وقفة.. نجاحات خارجية وداخلية لكرة القدم اليمنية في ظروف صعبة!!

- للاسف الكثير لاينظر للاتحاد العام لكرة القدم الا من زاوية السفر ومرافقة المنتخبات الوطنية وكأن الاتحاد العام تحول إلى اتحاد خاص بسفر الإعلاميين وضرورة مرافقتهم للمنتخبات الوطنية!

- ومن خلال ذلك يتم الحكم على الاتحاد وقيادته وفقا وهذه النظرية..

في الوقت الذي كان فيه الاتحاد العام يعمل في ظل ظروف صعبة وفي ظل عدم وجود المال لإقامة الأنشطة والفعاليات الكروية سواء فيما يتعلق بتجهيز وإعداد المنتخبات الوطنية ومشاركتها..

أو من خلال النشاط المحلي عبر روزنامة المسابقات الكروية التي ولأول مرة  تقام بجميع درجاتها الاولى والثانية وأندية الدرجة الثالثة..

إلى جانب الفعاليات المصاحبه من دورات تدريبية للمدربين والحكام والإداريين..

- فالمنتخبات الوطنية شاركت في جميع البطولات الآسيوية إلى جانب التصفيات المؤهلة لكأس العالم..

-فالمنتخبات السنية حققت النتائج المبهرة توجت بالتاهل للنهائيات الآسيوية على مستوى منتخب الناشئين..فيما لم يحالف الحظ منتخب الشباب والمنتخب الأولمبي اللذان قدما مستوى رائع ومقبول جدا..

أما المنتخب الوطني الأول الواجهة الكروية فقد مر بمراحل صعبة و لم يحالفه الحظ في التاهل للنهائيات الآسيوية..

ليتم تجهيز المنتخب لخليجي 25  في مدينة البصرة العراقيه من خلال التعاقد مع المدرب سكوب وجهازه المعاون بمبلغ 25 الف دولار شهريا..

كل تلك الإيجابيات لا ينظر إليها رغم قلة الدعم الحكومي.

-لا نختلف اطلاقا على أن هناك سلبيات وهذا لا يسلم منه أي عمل غير أن ذلك لا يعفي من القول بأن الاتحاد نجح في تسيير الكرة اليمنية بشكل جيد، وان شاب مسابقتي دوري الدرجة الأولى والدرجة الثانية بعض الإشكالات والمتمثلة في انسحاب الأندية وهذا امر راجع للأندية نفسها التي أبت المشاركه تحت حجج مختلفة ولا يلام الاتحاد في تطبيق اللوائح التي صادقت عليها الأندية ..

وقبل أن اختم أحيي الاتحاد في أنشطته وفعالياته وآمل منه نشاطا مستمرا في العام الجديد، بمسابقات منتظمة يشارك فيها جميع الأندية ..

مع دعم المشاركات الخارجية و استمرارها للاهميه التي تمثلها في إدخال الفرحة والسعادة على قلوب اليمنيين في كل ربوع الوطن.

٣١ديسمبر