عاد منتخب هولندا للمشاركة في نهائيات كأس العالم مع نسخة قطر 2022، بعدما غاب في روسيا.
وجاءت الانتكاسة الهولندية بعد التوهج في نسختي 2010 في جنوب أفريقيا، ثم في البرازيل 2014.
وتصدر منتخب هولندا ترتيب المجموعة السابعة في التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال، برصيد 23 نقطة، محققا الفوز في 7 مباريات مع تعادلين وخسارة وحيدة.
وضمت مجموعة هولندا بالترتيب منتخبات: تركيا، النرويج، الجبل الأسود، لاتفيا، جبل طارق.
ومنحت قرعة المونديال مكافأة خاصة إلى لويس فان جال، مدرب منتخب الطواحين البرتقالية على مسيرته المميزة، إذ أوقعته في المجموعة الأولى رفقة قطر (المنظم) والسنغال والإكوادور.
على الورق يملك منتخب هولندا تاريخًا كبيرًا وخبرات أكبر، وبالتأكيد هو المرشح الأول لخطف بطاقة التأهل في صدارة ترتيب هذه المجموعة.
فرصة ذهبية وسيكون مونديال قطر 2022 هو الخاتم لمسيرة فان جال الحافلة مع منتخب هولندا، خاصة بعدما أعلن عن إصابته بسرطان البروستاتا، مما دفع الاتحاد الهولندي لإعادة التعاقد مع رونالد كومان، الذي سيتولى المهمة بدءًا من عام 2023.
وتهيأت فرصة ذهبية للمدرب الهولندي المخضرم، إذ وضعته القرعة في مسار سهل نسبيا، ربما يمنحه فرصة الذهاب بعيدا في مونديال قطر، إذ ضمت المجموعة الثانية منتخبات في المتناول، سيواجه منتخب الطواحين أحدها في دور الـ16، حال تأهله شبه المضمون.
فبخلاف منتخب إنجلترا، الذي تشير معظم التوقعات إلى احتلاله المركز الأول في المجموعة الثانية على غرار هولندا، تضم المجموعة منتخبات إيران والولايات المتحدة، وأحد منتخبات أوكرانيا، أو ويلز أو اسكتلندا.
إنجاز مكرر؟وفي حال سارت النتائج وفق المتوقع سيحتل منتخبا هولندا وإنجلترا صدارة المجموعتين الأولى والثانية، وبالتالي سيلتقي الطواحين وصيف المجوعة الثانية، الذي لن يشكل أي خطورة على مسيرة كتيبة فان جال.
ومن المتوقع ألا تواجه هولندا أي عقبة في مشوارها بالمونديال قبل مباراة الدور ربع النهائي، التي لو نجحت في عبوره، ستصل لنصف النهائي، وربما يتكرر إنجاز 2010 باحتلاله المركز الثاني، أو 2014 بالحصول على البرونزية.
ووصل منتخب هولندا لنهائي نسخة مونديال 2010 في جنوب أفريقيا، تحت قيادة المدرب الهولندي فان مارفيك، لكنه خسر بقذيفة إنييستا أمام منتخب إسبانيا قبل دقيقتين من نهاية الوقت الإضافي.
وفي 2014 تحت قيادة لويس فان جال نفسه احتل الطواحين المركز الثالث، بعد الفوز على البرازيل منظم البطولة 3-0.
