طردو بناته للشارع واستولو على منزله.. الحوثي يذل أسرة برلماني جنوبي بارز متوفي في صنعاء

Tuesday 14 June 2022 3:10 pm
طردو بناته للشارع واستولو على منزله.. الحوثي يذل أسرة برلماني جنوبي بارز متوفي في صنعاء
----------

أقدمت ميليشيا الحوثي الانقلابية على إذلال أسرة عضو مجلس نواب بارز في العاصمة صنعاء.

وقالت المصادر البرلمانية  أن ميليشيا الحوثي أصدرت توجيهات تعسفية بحق أعضاء عدد من أعضاء مجلس النواب المتوفيين بعد قرار إيقاف مرتباتهم ، موضحا أن قوة حوثية يطلق عليها"الحارس القضائي" قامت بشكل مهين على اقتحام منزل البرلماني الجنوبي البارز عبدالرحمن بافضل وطرد بناته من المنزل إلى الشارع.

وأضافت المصادر أن بنات البرلماني بافضل تم طردهن إلى الشارع بصورة مهينة وغير أخلاقية وإنسانية ، حيث توجهت بنات البرلماني إلى أمام مجلس النواب في العاصمة صنعاء وبدء اعتصام للتعبير عن رفضهم لهذه التوجهات الإجرامية التي تنتهجها الميليشيات الحوثي بحق كل القيادات والسياسيين البارزين في اليمن.

وعلق نبيل الحسام على الحادثة بالقول :  اليوم 3 نساء امام مجلس النواب بصنعاء عن بنات البرلماني بافضل اتحدث 

كن ثلاث نساء شاهدتهن صباح اليوم يجلسن في زاوية  امام مجلس النواب على شوالات بيضاء في مشهد تكسوه الوحشة التي تقول بأن هناك خطب ما، الى درجة عدم مقدرتي الى النظر في وجوههن رغم عدم علمي بالأمر.

واصلت طريقي نحو مجلسنا اليومي نحن المرافقين امام المجلس وعندما وصلت باشرتهم بالسؤال عن امرهن


وكان ان صعقني خبر احدهم وهو يناولني ورق في يده بأنهن بنتا عضو مجلس النواب المتوفي بافضل مع عجوز تقرب لهن جئن يطلبن اعادة منزلهن الذي استولى عليه ما يسمى بالحارس القضائي وقام بطردهن خارج المنزل واما الاوراق فكانت صور لحكم قضائي صادر من المحكمة الجزائية يقضي بإعادة المنزل وكن قد سلمن تلك الصورة لعضو مجلس النواب الذي يرافقه صديقي.

* حينها شعرت بالألم والقهر ولعنت الحياة والزمن وشقدفت القدر القذر. 
واخذت ارمي الأسئلة في الهواء: 
* الا يخجل هولاء حيث قاموا تشريد الاعراض في المنزل بدون اي حكم قضائي بمصادرة المنزل  ثم تشريدهن بعد الحكم القضائي بإعادتهن الى المنزل؟!

 لماذا هذا التلذذ بإهانة اعراض اليمنيين  
* لماذا على الاقل لا يخجلون ويعيدوا المنزل بعد ان قضت محكمتهم هم لا محكمة غيرهم بإعادته؟!  

#اللهم اننا مجرمون بصمتنا على هذه الجرائم وهذا الظلم ..اللهم فأشهد

معلومات عن البرلماني بافضل

وعبدالرحمن بافضل قيادي بارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح الإخوان المسلمين في اليمن وعضو مجلس النواب، ورئيس الكتلة البرلمانية للحزب في المجلس، توفي في أكتوبر 2015 إثر إصابته بحادثة مروري في المملكة العربية السعودية عن عمر (67 عاماً).

ولد عبدالرحمن عبدالقادر بافضل في مدينة القطن بمحافظة حضرموت التي يتحدر منها، في التاسع من أبريل/نيسان 1948، تلقى التعليم الأساسي في منطقة "غيل باوزير"، وتخرج من الثانوية في السودان عام 1966، التحق بكلية الهندسة في الخرطوم وتخرج منها عام 1972، ونال الدكتوراة، بـ"الهندسة الصناعية" في فرنسا، عام 1981.


أنشأ بافضل في فرنسا مكتباً استشارياً للصناعة والاستثمار عام 1984، وانتقل إلى السعودية عام 1987 وعمل مستشاراً تجارياً لإحدى المؤسسات، وبعد توحيد شطري اليمن، تقلد مناصب حكومية، حيث عيّن عام 1993 وزيراً للتموين والتجارة حتى العام 1995، وعين بعدها وزيراً للثروة السمكية، واستمر فيها لعامين.

منذ العام 1997، استقر بافضل عضواً في مجلس النواب، عن الدائرة الانتخابية 153 في مدينة القطن بحضرموت، وعُرف بنشاطه البرلماني ودوره في متابعة قضايا الفساد، الأمر الذي أهّله للفوز بدورة جديدة من الانتخابات عام 2003، وشغل رئيساً لكتلة الحزب، ثاني أكبر كتلة في البرلمان، كما ترأس مجلس تنسيق الكتل البرلمانية المعارضة والمستقلة.

كان عضواً في العديد من الهيئات، منها: جمعية الصداقة اليمنية البريطانية، جمعية الصداقة مع الاتحاد الأوروبي، وعضواً في لجنة الحريات وحقوق الإنسان في مجلس النواب، ومؤسسة الحوار الإنساني، والغرفة التجارية بمحافظة حضرموت.

عرف بافضل بنشاطه كوزير في الحكومة وكعضو برلماني، وكذلك بتصريحاته المثيرة التي ينحتها بأسلوب خاص، غير أن نشاطه في السنوات الأخيرة تراجع ولم يتقلد مناصب معتبرة، وهي الفترة التي تراجع فيها كذلك، نشاط البرلمان، حيث كان من المقرر أن تنتهي فترته عام 2009، وتم التمديد له فترتين بسبب الأوضاع.

إلى ذلك، فإن بافضل، من قياديي حزب الإصلاح المؤسسين والمدافعين عن مواقفه، ففي العام 2014 تحدثت بعض الأنباء عن استقالته من حزب الإصلاح، فرد بالقول: "لم نستقل من الإصلاح ولن نستقيل حتى نلقى الله".