطوري



منذ رحيل رونالدو عن معقل الشياطين الحمر في صيف 2009 صوب ريال مدريد، تحول القميص رقم 7 إلى لعنة تطارد حامليه بملعب أولد ترافورد طيلة السنوات الماضية.
 
وكان مايكل أوين أول اللاعبين الذين حملوا القميص رقم 7 بعد رحيل رونالدو، ومن بعده أنطونيو فالنسيا ثم أنخيل دي ماريا وممفيس ديباي وأليكسيس سانشيز وإيدنسون كافاني.
 
ورغم قيمة هؤلاء النجوم، إلا أنهم فشلوا جميعًا في أن يكونوا عند حسن ظن جماهير اليونايتد، التي تعول دائمًا على صاحب هذا القميص، لحمل الفريق على عاتقه نحو المجد.
 
ومن المحتمل حصول رونالدو على قميصه المفضل لدى عودته، رغم ارتداء كافاني له، الذي أشاعت تقارير استعداده للتنازل عنه للدون، لكن بشرط حصول النادي على استثناء خاص من رابطة البريميرليج، وهو ما لم يحدث من قبل على مدار التاريخ.
وداعا برونو فرنانديز

 
منذ وصول لاعب الوسط البرتغالي إلى مسرح الأحلام مطلع عام 2020، هيمن بشكل كامل على تنفيذ ركلات الجزاء، التي أثبت مدى تميزه بها.
 
وبمجرد عودة رونالدو، فمن المتوقع أن تنكسر قبضة مواطنه على ركلات الجزاء، ليخلفه "الدون" في تنفيذها طالما كان داخل أرض الملعب.
 
شارة القيادة
 
حصل المدافع الإنجليزي هاري ماجواير على شارة قيادة المان يونايتد في الفترة الماضية، لكنه من المتوقع أن يتنازل عنها لصاحب الـ36 عاما في أول مباراة يخوضها.
 
ويعد رونالدو حاليًا أقدم لاعبي الفريق، فضلًا عن شخصيته القيادية، التي ستؤهله لحمل شارة القيادة بسهولة هذا الموسم.
 
كابوس الركلات الحرة




بدأت حكاية رونالدو مع تسجيل الأهداف الأسطورية من الركلات الحرة داخل ملعب أولد ترافورد، حيث استمرت هذه الرحلة لبضع سنوات مع ريال مدريد.
 
لكن السنوات الـ5 الأخيرة شهدت تراجعا ملحوظا في معدل محاولات رونالدو الناجحة عند تنفيذ الركلات الحرة، لتصبح بمثابة لعنة يهدف إلى كسرها بعودته إلى نقطة البداية.
 
تتويج الشياطين 
 
لم يستطع اليونايتد الصعود لمنصات التتويج حاملًا كأس البريميرليج منذ عام 2013، الذي شهد آخر ألقابه في المسابقة.
 
وتوقفت ماكينة ألقاب اليونايتد في الدوري منذ 8 سنوات، وهو ما تطمح الجماهير لإنهائه بعودة الساحر القديم إلى مسرح الأحلام.
 
ولن يتوقف الحلم عند هذا الحد، بل تُمني الجماهير نفسها بإسهام رونالدو في ذهاب الفريق بعيدًا بالأدوار الإقصائية لدوري الأبطال، لاستعادة أمجاد الماضي، أملًا في قنص اللقب.
 
ولم يذق مانشستر يونايتد لذة حمل الكأس ذات الأذنين منذ نهائي موسكو عام 2008، الذي شهد تسجيل رونالدو هدفا ضد تشيلسي قبل التتويج بطلا لأوروبا، لتصبح عودة بمثابة تميمة لمعانقة الكأس الغالية من جديد.