إذاعة سيئون والإعلام الرياضي

Monday 30 November -1 12:00 am
----------

×فعل حسنا الزميل والأستاذ العزيز سليمان مطران مدير البرامج بإذاعة سيئون والإعلامي المعروف حينما استضاف في إحدى حلقات برنامجه الرائع (رياضه × أذاعه) الأستاذ والمربي الفاضل محمد يسلم بشير أول محرر للمجلة الرياضية في إذاعة سيئون التي افتتحت في العام 1973 وهو البرنامج المستمر دون انقطاع في دلاله واضحة على أهمية الجانب الرياضي لدى المجتمع وكيفية بناء الرياضي البناء الصحيح وإشباع رغباته وتطوير مواهبه على أسس علميه تعود بالنفع عليه وعلى المجتمع الذي تشكل فئة شريحة الشباب الغالبية الأكبر.
×الأستاذ محمد بشير أول محرر للمجلة الرياضية استعرض البدايات الصعبة لتحرير مجلة رياضيه تعني بالشباب والرياضيين في ظل عدم وجود مصادر يتم من خلالها إثراء المجلة الرياضية بالمواضيع والإخبار التي تحدث في العالم العربي والعالمي إلا عبر مصدر واحد وهو مجلة (الصقر) القطرية التي يرسلها ابن سيئون سكرتير التحرير الفقيد مبارك عمر سعيد رحمه الله ، فيما تعتمد محليا على مواهب وإبداعات الكوادر والاساتذه الإجلاء الذين قدموا عصارة أفكارهم في توعية وتثقيف الرياضي في الوادي الذي كان مغلقا وبعيدا عن مايحدث في العالم
×حقيقة استمتع الجميع للأستاذ محمد بشيرومداخلات الاستاذه محمد علي باحميد وسقاف بن محمد وعمر بن وبر وهم يستعرضون بدايات المجلة وتاريخ الاعلام الرياضي بوادي حضرموت والذي حرص الأستاذ الزميل سليمان مطران إن يؤسس لكتابته أكان عبر المجلة الرياضية الجهة الوحيدة التي تهتم بالإعلام الرياضي في ذلك الوقت عبر عدد من الفعاليات والانشطه الثقافية وتاريخ الرياضة في الوادي واستعراض الجوانب النهارية والتكتيكية في لعبة كرة القدم والتعريف ببقية الألعاب الأخرى وتثقيف الرياضي صحيا وفنيا إلى جانب تسليط الضوء على تاريخ الألعاب الاولمبية وكاس العالم .
×وبالمقارنة بذلك الجهد الكبير والذي كانت نتائجه رائعة في ذلك الوقت وبما نشاهده اليوم من الثورة الاعلاميه والتطور المذهل في المعلومات وفي الجوانب الفنية عبر استقطاب المدربين وتأهيل المدربين المحليين إلا إن النتائج لم تكن حسب الطموح ولم تكن بحسب ما أتيح لهذا الجيل من كل هذه الوسائل وهو مانراه في واقعنا الرياضي حيث بات لاعبينا همهم الأول المادة الذي أفسدت الرياضة كما قال بذلك الأستاذ محمد يسلم وهو بيت القصيد والذي ربما يخالفه في الكثير غير إن الواقع المعاش هو من يقول كون العمل التطوعي إذا دخل مجال تطوعي أفسده.
×بالمناسبة أهنيء الأستاذ عزيز صالح محمد معد المجلة الرياضية بإذاعة المكلا بمناسبة مرور نصف قرن على بدايتها وهو مايؤكد عراقة العمل الإعلامي الإذاعي بحضرموتنا الغالية والذي أسس مداميكه اساتذه كبر قدموا لنا الكثير في المجال الإعلامي الرياضي وبقية المجالات فله مني كل تقدير ولأسرة إذاعة المكلا وسيئون باقة ورد لهذا العمل المتميز.
×أخيرا وليس بأخر أتمنى إن نرى واقعا رياضيا مزدهرا يعكس مدى متقدمه ألدوله ورجال الإعمال للرياضة حري إن يتم استثماره عبر نتائج ومستويات متقدمه.